أضرار الماريجوانا: 10 مخاطر خطيرة تهدد صحتك وحياتك

أضرار الماريجوانا، تعد الماريجوانا من أكثر أنواع المخدرات شيوعًا حول العالم، ويتم الترويج لها على أنها أقل خطورة مقارنة بالمخدرات الأخرى، بل يميل البعض إلى الترويج لها على أنها مفيدة لصحة الجسم، ولكن ما لا يعرفه البعض أن أضرارها تطال صحة الجسم كله، في هذا المقال، سنتحدث عن أضرار الماريجوانا على الصحة النفسية والجسدية، وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الفرد.

هل الماريجوانا من المخدرات؟

نعم، الماريجوانا من بين المواد المخدرة الأكثر شيوعًا في العالم، ومن أسمائها الأخرى نبات القنب الهندي، وهي مادة تستخدم لأغراض طبية في بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلا أنها مادة مخدرة وغير قانونية في معظم دول العالم، وحيازتها أو الاتجار بها مخالف للقوانين.

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

ما هي أنواع الماريجوانا؟

هناك أنواع مختلفة من الماريجوانا وكل نوع يؤدي إلى تأثير متباين، وهي كالتالي:

  • الماريجوانا الطبيعية أو القنب الهندي: وهي نبتة القنب الهندي الطبيعية والتي يتم استخدامها من خلال التدخين في السجائر.
  • مستخلصات الماريجوانا: وهي منتجات مستخلصة من نبتة القنب الهندي، وتكون أكثر تركيزًا وأقوى تأثيرًا؛ لأنه يتم صنعها من خلال ضغط الماريجوانا مع تعريضها للحرارة، وأشهر أنواعها هي الحشيش.
  • الماريجوانا الصناعية: وهي منتجات تم تصنيعها كيميايئًا تمنح نفس التأثير النفسي للماريجوانا الطبيعية، ولكنها شديدة الخطورة وأكثر وأسرع إدمانًا من الماريجوانا الطبيعية.

ومن المقطع التالي اليك 6 عناصر هامة توضح الفرق بين الحشيش والماريجوانا، فشاهد معنا

6 عناصر هامة توضح الفرق بين مخدر الهيدرو والبانجو تعرف عليها

ما هو الفرق بين الحشيش والماريجوانا؟

يعد الحشيش والماريجوانا من بين أنواع المخدرات المستخلصة من نفس النبتة، وهي نبتة القنب ويتشاركان في بعض الخصائص، لكن في الوقت نفسه يختلفان من عدة جوانب أخرى، وهي كالتالي:

  • المادة المصنعة:

الماريجوانا مصنوعة من أوراق نبات القنب، أما الحشيش فيُصنع من راتنج نبات القنب، وهي مادة تستخلص من الأوراق والبراعم.

  • التأثير:

الماريجوانا أقل تأثيرًا من الحشيش، فالماريجوانا تحتوي على نسبة تتراوح بين 10% و30% من مركب رباعي هيدروكانابينول أو THC، وهي المادة التي تُحدث تأثير النشوة.

في المقابل، يحتوي الحشيش على ما يصل إلى 60% من مركب THC، وهذا يعني أنه أقوى من حيث التأثير.

  • طريقة الاستخدام:

يُمكن أن يتم استهلاك الماريجوانا بمفرده عن طريق التدخين، أما الحشيش يصعب تدخينه بمفرده، لذا يتم خلطه مع التبغ أو مواد مخدرة أخرى.

  • المظهر:

يأتي الماريجوانا على شكل أوراق وأزهار مجففة، أما الحشيش يُباع على شكل كتلة صلبة بنية اللون.

كيف يؤثر الماريجوانا على الجسم والمخ؟

هل الماريجوانا أقوى من الحشيش من حيث التأثير والإدمان؟

لا، الماريجوانا ليس أقوى من الحشيش، بل على العكس فإن تأثيره أقل من تأثير الحشيش على الجسم، وهذا يعني أنه أضعف من الحشيش من حيث الإدمان كذلك.

والسبب في ذلك هو نسبة مادة THC أو مركب رباعي هيدروكانابينول فيه، والتي تكون أقل في الماريجوانا، حيث تتراوح نسبتها من 10% إلى 30%، مقارنة بالحشيش التي تصل نسبة THC فيه إلى 60%.

ما هي أضرار الماريجوانا؟

على الرغم من استخدام بعض الدول الماريجوانا لأغراض طبية، لكن هذا لا يعني أنها بلا أضرار، فلها العديد من الأضرار النفسية والجسدية وحتى الاجتماعية، ومن بين أضرار الماريجوانا التالي:

أضرار الماريجوانا قصيرة المدى:

  • ضعف الذاكرة والتركيز.
  • مشكلات في التفكير والقدرة على حل المشكلات.
  • تغيرات المزاج.
  • تغير في الإحساس بالزمان والمكان.
  • تغيرات في الحواس.
  • الدوخة والنعاس.
  • مشكلات في التوازن.
  • بطئ ردات الفعل.
  • الهلوسات والأوهام.
  • جفاف الفم والغثيان.
  • زيادة معدل ضربات القلب.

