برنامج علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم هو أحد أحدث البرامج العلاجية التي صممها فريق عمل من المتخصصين والخبراء في مستشفى الأمل لوضع حد لعائق الأعراض الانسحابية التي تتسبب في عودة الكثيرين من طريق علاج الإدمان والاستمرار في إهدار حياتهم تجنبًا للتعرض للألم والمعاناة جسديًا ونفسيًا.
في برنامجنا تعد أعراض الانسحاب هي حجر الأساس الذي نبني عليه رحلتنا نحو التعافي، نظرًا لكونها العائق الأكبر والأكثر إيلامًا، فإن مساعدة الأشخاص على تخطي هذا العائق يعزز من فرص نجاح الإقلاع التام عن تعاطي المخدرات، وبرزت أمامنا هذه المشكلة من حيث تأثير الأعراض الانسحابية على إرادة الأفراد في التخلص من الإدمان تخوفًا من تكالب تلك الأعراض المزعجة التي تهزم الرغبة العميقة داخلهم في استعادة السيطرة على الحياة والاستمتاع بحالة صحية ونفسية جيدة.
ومن هذه الملاحظة وضع فريق من الخبراء والمتخصصين في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان برنامجًا نستطيع أن نحقق من خلاله الحفاظ على الإرادة لدى الأشخاص في التعافي وتمهيد الطريق لهم عبر إزاحة خوفهم الأكبر وهو الأعراض الانسحابية المؤلمة، فقدمنا برنامج علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم..
أهداف برنامج علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم
يٌنفذ برنامجنا على 7 مراحل، تعكس هذه المراحل الأهداف الأساسية من علاج الإدمان مع إمكانية قياس نتائجها، حيث تشمل:
1 – التجهيز والإعداد الجسدي والنفسي.
2- التعرف على المرض وكسر الانكار.
3- مهارات وأدوات التعامل مع مرض الإدمان.
4- العودة للصواب ومهارات الارتكاز.
5- التوازن النفسي والروحي والمجتمعي.
6- إعادة صياغة الحياة.
7- العودة للحياة.
نستخدم في برنامج علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم مزيج من الأدوات العلاجية “العلاج الدوائي، والعلاج النفسي”، حيث يتم السيطرة على الأعراض الانسحابية الجسدية من خلال العقاقير المناسبة لها جنبًا إلى جنب الأدوات المختلفة من العلاج النفسي للسيطرة على الأعراض الانسحابية النفسية، وإليك نبذة مختصرة حول نوعي هذه الأعراض:
أعراض الانسحاب الجسدية
بالرغم من اختلاف أعراض الانسحاب وفقًا لنوع المخدر الذي يتم تناوله، وكذلك حجم الجرعة المتعاطة وفترة التعاطي، إلا أن هناك العديد من الأعراض الانسحابية الأكثر شيوعًا لدى مدمني المخدرات، منها:
- ألم في أنحاء متفرقة من الجسم.
- التشنجات.
- الصداع.
- الأرق.
- الغثيان والتقيؤ.
- عدم انتظام ضربات القلب ومستوى ضغط الدم.
- التعب المستمر.
أعراض الانسحاب النفسية
أيضًا تعتمد الأعراض الانسحابية النفسية على نوع المخدر الذي يتم تعاطيه، بينما يعاني كافة مدمني المخدرات من أعراض انسحابية نفسية مشتركة، مثل:
- الاكتئاب.
- اضطرابات القلق.
- أفكار انتحارية.
- هلاوس وضلالات.
- الرغبة الذهنية الشديدة في تعاطي المخدرات.
- سرعة الانفعال وردود الفعل غير المحسوبة.
- صعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
لذا يهدف برنامجنا للتعامل مع كافة هذه الأعراض خلال مراحل علاج الإدمان الـ 7 لتمر رحلة العلاج بدون أي معاناة من شأنها أن تضغط على إرادة الفرد وتثبط عزيمته، ويبدأ علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم بـ:
1- التشخيص الدقيق
يخضع الفرد لعدة فحوصات، مثل الفحص البدني لمعرفة الأضرار الجسدية، والتقييم النفسي لمعرفة الأضرار النفسية وفحص الدم وتصوير مقطعي للدماغ، وذلك لاختيار البروتوكول الدوائي والنفسي المناسب للحالة.
2- علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم
عادة تبدأ الأعراض الإنسحابية في مرحلة سحب السموم ولذلك يتم التعامل مع هذه الأعراض من خلال بنية علاجية تعتمد على الأدوية والعلاج النفسي، ومن أبرز الأدوية التي يتضمنها برنامج علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم:
- المسكنات
- مضادات القلق
- مضادات الاكتئاب
- المنومات
- مثبتات المزاج
- مضادات الذهان
- أدوية أخرى “الميثادون، البوبرينورفين، النالتركسون”
كذلك يتحقق هدفنا من البرنامج وهو خلق رحلة علاج إدمان بدون ألم، من خلال استخدام أدوات علاجية نفسية تم اختيارها كونها الأكثر فعالية عالميًا، منها:
- الدعم الذاتي – برنامج الـ 12 خطوة لعلاج الإدمان.
- العلاج المعرفي السلوكي “CBT”.
- العلاج الجدلي “DBT”.
- برنامج منع الانتكاسة (Relapse prevention).
- برنامج الماتريكس لعلاج الإدمان.
قمنا بمزج هذه الأدوات للتخلص من أعراض الانسحاب بشكل كلي، وفي الوقت نفسه بطرق قابلة للقياس، حيث ندعم الفرد ذهنيًا ونفسيًا ويكتسب مهارات التعامل مع الأعراض النفسية للإدمان، عن طريق وضع أهداف يومية وأسبوعية عليه إنجازها، وتعتمد هذه الأهداف على تنمية السلوكيات الإيجابية وزيادة المعرفة بذاته وقدراته وإمكاناته بدون المؤثرات العقلية.
وكل ذلك معزز بـ غلاف طبي يطلق عليه الإقامة الكاملة التي تعتبر أفضل الأدوات العلاجية التي يعيش داخلها الفرد وكأنه ينمو من جديد داخل بيئة علاجية تهدف لمستوى أكبر من التأهيل الجسدي والنفسي والروحي والسلوكي، وهي بالفعل الأهداف الأساسية لعلاج الإدمان.
لماذا نختار الإقامة الكاملة لـ علاج الأعراض الانسحابية بدون ألم
1- الإقامة الكاملة هي بيئة طبية آمنة وخاضعة للرقابة المستمرة على مدار الساعة من الفريق الطبي المتخصص طوال فترة علاج الأعراض الانسحابية المؤلمة.
2- تقديم الرعاية الطبية عند الحاجة بصورة مستمرة وعاجلة.
3- تساعد المجتمعات العلاجية في زيادة التركيز كونها خالية من المشتتات والمؤثرات الخارجية التي تعيق التقدم في عملية التعافي.
4- تعتمد على جلسات العلاج النفسي الجماعي والفردي والأسري التي تساهم في بناء السلوكيات الاجتماعية الإيجابية.
5- الحصول على التغذية الصحية السليمة والمتوازنة للمساعدة في الشفاء بشكل أسرع وإمداد الجسم بالطاقة والنشاط.
6- يتضمن البرنامج تدريب الأفراد على مهارات الحياة من خلال جدول يومي واسبوعي لتنمية الوعي الذهني والنفسي والسلوكي وترتيب الأولويات، ما يساعدهم في بناء علاقات صحية وكيفية حل المشكلات وإدارة الوقت.
7- استخدام الأدوات العلاجية المختلفة مثل الإرشاد النفسي السلوكي والجلسات الفردية والعلاج السلوكي المعرفي بهدف تعزيز قدرات الفرد على التعامل مع مشاعره وأفكاره بصورة أفضل.
