في تجربتي مع ترك الأدوية النفسية كنتُ أشبه بمدينة محاصرة في ضباب كثيف، تُعاني من شلل في حركة الحياة فيها، لقد سلبتني الأدوية النفسية قدرتي على الشعور بمشاعري، وحوّلتني إلى مجرد ظل باهت لذاتي، وقررتُ أن أُحرر نفسي من هذا القفص، وأن أشرع في رحلة نحو الاستقلال والشفاء من خلال ترك الأدوية النفسية.
بداية تجربتي مع ترك الأدوية النفسية
أنا إ.م بطلة كرة السلة في الثلاثين من عُمري، لم أكن رياضية منذ نعومة أظافري، ولم أكن أحب الرياضة، ولكن حين وقعت فريسة لوحش الاكتئاب بدأت مشواري للعلاج بخطوة اتخذتها داخل مستشفى الأمل، ومنها نحو البطولة.
تسبب لي الاكتئاب في اكتساب عادات غذائية سيئة وازداد وزني و تدهورت صحتي، وانغلقت تمامًا على نفسي، وقررت تناول بعض الأدوية النفسية من تلقاء نفسي لعلي أصل إلى نفسي من جديد.
لقد تعايشت مع مضادات الاكتئاب لأكثر من خمس سنوات، كانت تجربتي مع ترك الأدوية النفسية مُليئة بالتحديات والصراعات الداخلية، واجهتُ أعراض انسحابية مزعجة، وشعرتُ كأنني أُبحر في بحر هائج، لا أعرفُ إلى أين أبحر.
وحاوّلت وحدي ترك الأدوية اتّباعت استراتيجيات مختلفة للتغلب على التحديات، مثل: ممارسة الرياضة، والتأمل، واليوغا، لكن بلا فائدة.
لكن بعد التوّجه لطبيب نفسي متخصص، والحصول على الدعم الكامل من المحيطين بي، تمكنت من التخلص من إدمان الأدوية النفسية، واعتبر تجربتي مع ترك الأدوية النفسية ناجحة لذا أشارك تفاصيلها معكم على النحو التالي.
سؤال واحد كان يدور في ذهني، هل الأدوية النفسية تسبب الجنون؟ إليك الاجابة
أعراض الانسحاب التي تعرضت لها خلال تجربتي مع ترك الأدوية النفسية
مع محاولاتي لترك الأدوية النفسية كُنت أشعر بهذه الأعراض الانسحابية خلال يوم أو يومين من التوقف، وللتخلص من شدتها للأسف كُنت أعود للأدوية مرة أخرى بشراهة:
- ظهر علي أعراض القلق.
- الصداع.
- الدوخة.
- الإرهاق
- اضطراب الأرق..
- الغثيان والقيء.
- سرعة الانفعال.
- تقلبات في المزاج.
- اضطرابات الشهية.
- السلوك العدواني.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل آلام العضلات والقشعريرة.
- أعراض الاكتئاب ونوبات الحزن والبكاء.
إليكم أخطر أنواع الأدوية النفسية التي كنت استخدمها
كُنت أتناول مجموعة من الأدوية النفسية الخطيرة بدون وعي، وبعد ذلك اكتشفت أني قُمت بفعل في غاية الخطورة، وكنت على وشك تدمير صحتي بنفسي.
مضادات الاكتئاب
تستخدم هذه الأدوية لـ علاج الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات المزاج الأخرى، وتشمل بعض الأنواع الشائعة من مضادات الاكتئاب مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)، ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs).
مثبتات المزاج
تستخدم هذه الأدوية لـ علاج اضطراب ثنائي القطب واضطرابات المزاج الأخرى، وبعض الأنواع الشائعة من مثبتات المزاج تشمل الليثيوم ومضادات الاختلاج مثل حمض الفالبرويك.
مضادات القلق
تستخدم هذه الأدوية لـ علاج القلق والخوف المُفرط، وبعض الأنواع الشائعة منها البنزوديازيبينات و البوسبيرون.
ومن بين أخطر الأدوية النفسية الأخرى ..
مضادات الذهان
تستخدم هذه الأدوية لعلاج الاضطرابات الذهانية مثل مرض الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الأنواع الشائعة من مضادات الذهان، و تشمل مضادات الذهان التقليدية ومضادات الذهان غير التقليدية.
المنشطات
تستخدم هذه الأدوية لـ علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) وبعض الأنواع الشائعة من المنشطات تشمل الميثيلفينيديت والأمفيتامينات.