أضرار الماريجوانا طويلة المدى:

  • أضرار على الرئتين.
  • الإدمان.
  • يزيد خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
  • يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
  • يزيد خطر الإصابة بالفصام والاضطرابات الذهانية.
  • يزيد خطر التعرض لمتلازمة “فرط القيء” وفيها يتقيأ المدمن بشدة وكثافة.
  • يؤثر على الدماغ، مثل الانتباه والذاكرة والتعلم.
  • يزيد من مشكلات الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.

قائمة بـ أسماء المخدرات المتداولة بين الشباب و7 من اسباب اللجوء لها

ما هي اضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية؟

يعتقد البعض خطئًا أن الماريجوانا مفيدة للصحة الجنسية وزيادة المتعة، ولكن أثبتت الدراسات العلمية عكس ذلك، حيث أكدت أن الماريجوانا لها تأثير سلبي وواضح على الصحة الجنسية للرجال والنساء على حد سواء، ومن أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية التالي:

  • انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.
  • ضعف الانتصاب عند الرجال.
  • ضعف النشوة عند النساء.
  • يقلل جودة الحيوانات المنوية نتيجة تأثيره سلبًا على الهرمونات التناسلية الذكورية.
  • يؤدي إلى اضطرابات هرمونية عند النساء تكون سببًا في خلل التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية.

ماذا تفعل الماريجوانا في العقل والذاكرة والانتباه؟

لعل أبرز أضرار الماريجوانا وأكثرها انتشارًا هو تأثيرها الملحوظ على الدماغ، حيث تؤثر بشكل كبير على الذاكرة والانتباه والتركيز.

فوفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن تعاطي الماريجوانا يقلل من نشاط الدماغ في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات والانتباه والمعالجة العاطفية.

ووجدت الدراسة أن نحو 63% من متعاطي الماريجوانا لفترات طويلة أظهروا انخفاضًا واضحًا في نشاط الدماغ خلال مهام الذاكرة العاملة، وهي الذاكرة اللحظية التي يجب على الشخص اتخاذ قرار ما بعدها، مثل النظر في مرآة السيارة قبل تغيير المسار.

وقد أكدت الدراسة أن أكثر المتضررين هم الأشخاص الذين يتعاطون الماريجوانا لسنوات طويلة، ويُلاحظ لديهم أعراض واضحة، وهي:

  • نقص الانتباه.
  • ضعف الذاكرة قصيرة المدى.
  • صعوبة التنسيق الجسدي والتوازن.
  • زيادة القلق والتوتر.

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

ما أضرار الماريجوانا على القلب والأوعية الدموية؟

لا تؤثر الماريجوانا على القدرات المعرفية والدماغ فحسب، بل يمتد تأثيرها السلبي إلى القلب والأوعية الدموية، وتضاعف خطر الإصابة ببعض المشكلات الخطيرة في القلب، ومن أضرار الماريجوانا على القلب التالي:

  • ترفع مادة THC في الماريجوانا معدل ضربات القلب من 20% إلى 100% فوق المعدل الطبيعي.
  • زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • تمدد الأوعية الدموية بشكل ملحوظ.
  • زيادة قوة ضخ الدم في القلب.

ما أضرار الماريجوانا على الحامل والجنين؟

لا يؤثر الماريجوانا على صحة الأم الحامل فقط، بل يؤثر على صحة الجنين ونموه وقدراته المعرفية والعقلية فيما بعد، ومن أضرار الماريجوانا على الحامل والجنين التالي:

  • يؤثر على نمو الجنين ويضر بصحته، فقد يولد الطفل وعندما مشكلات صحية، مثل انخفاض الوزن ونمو عصبي غير طبيعي.
  • يؤثر تدخين الماريجوانا على نمو القدرات المعرفية لدى الطفل، مثل الانتباه والتركيز وحل المشكلات وحتى سلوكيات الطفل خلال مرحلة النمو.
  • قد يؤدي تعاطي الماريجوانا إلى الولادة المبكرة.
  • يزيد تعاطي الماريجوانا من احتمالية حدوث مضاعفات الحمل للأمل.
  • يزيد من خطر إصابة الأم الحامل بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • تنتقل المواد الكيميائية في الماريجوانا إلى الطفل من خلال الرضاعة.

