اخطر 5 مخدرات حديثة تسبب الوفاة - لا يعرفها أحد

اخطر 5 مخدرات حديثة تسبب الوفاة - لا يعرفها أحد

ربما كثرت في الآونة الأخيرة العديد من أنواع المخدرات التي لا يعلم عنها الأهل أضرارها أو حتى أسمائها وربما يكون أخر من يعلمها هما الأهل نتيجة عدم متابعتهم، والتطور الهائل الذي حدث في صناعة المخدرات.
وربما يكون أخر ما توصل إليه الأهل  من المخدرات هو مخدر الحشيش و مخدر البانجو و الكوكايين ويرجع السبب إلي معرفتهم بهذه الأنواع أنها دخلت إلي الشعوب العربية منذ فترة كبيرة.
ولكن حقا في السنوات الأخيرة ظهرت في الفترة الأخيرة عددا كبير من الأنواع التي لا حصر لها والتي سوف تندهش أن بعض منها يستخدم لتهدئة الحيوانات!!!!
نعم كما قرأت بعضا من هذه المخدرات يستخدم في الأساس لتهدئة بعض الحيوانات كما سنذكر في هذا المقالة وبالتأكيد فإن الضربات الأمنية التي تواجهها الدول العربية إلي أوكار تجار المخدرات، ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار تلك الأنواع.
حتى أصبح يقتصر وجودها على عدد صغير من الأماكن التي تشتهر بتجارة تلك الأنواع ومن الجدير بالذكر أن هذه الأنواع الجديدة يقتصر وجودها بين أصحاب المناطق الراقية، وبين الطلاب من هم في سن الجامعة.

1.الكريستال ميث:

هو احد أنواع المخدرات الجيدة والتي لا يعلم اسمها أو تأثيرها إلا عدد قليل من هواة المخدرات.
والذين يتابعون الأنواع الجديدة التي تصدر أول بأول.
ويطلق عليها اسم "الشبو"، أو هو الاسم الدارج الذي ينتشر بين فئات الشباب. وقد اطلق عليه اسم الكريستال وذلك لأنه يشبه إلي درجة كبيرة شكل الكريستال فضلا عن الأسماء الأخرى التي يطلقها الناس عليه كالثلج، والأيس، والجلاس.
ويتم تعاطيه عن طريق طحنه ليتحول إلي بودرة، ثم يتم استنشاقها بعد ذلك أو إذابته في ماء ووضعه داخل حقن ، ومن ثم داخل الوريد في الجسم ولكن في الأغلب يتم تدخينه، ويتم استنشاق  دخان الشبو القاتل.
ومن أضراره أنه يتسبب في نوع من العدوانية الزائدة، والدخول في بعض الحالات الهيستيرية شديدة الخطورة ويصل الضرر به إلى قتل احد الأفراد أو ربما قتل نفسه كما أن الجرعات العالية منه تتسبب في حالة من النشوة والفرح والهوس وربما يرجع تناول العديد من الشباب والأقبال عليه أن يتناوله يصبح لفترة بدون نوم فهو من أقوى المخدرات تأثيرا في إبعاد الفرد عن الراحة والنوم.

 

2. قطرة الميدرابيد:

هي أحد أنواع القطرات التي يتم صرفها  أجل توسيع حدقة العين وذلك من خلال التأثير على قزحية العين و هى من المخدرات الحديثة، مما يسبب لها الاسترخاء والراحة ولكن هناك العديد من تجار المخدرات الذين بدأوا يلجأون  إلي حقنها داخل الدم حيث وجدوا أنها تسبب المزيد من المتعة والفرحة وتكون على درجة كبيرة .
ولكن من أكبر الآثار الضارة أنها تعمل على تغيير نسبة القلوية في الدم، وتسبب بنسبة كبيرة في نمو نوع من الفطريات على القلب حتى في حالة توقف الشخص عن تعاطيها، ولذلك فان احتمالية تعرض الشخص إلي الجلطات تكون كبيرة جدا.
كما أن من أضرارها أنها تسبب الموت المفاجئ، وخاصة هؤلاء الذين يكثروا من تناولها من خلال الحقن ومن الأعراض التي تظهر على المريض فور تعاطيه لهذه القطرة هو احمرار في الوجه، حدوث نوع من الهلوسة السمعية والبصرية، مع الشعور بالخمول الشديد  وعدم القدرة على القيام بالمهام المطلوبة منه.

 

3. مخدر الاستروكس:

الاستروكس وهو عبارة عن مخدر يتكون من مجموعة من المواد الكيميائية ذات الأثر البالغ مثل الأتروبين، الهيوسيامين وهو في الأساس عبارة عن مخدر يستخدم لتخدير الحيوانات ، وبالتالي يظهر مدى الأثر الذي يسببه هذا المخدر على الأشخاص ومذاقه يختلف عن البانجو والحشيش، وله لون اخضر، وفى الأغلب يتم تدخينه عن طريق السجائر.
ويعتبر من المخدرات الحديثة حيث يرجع السبب الكبير في انتشارها أن الشباب يعتقد أن هذه المخدرات الصناعية يتم استخلاصها من خلال المخدرات الطبيعية وبالتالي فإنه لا يكون هناك أي ضرر أو أذي واقع عليهم، أي أن هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة.