المهدئات والمنومات
تستخدم هذه الأدوية لـ علاج اضطرابات النوم وغيرها من الحالات التي تُعاني صعوبة في النوم، وبعض الأنواع الشائعة منها تشمل البنزوديازيبينات والمنومات مثل الزولبيديم.
أسباب جعلتني أتجه لـ ترك الادوية النفسية
بعد شهر من تناول مضادات الاكتئاب شعرت بأني أفضل وفي تحسن، ولهذا قررت تركها وأني لم أعد بحاجة لها، خاصةً أنها تسببت في زيادة وزني، ولأني كُنت اتناولها بجرعات غير منتظمة بدون استشارة طبيب، توقفت عنها من تلقاء نفسي، لأن الآثار الجانبية كانت تُمثل إزعاج بالنسبة لي.
الاثار الجانبية لهذه الادوية النفسية التي كنت أتعرض لها
ينبغي استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب، وإخباره في حال أنك لا تستطيع التأقلم مع الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، أما بالنسبة لما كُنت أشعر به، أشاركه معكم كالتالي:
مضادات الاكتئاب
- النعاس والتعب والصداع.
- الغثيان والقيء والإسهال.
- جفاف الفم وتغير رائحته.
- زيادة أو انخفاض الشهية.
- سرعة الغضب والانفعال.
- الشعور بالحزن والكآبة.
- المزاج المتقلب وتكرار نوبات البكاء.
مضادات الذهان
- الإرهاق وزيادة الرغبة في النوم.
- الإمساك واضطرابات القولون.
- انخفاض ضغط الدم.
- زيادة الشهية والوزن.
- رعشة الجسم وآلام العضلات.
- الخمول وتشوّش التفكير.
- احتباس السوائل في الجسم.
مضادات القلق
- كثرة التثاؤب والشعور بالنعاس.
- تغيير الرغبة الجنسية.
- الصداع والدوار.
- استفراغ وغثيان.
- بُطئ وصعوبة التنفس.
- كثرة النسيان.
- رجفة في أطراف الجسم.
مثبتات المزاج
- الحكة والطفح الجلدي.
- فرط التعرق.
- تشوّش الرؤية.
- تسارع نبضات القلب.
- آلام العضلات والدوار.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- تغييرات الشهية للطعام.
المنشطات
- اللامُبالاة والعُزلة.
- صعوبة التركيز.
- انخفاض الشهية.
- الأرق والصداع.
- آلام البطن والغثيان.
- آلام العضلات والمفاصل.
- سرعة الانفعال والقلق وزيادة معدل ضربات القلب.
لذلك، من المهم دائمًا التحدث بصراحة مع طبيبك حول استخدام الأدوية النفسية، ومن الممكن أيضًا تقليل شدة الآثار الجانبية باستخدام الأدوية بشكل صحيح و بجرعات مُحددة في أوقات مُحددة.
في ذلك الوقت كنت أبحث عن كيفية التخلص من آثار الأدوية النفسية حتي توصلت للاجابة
هل الأدوية النفسية تسبب إدمان؟
نعم، للأسف هناك بعض الأدوية النفسية يمكن إساءة استخدامها ولهذا لا يمكن صرفها إلا بإذن الطبيب المختص، لأنها تُسبب الإدمان.
وأنا بالفعل كُنت على وشك الوقوع في هذا الفخ، لكن الآن أمارس دوراً اجتماعياً في نشر الوعي، بتعزيز الصحة النفسية، وخطورة تناول هذه الأدوية بدون إذن الطبيب.
مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم
في الغالب تستغرق مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم عدة أيام أو أسابيع قليلة، لكن إذا كان الدواء طويل المفعول يمكن أن يظل في الجسم لفترة تتراوح من شهر إلى شهر ونصف.
كم تستمر اعراض الانسحاب من الأدوية النفسية؟
من خلال تجربتي مع ترك الأدوية النفسية تبدأ الأعراض الانسحابية الخفيفة في الثلاثة أيام الأولى، ثم تزداد حدتها تدريجيًا وتظل إلى من فترة ثلاثة أسابيع إلى شهر، و تختلف هذه المُدة باختلاف الدواء نفسه و باختلاف الجرعات التي تم تعاطيها.
إليك كيفية التخلص من آثار الأدوية النفسية من خلال تجربتي بشكل آمن
بعد أن مررت بأعراض انسحاب شديدة أثرت على مرور يومي بشكل طبيعي، قررت الذهاب إلى طبيب متخصص في الطب النفسي، ووقع اختياري على مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وهذا ما حدث.
التشخيص الطبي
عندما التقيت بالطبيب سردت له تجربتي مع ترك الأدوية النفسية، وشرح لي خطورة ما فعلته، وطلب مني القيام ببعض الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتي.