هل أضرار الماريجوانا مزمنة؟

نعم، بعض أضرار الماريجوانا مزمنة، وخاصة عند الاستخدام طويل الأمد، أو التعاطي بكميات كبيرة، وتشمل بعض الأضرار المزمنة التالي:

  • مشكلات في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية أو السعال أو مشكلات تنفسية أخرى ناتجة عن التعاطي المستمر والمطوّل للماريجوانا.
  • مشكلات في القلب والأوعية الدموية، فإذا أصيب المدمن بأمراض في القلب، ستصبح مزمنة، ويتعين عليه تناول الدواء طوال حياته.
  • مشكلات في الدماغ، حيث يؤثر الماريجوانا على قدرات التركيز والانتباه والذاكرة، وقد تستمر تلك المشكلة لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن التعاطي.
  • مشكلات في الصحة الجنسية، تؤثر الماريجوانا على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة.
  • مشكلات الصحة النفسية، تؤدي الماريجوانا إلى زيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وخاصة إذا كان المدمن لديه استعداد وراثي.

هل الماريجوانا أقل ضررًا من الكحول؟

على الرغم من أن الماريجوانا والكحول كلاهما من المواد المخدرة التي تُحدث نفس التأثير والنشوة، لكن يرى الأطباء أن الماريجوانا أقل ضررًا من الكحول، وذلك وفقًا لعدة نقاط:

  • الماريجوانا أقل سمية وأقل عرضة للتسبب في جرعة زائدة والموت مقارنة بالكحول.
  • استهلاك الكحول يسبب أضرارا بالغة ومزمنة على الجسم.
  • يتفاعل الكحول بشكل مختلف مع الجسم، وهو ما يزيد من تأثيره الضار على الجسم.
  • يلحق الكحول ضررًا بالغًا في خلايا الدماغ، ويؤدي إلى نقص النواقل العصبية.
  • الكحول أكثر إدمانًا من الماريجوانا، ويعتمد عليه الجسم بشكل أسرع.

إذاً ما هي حقيقة فوائد الماريجوانا؟

6 اثار نفسية وجسدية تبين لك الفرق بين البانجو والحشيش

إذاً ما هي حقيقة فوائد الماريجوانا؟

يُثار الكثير من الجدل حول فوائد الماريجوانا على الصحة، بل يُروج لها البعض للاستخدام لأغراض طبية، حيث يُعتقد أن لها دور إيجابي في التالي:

  • تخفيف الآلام المزمنة.
  • الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق.
  • تعالج الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.
  • تقلل من تقلصات العضلات المرتبطة بمرض التصلب المتعدد.

وعلى الرغم من الفوائد الطبية لاستخدام الماريجوانا، إلا أن أضرارها أكثر من فوائدها، وخاصة عندما يتجاوز استخدامها الأغراض الطبية، وتكون سببًا للشعور بالنشوة.

فمع كثرة تعاطي الماريجوانا، سيؤدي ذلك إلى إدمانها، وستؤثر على القدرات الإدراكية والعقلية للشخص، وتؤثر بالسلب على صحته النفسية والجسدية على حد سواء.

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

إليك أبرز العلامات التي تدل على إدمان الماريجوانا

إدمان الماريجوانا هو اضطراب نفسي ناتج عن تعاطي الماريجوانا لفترة طويلة وبكميات عالية، وعلى الرغم من أنها مادة لا تسبب الإدمان بشكل فوري، لكن تعاطيها على المدى الطويل يؤدي إلى اعتماد جسدي ومن ثم الإدمان، وإليك أبرز علامات إدمان الماريجوانا:

العلامات الجسدية:

  • زيادة النعاس.
  • قلة النظافة والاعتناء بالنفس.
  • صعوبة التنسيق والتوازن.
  • زيادة الشهية.
  • جفاف الفم.
  • احتقان العيون.

العلامات النفسية:

  • صعوبة التركيز ومشكلات في الذاكرة.
  • تأخر الاستجابة والرد.
  • ضعف في إدراك الوقت.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • نوبات الذهان والفصام.
  • الرغبة الشديدة في التعاطي.
  • الميل إلى العزلة.

ما مدة بقاء الماريجوانا في الجسم؟

تختلف مدة بقاء الماريجوانا في الجسم من شخص لآخر وفقًا لعدة عوامل، وهي:

  • السن.
  • الجنس.
  • الحالة الجسدية.
  • الترطيب.
  • مدة التعاطي وكميتها.

عند تعاطي الماريجوانا، يمتص الجسم مادة THC، ويتم استقلابه في الجسم، ويتخلص الجسم فيما بعد من 20% من الكمية عن طريق البول، وحوالي 65% عن طريق البراز، فيما يُخزن الباقي في الجسم، ويخرج بشكل تدريجي مع الوقت، وإليك مدة بقاء الماريجوانا في الجسم:

  • في الدم: يبقى حتى 12 ساعة.
  • الشعر: يبقى حتى 90 يومًا تقريبًا.
  • البول: يبقى لمدة قد تصل إلى 30 يومًا.
  • اللعاب: يبقى حتى 24 ساعة.