 

4. مخدر الفلاكا:

مخدر الفلاكا أحد المخدرات الحديثة التي تجعل الفرد كما لو كان احد شخصيات الزومبي( اكل لحوم البشر).
وهو عبارة عن مخدر صناعي ويرمز له بالرمز الكيميائي pvp، وتم صناعتها لأول مرة في الصين وهو من المخدرات التي يعتبر سعرها رخيص مقارنة بباقي الأنواع من المخدرات.
أما المكون الأساس لمخدر الفلاكا هي مادة الكاثينون والتي تعتبر أقوى بثلاث مرات من مخدر الكوكايين.

وهو يوجد على شكل حبيبات بيضاء تأخذ شكل الحصى ويتناول العديد من الشباب حيث يشعرون بمزيد من السعادة والعظمة الكبيرة وفيها يقوم الشخص بإصدار أصوات غريبة ، وتتزايد لديه حالات العنف، فضلا عن ارتفاع درجة حرارته.

ويرجع السبب الرئيسي لإقبال الشباب عليه أن هرمون الدوبامين الذي يتم إفرازه في المخ والمسئول عن السعادة يتم تحفيزها من قبل هذا المخدر، وبالتالي فإن المريض يشعر بمزيد من الهلوسة والنشاط الزائد.
ومن أضراره أنه يسبب انهيار في العضلات، كما انه يؤثر على عمل الكلى داخل الجسم وبتطور الإدمان فإنه يقوم بزيادة العنف على من حوله من الأشخاص و عضه بأسنانه، وتحوله إلى كائن وحشى

 

5. حبة الفيل الأزرق:

من اشهر المخدرات الحديثة والتي أصبح انتشارها كبير  على مستوى العالم.
ويصل سعرها في الغالب ما بين 20 إلي 40 دولار، أما الاسم العلمي لها فهو "”DMT” ويمتد مفعولها لمدة  ساعات، أما بداية التأثير على الشخص فيكون بعد 20 ثانية من تناولها.
وفي الواقع فان حبة الفيل الأزرق استمدت فكرتها من خلال المادة الكيميائية  التي يتم إفرازها داخل جسم الإنسان من خلال عقله وبعد تناوله فأنها تقوم بتهيئة الإنسان ليدخل إلي عالم افتراضي بعيد تمام عن الواقع الذي يعيشه وفيها يتخيل الإنسان مواقف لم تحدث له، واحيانا حدثت له بالفعل، ويقال على هذا العالم إنه عالم ما بعد الموت وفيها عيش الفرد طوال مدة تأثير الحبة في مجموعة من الهلاوس السمعية والبصرية.

أما من حيث أضرار هذا العقار فإنه يسبب ضمور في خلايا المخ، كما يسبب مزيدا من المشاعر السلبية كالقلق و الاكتئاب واليأس وقد يدفع الإنسان في بعض الحالات إلي المضي قدما والتفكير جديا في الانتحار.
ومن الجدير بالذكر أن هناك حوالى 75% من الأشخاص الذين تناولوا هذا العقار قد اقبلوا بالفعل على الانتحار ما يبين التأثير الضار والكبير على متعاطين هذا النوع من المخدرات الحديثة وقد فسروا الأطباء هذا المعدل الكبير على حالات الانتحار بسبب المشاهد التي تمت مشاهدتها وهما تحت تأثير المخدر.

 

المخدرات الرقمية:

وهو عبارة عن نوع جديد تمام لم نسمع به من قبل ويسمى بالمخدرات الرقمية.
وهو في الواقع ليس مادة أو سائل يتم حقنه أو شمه من خلال الأنف ولكن هي عبارة عن نوع معين من الموسيقى التي تكون على ترددات معينة من الموسيقى وعند سماعها فإن الشخص يشعر بنفس حالة النشوة والفرح التي يشعر كما لو كان يتناول مخدرات تقليدية ولذا يطلق عليها المخدرات الإلكترونية أو الرقمية، وسعر هذه الملفات أو الأسطوانات ليس بالغالي كما أنها أصبحت تنتشر على الأنترنت.

وفيها يقوم الشخص بالدخول إلي غرفته، وإطفاء جميع الأنوار والإضاءة بداخلها، ثم يقوم بتشغيل هذه الموسيقى قبل نومه ويشعر بنوع من حالة السكر والفرحة.ومن الجدير بالذكر أن العرب قد احتلوا المركز الثالث في المخدرات الرقمية وتصل اضرارها الى حدوث العديد من التشنجات العصبية والحسية الى الشباب التي يسمعونها، ويصل بهم الأمر إلى حدوث تلف في الجهاز العصبي .
مما يؤثر على الأعضاء والأجهزة التي ترتبط بالجهاز العصبى. 
ورغم تشدد الرقابة من قبل الحكومات على هذه الأنواع من الموسيقى إلا أن انتشار الانترنت والتكنولوجيا قد جعل السيطرة عليها من الأمور المستحيلة.

تعليقات

اترك رد
  • ريم
    June 2, 2020

    ممكن استفسار

    • مستشفى الأمل
      June 2, 2020

      متخصصون للرد علي استفساراتكم طوال ايام الاسبوع ٠١٠٢٠٢٢٦٢٢٦ ٠١٠٢٠٢٢٦٢٢٧

اترك رد