8- الحياة داخل المجتمعات العلاجية أو بيوت إعادة التأهيل وفق قوانين وشروط تساعد على ضبط إيقاع الحياة اليومية يساعد في ترسيخ الشعور بالمسؤولية ما يضمن تجنب السلوكيات الإدمانية.
9- توفير الإقامة بمستوى فندقي مميز يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء ويتمتع بالمزايا التالية:
- غرف إقامة فندقية فاخرة.
- حدائق ومساحات خضراء.
- أحواض السباحة وصالات الرياضة.
- ملاعب كرة قدم.
- صالة ألعاب الكبار “تنس، فيديو جيم، بلياردو”.
- خدمة نظافة وتعقيم على مدار الساعة.
- ميني ماركت على مدار اليوم.
- أمن وحراسة على مدار الساعة.
المحور العلاجي للبرنامج
يقوم المحور العلاجي للبرنامج على مساعدة الأشخاص في تجاوز مرحلة الانسحاب بدون ألم ومعاناة، ذلك من خلال تزويدهم بمهارات وأدوات أساسية لتعزيز قدرتهم على المضي قدمًا نحو حياة خالية من المخدرات، ويرتكز البرنامج على التقييم الشامل طبيًا ونفسيًا وجسديًا، واستخدام العلاج الدوائي للحد من الأعراض الانسحابية الجسدية وتثبيط الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات والسيطرة على الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما يرتكز على مجموعة من الأدوات العلاجية مثل البرامج التعليمية “برامج الوقاية، وبرامج المخاطرة وخفض الضرر”، وبرامج الدعم الذاتي مثل برنامج الـ 12 خطوة والعلاج الجدلي والعلاج الجماعي والعلاج السلوكي المعرفي، وأيضًا برامج الاعتمادية ودعم الحافز والأنشطة الترفيهية والرياضية، يهدف هذا المزيج العلاجي إلى:
- تخفيف الأعراض الانسحابية والتخلص من الألم
- منع حدوث مضاعفات صحية مفاجئة وخطيرة
- العيش بشكل طبيعي في بيئة خالية من المخدرات
- تطوير مهارات معرفية واجتماعية وسلوكية
- الوقاية من الانتكاس وتنمية الوعي الذاتي
كيف تقدم مستشفى الأمل لعلاج الإدمان خدماتها
1- نهتم بالتواصل معكم على مدار الساعة عبر الخط الساخن، خلال 7 أيام أسبوعيًا.
2- نستقبل كافة الجنسيات والفئات العمرية عبر مراكزنا وفروعها المختلفة.
3- إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة باستخدام معدات متطورة لضمان أعلى مستوى من الدقة.
4- لدينا مجموعة من أفضل الأطباء والاخصائيين والمعالجين في جميع التخصصات.
5- نقدم خدمة الدمج المجتمعي والأسري لتعزيز شعور الأمان والاستقرار لدى المريض.
6- نحرص على تقديم خدمة المتابعة بعد العلاج للمتعافين واستمرار الإرشاد الأسري والاستشارات النفسية.
7- نهتم بتقديم خدمات فندقية تدعم الشعور بالراحة والاسترخاء، وبرامج ترفيهية ورياضية تقلل الشعور بالضيق خلال رحلة العلاج.
8- لدينا فريق إداري يتمتع بخبرة واسعة في الإدارة الفندقية ومتمرس في مجال علاج الإدمان والطب النفسي.
اقرا ايضا حول مدة علاج الادمان وافضل المستشفيات :
1- حقيقة استخدام ادوية علاج الادمان فى البيت والتعافى بدون مستشفى
2- اليك مدة علاج الادمان وابرز 5 نصائح للتعامل مع المدمن فترة العلاج؟
3- ماهي أفضل مستشفى علاج ادمان وتكلفة مراكز علاج الادمان في مصر
4- إليك مقارنه بين افضل اسعار مصحات علاج الادمان فى مصر
5- اهم 5 تفاصيل هامة قد لا تعرفها عند اختيارك مستشفى لعلاج الادمان