كيف تتخلص من أضرار إدمان الماريجوانا بدون ألم؟

اليك أنواع الحشيش وأسرار حول الحشيش المعجون و4 خطوات للتخلص من ادمانه

كيف تتخلص من أضرار إدمان الماريجوانا بدون ألم؟

إن الحل الأمثل للتخلص من أضرار إدمان الماريجوانا بدون ألم يكون عن طريق التوقف عن التعاطي، وبدأ خطة علاجية بالتنسيق مع مركز لعلاج الإدمان، وتحت إشراف طبي متكامل.

وفي مستشفى الأمل، يمكننا أن نقدم لك خطة علاجية مخصصة لحالتك للتخلص من إدمان الماريجوانا، وذلك من خلال بروتوكول علاجي معتمد، ويتم كالتالي:

  • مرحلة سحب السموم:

وهي المرحلة الأولى والأساسية في علاج الادمان علي الماريجوانا، وفيها يتخلص الجسم بشكل طبيعي، أو بمساعدة الأدوية أحيانًا، من المادة المخدرة.

خلال هذه المرحلة، التي قد تستمر من أسبوع إلى أسبوعين، ستظهر مجموعة من الأعراض الانسحابية التي تتفاوت شدتها من شخص لآخر، ويتم تخفيف وإدارة هذه الأعراض من خلال الأدوية الموصوفة من الأطباء المتخصصين.

  • التأهيل النفسي:

وتبدأ بعد عودة الإدراك والاتزان للمريض، وهي مهمة لتعليم المريض مهارات التأقلم، والغوص في أسباب ودوافع سلوكياته الإدمانية، وعلاجها، ويتم ذلك من خلال مجموعة من البرامج النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي.

  • برنامج الحماية من الانتكاسة:

وهو ضروري للحفاظ على التعافي لأطول فترة ممكنة، ويتم من خلال مجموعة من البرامج الفردية والجماعية، مثل برنامج 12 خطوة.

في الختام، تتجاوز أضرار الماريجوانا فوائده بكثير، فكل الفوائد التي يتم الترويج لها ما هي إلا فوائد لحظية، وما يدوم هي الأضرار على الصحة النفسية والجسدية والقدرات المعرفية كذلك.

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

الأسئلة الشائعة حول أضرار الماريجوانا

هل الماريجوانا تعالج الاكتئاب؟

لا، لا تعالج الماريجوانا الاكتئاب، فعلى الرغم من أنها تخفف من أعراض الاكتئاب في البداية، لكن مع الوقت تفاقم من أعراض الاكتئاب بشدة.

ماذا تفعل الماريجوانا في العقل؟

تؤثر الماريجوانا على نشاط العقل بشكل، حيث تؤدي إلى ضعف التركيز والانتباه وضعف الذاكرة قصيرة المدى، وصعوبة التنسيق وبطء الكلام.

هل تدخين الماريجوانا يؤثر على الانتصاب؟

نعم، تشير الأبحاث أن الاستخدام المطوّل للماريجوانا يؤدي إلى ضعف الانتصاب وضعف القدرة الجنسية لدى الرجال.

ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح؟

عند تعاطي الماريجوانا، تؤثر المادة الفعالة فيه، وهي مادة THC على النواقل العصبية في الدماغ، حيث يزيد إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالسعادة والمكافأة، ويحسن المزاج ويزيد الإحساس بالمتعة.

هل تساعد الماريجوانا على النوم؟

نعم، من التأثيرات قصيرة المدى للماريجوانا هو المساعدة على النوم وزيادة النعاس، وذلك بسبب خصائصه المهدئة للعقل.

هل واجهت أي من أضرار الماريجوانا قصيرة أو طويلة المدى؟ كيف واجهتها؟ شاركنا تجربتك..

المراجعة الطبية 

نؤكد أن هذا المحتوى الطبي قد تمت مراجعته طبياً لضمان دقة المعلومات المقدمة اليكم

: تمت المراجعة طبياً بواسطة

د/ شعبـان فضـل

د/ شعبـان فضـل

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وعميد كليه الاداب والعلوم، حاصل على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة القاهرة.

يتمتع بخبرة اكثر من 20 عاما في مجال التأهيل النفسي وساهم في علاج أكثر من 12 ألف حالة، وحاصل على شهادات دولية في هذا المجال.

يساهم في تطوير البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، ويشارك في الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي.

التحصيـل العلمي :

بكالوريوس الطب النفسي جامعة القاهرة.
دبلوم جامعي في التأهيل النفسي.
درجة الماجستير في الطب النفسي والأمراض العصبية.

الشـهادات :

شهادة طبيب ممارس.
شهادة ممارس العلاج المعرفي السلوكي.

مقالات ذات صلة

9 تعليق

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×