إدارة أعراض الانسحاب
بعد استلام نتائج التحاليل وتسليمها للطبيب، بدأ الطبيب في متابعة حالتي للتخلص من سموم هذه الأدوية، ووصف لي بعض الأدوية المُسكّنة للتخفيف من حدة هذه الأعراض، وتناولتها تمامًا كما وصف لي.
العلاج النفسي
بعد مرور فترة أعراض الانسحاب، بدأت في حضور جلسات العلاج النفسي، لأفهم سبب الاكتئاب وأعالجه، وبدأت بالفعل في تعلم تقنيات متنوعة لمواجهة أعراض الاكتئاب، وغيّرت نمط حياتي كما أوصاني الطبيب.
جلسات المتابعة والرعاية اللاحقة
بعد مرور تسعة أشهر من الالتزام بالذهاب إلى جلسات العلاج النفسي الأسبوعية، أنا الآن استمتع بحياتي وأذهب مرة شهريًا لمتابعة تقدمي مع الطبيب، وقد تغيّرت حياتي واصبحت استمتع بممارسة الكثير من الهوايات، وعلى رأسها كرة السلة.
عوامل تساعدك في مواجهة أعراض ترك الأدوية النفسية
من واقع تجربتي مع ترك الأدوية النفسية يمكن أن يكون التعرض لأعراض انسحاب الأدوية النفسية أمرًا صعبًا ويُسبب الألم، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لتقليل شدة هذه الآثار:
- بدلاً من إيقاف الأدوية فجأة، فكّر في تقليل الجرعة ببطء بتوجيه من طبيبك، وهذا يمكن أن يساعد الدماغ والجسم على التكيف ببطء مع حياة خالية من الأدوية النفسية.
- ابق على اتصال مع طبيبك بانتظام للتخفيف من الآثار، فقد يقوم طبيبك بتعديل جرعة الدواء أو تقديم توصيات أخرى أو اقتراح أدوية مُسكّنة.
- عادات النوم المنتظمة قد تخفف من بعض الآثار التي قد تحدث عند التوقف عن تناول الأدوية النفسية.
- طرق إدارة التوتر مثل التأمل وتقنيات التنفس العميق والتمارين الرياضية يمكن أن تخفف من الآثار الشائعة مثل القلق والانفعال وتقلب المزاج.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد الجسم على التغلب على الآثار الناتجة من التوقف عن تناول الأدوية النفسية.
- يمكن أن يؤدي التدخين والكحول والكافيين إلى تفاقم الآثار الجانبية لبعض الأدوية النفسية، لذا من الضروري أن تبتعد عنهم.
- سيكون من المفيد لك الانضمام إلى مجموعات الدعم لفهم ومشاركة الصعوبات التي تواجهها بعد التوقف عن تناول الأدوية.
- العلاج النفسي يُساعدك على التعامل مع التقلبات العاطفية ويجعل عملية التخلص من الأدوية النفسية أسهل.
- إذا واجهت آثارًا خطيرة مثل الصداع الشديد أو ألم في الصدر أو أفكار انتحارية، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
كيفية التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج وطرق اقناعه
والآن .. اليك ما يؤثر على حدة أعراض انسحاب الأدوية النفسية كما أخبرني الطبيب
هناك العديد من العوامل التي تتسبب في زيادة شدة أعراض الانسحاب، ومنها ما يلي:
- الحالة الصحيّة للفرد والأمراض المُزمنة.
- التوقف عن تناول الدواء بشكل مُفاجئ.
- إتّباع أسلوب حياة غير صحي.
- نوع الدواء المستخدم.
- فترة الاستخدام.
- الجرعات.
تجارب الناس مع الأدوية النفسية
رحلة ترك الأدوية النفسية تجربة فريدة ومختلفة من شخص لآخر، وهذا ما يتبيّن لنا من خلال قراءة التجارب التالية:
تحكي صاحبة التجربة الأولى ..
تجربتي مع ترك الأدوية النفسية بدأت عندما تم تشخيصي بـ اكتئاب ما بعد الولادة، ومع الصبر والدعم من العائلة والأصدقاء، تغلبتُ على هذه التحديات، وواجهتُ بعض الأعراض الانسحابية، ولكن مع مرور الوقت، بدأتُ أشعر بتحسن تدريجي، وأدركتُ أن ترك الأدوية النفسية ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن مع العزيمة والإصرار، والآن بعد مرور عام على ترك الأدوية النفسية، أشعر بتحسن ملحوظ في صحتي العقلية والجسدية.
يذكّر صاحب التجربة الثانية ..
تجربتي مع ترك الأدوية النفسية ليست سهلة، لكنّها رحلة تستحق العناء، ولهذا أُشجّع جميع الذينَ يفكرون بترك الأدوية النفسية على عدم الاستسلام، وأن يُؤمنوا بقدرتهم على الشفاء والتحكم بحياتهم، لذا تذكّروا أنّكم لستم وحدكم في مواجهة أعراض القلق الشديدة، وأنّه هناك العديد من الأشخاصِ الذينَ تغلّبوا على هذهِ التحدياتِ ونجحوا في استعادة أنفسهم، وأنا الآن أستطيع التحكم في مشاعري بشكل أفضل، وأصبحتُ أكثر قدرة على التعامل مع الضغوطات اليومية.
تروي صاحبة التجربة الثالثة ..
في بداية تجربتي مع ترك الأدوية النفسية، واجهتُ صعوبة بالغة في التوقف عن تناول الأدوية النفسية، شعرتُ بالخوف والقلق من عودة أعراض الذهان الشديدة، بالإضافة إلى الأعراض الانسحابية التي كانت مزعجة للغاية، مع ذلك، اتخذتُ قرارًا حازمًا بمواجهة هذه التحديات، وبدأتُ بتقليل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف طبي دقيق في مستشفى الأمل، وأشعر الآن بالرضا عن قراري بترك الأدوية النفسية، وأؤمن بأن هذه الرحلة كانت بمثابة رحلة تحرر من قيود المرض النفسي.
نصائح هامة لك من خلال تجربتي مع ترك الأدوية النفسية
إليك بعض النصائح لترك الأدوية النفسية بنجاح من خلال تجربتي مع ترك الأدوية النفسية:
- استشر طبيبك قبل اتخاذ أي قرار.
- قلل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف طبي.
- كن صبوراً، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتغلب على الأعراض الانسحابية.
- احصل على دعم من العائلة والأصدقاء.
- مارس الرياضة بانتظام.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- احصل على قسط كافٍ من النوم.
- تعلّم تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوجا.
- تذكّر أن الدواء المُناسب لك، لا يتناسب مع غيرك، لذا لا تقترح أي نوع من أنواع الأدوية النفسية على غيرك.
تعلّمتُ من تجربتي مع ترك الأدوية النفسية أنّه لا يوجد طريق سهل للشفاء، وأنّه يجب عليّ أن أُواجه مخاوفي وأن أحارب من أجل صحتي النفسية، أشعر اليوم بقوة أكبر ووعي أعمق بنفسي، وأُدركُ أنّني قادر على التحكم بحياتي دون الحاجة إلى الأدوية النفسية.
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
هل يمكن أن يعود الاكتئاب بعد العلاج؟
نعم، في حال لم يستمر المُتعافي في متابعة جلسات العلاج النفسي، وتعرض لمواقف ضاغطة أو صادمة، أو فقد شخص عزيز أو اضطراب الهرمونات.
هل يمكن تنظيف الجسم من الأدوية النفسية بالاعشاب؟
لا يمكن تنظيف الجسم من الأدوية بالأعشاب الطبيعية، والطريقة الصحيحة لتنظيف الجسم من الأدوية هي كالتالي:
- التوقف عن تناول الدواء بشكل تدريجي كما يصف لك الطبيب.
- التخفيف من أعراض الإنسحاب بإتبّاع توصيات الطبيب.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي وساعات نوم منتظمة وممارسة التمارين الرياضية.
هل الأدوية النفسية تسبب الجنون؟
بالطبع لا، فهي تساعد على السيطرة على أعراض اضطرابات الصحة النفسية، إذا تناولها بالجرعات التي وصفها لك الطبيب.
هل الأدوية النفسية تؤثر على الدماغ؟
نعم، فهي تعمل على إصلاح اختلال الناقلات العصبية في الدماغ وتُعيد توازنها، وتؤثر على الحالة المزاجية للشخص.
هل يمكن أن يعود القلق بعد توقف العلاج؟
في حال تم التوقف عن أدوية علاج القلق بتعليمات الطبيب، وتمت متابعة جلسات العلاج النفسي التأهيلي، تأكد من أنك ستكون قادر على مواجهة أعراض القلق والسيطرة على أفكارك والتفكير بمنطقية وإيجابية.
مقالات قد تهمك
افضل دواء للاكتئاب بدون اثار جانبية
اسئلة واجوبة هامة حول تجربتى مع الأدوية النفسية تعرف عليها الان
أينما تجد الأمل … تجد الحياة
شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت