أخطار المورفين والترامادول على الإنسان – طرق علاجهما

 

المورفين و الترامادول، علاقة غريبة تجمع بين اثنين من أخطر أنواع المواد المخدرة على الإطلاق، فهي تستخدم في بعض حالات التدخل الجراحي كمخدر قوى للألم، وتعد علاقة المورفين والترامادول هي الأولى من نوعها إذا تحالفت تلك المواد على إضرار جسم الإنسان، وهناك ما يمكن تجنبه دون شك إلا إذا أتحنا الفرصة إلى المورفين والترامادول لكي يتمكنا من الإنسان، إدمان المورفين والترامادول أمر ليس سهل الإقلاع عنه ولكن ما هناك من شئ أقوى من إرادة الإنسان والتي تتدخل بشكل قوى في هزيمة أي أنواع من تلك المخدرات، كل ما عليك فقط استحضار قوتك الروحية فأنت بحاجة لها حينما تحاول مواجهة المورفين والترامادول.

اعتدنا على إيضاح المعاني اللازمة لكل مخدر نحاول مواجهته حتى نكون على علم تام به، وما يمكنه فعله بنا، وهنا نعلن لك خصائص المورفين والترامادول قبل مواجهتهما، وعليك بعد الاطلاع على تلك الموضوعات أن تعي قيمة إرادتك وأهميتها فى حربك ضد المورفين والترامادول، وعلينا أن نستعد جيداً فعلاقة المورفين والترامادول تبدو قوية في بادئ الأمر ويصعب هزيمتها، حقاً هي حرباً شرسة، وفيما يلي نعرض لكما خصائص المورفين والترامادول.

خصائص المورفين والترامادول:

الترامادول والمورفين وجهان لعملة واحدة فهما ذو طبائع موحده، ولهما نفس الخصائص تقريباً فعند حديثنا عن المورفين والترامادول سنذكر دورها في التأثير على المستقبلات العصبية، وكذلك الدور البارز في التحكم بالشعور للآلام، فهما من نفس الشجرة التي تستخدم في تسكين الآلام والأمراض المزمنة.

وقد يكون للحديث عن المادة الفعالة التي تحتوى عليها المورفين والترامادول دوراً في التعرف على مدى قوتهما وما يقومون به خلال فترة تناول الشخص لهما، وعلى العكس عند قيامك بالإقلاع عن المورفين والترامادول فأنت ستتعرض في أول الأمر إلى ضغوط كبيره قد لا تتحملها دون إرادتك، ولكن سرعان ما تكتشف أن القوة التي يتحلى بها المورفين والترامادول واهية وليست واقعية ولكنها لم تكن بالقوة التي تتخيلها.

أعراض المورفين والترامادول:

  1. إذا كان المدمن في وقت التحصيل الدراسي ستجد مستواه الدراسي انخفض ولم يعد قادراً على التحصيل الدراسي بالشكل اللائق الطبيعي.
  2. قد يحدث تقلبات مزاجية قوية لدى مدمني المورفين والترامادول، وهنا تكون تلك من أهم الأعراض التي تؤثر على الشخص وينبئنا بأننا أمام شخص مدمن.
  3. أيضاً إضطرابات النوم، فقد يصاب بالأرق أو الإفراط في النوم.
  4. كما أننا نجد مدمني المورفين والترامادول دائماَ يعانون من إحداث خلل فى العلاقات الاجتماعية
  5. فقدان السيطرة على الجهاز الحركي
  6. تسارع نبضات القلب، وامتياز مدمني المورفين والترامادول بالسلوك العنيف.
  7. وجود اضطرابات في الأمعاء وقد يحدث إمساك.
  8. قد يحدث عند ادمان المورفين والترامادول رعشة شديدة في أطراف المدمن.
  9. الشعور العام بالإرهاق والتعب الشديد، كما أن مدمن المورفين والترامادول يصاب بالخمول.

أخطار المورفين والترامادول على جسم الإنسان:

هناك العديد من الأضرار التي تؤدى إلى نهاية الإنسان، وقد تصيبه أيضاً ببعض الأمراض إلى جانب إدمانه لتلك العقاقير والمواد المخدرة، وعلينا أن نعرفك بما يقوم به المورفين والترامادول من أضرار على جسم الإنسان، وفيما يلي نعرض بعض من أضرارها على جسم الإنسان، وهى كما يلي:

  1. الدوخة
  2. الشعور بالإرهاق والتعب
  3. الرغبة الكبيرة في النعاس
  4. إضطرابات النوم والإصابة بالأرق
  5. السلوك العنيف والعصبية الزائدة
  6. عسر الهضم والشعور بالغثيان
  7. فقدان الشهية
  8. جفاف الفم مع استمرار الشعور بالعطش.

كما أنه يوجد العديد من الأعراض التي قد تؤدى إلى نهاية الحياة والموت المفاجئ مثل:

  1. الإصابة بالتشنجات
  2. حالات فقدان الوعي
  3. عدم القدرة على التنفس
  4. فقدان السيطرة على الجهاز العصبي الحركي
  5. الشعور بالهلاوس.

تأثير تعاطي المورفين والترامادول الاجتماعي:

هناك بعض الآثار التي تترتب على تعاطي الشخص للمورفين والترامادول، وخاصة على النواحي الاجتماعية، وهي ما يلي.

أضرار اجتماعية:

ادمان المورفين والترامادول يعطى الفرصة للمدمنين الانفصال عن المحيط البيئي المجتمعي، وقد يكون لسلوكه العنيف الأثر في الانتهاء من العلاقات التي الاجتماعية ويكون ذلك بفضل ما تحتويه تلك المواد من مكونات تعمل على زيادة السلوك العنيف لدى الفرد المدمن.

أضرار مادية:

نتيجة التأثير على النواحي العملية التي توفر الجانب المادي للمدمن، تكون التأثيرات على النواحي الماضية، فقد ينتج أضراراً مادية لدى الشخص المدمن بسبب شرائه لكميات كبيرة من جرعات المورفين والترامادول فضلاً عن عدم القيام بعمله كما ينبغي.

أضرار جسمانية:

قد يتعرض مدمن المورفين والترامادول إلى العديد من المشاكل الصحية والتي قد تتشكل في أشكال عديدة، تلك التي تأتى فقط أثناء تأثير المخدر على الشخص، مثل إصابته بحوادث السير، أو حوادث القيادة، لذا يجب أن يمنع الشخص المدمن من القيادة بشكل نهائي خاصة قبل الإقلاع بصورة نهائية عن إدمان المورفين والترامادول.

علاج المورفين والترامادول:

عند علاج الادمان علي المورفين والترامادول علينا أن نقوم ببعض الخطوات الهامة والتي لك يتم بدونها التغلب على المورفين والترامادول، ولكي نحصل أيضاً على الطريقة التي تضمن لنا الاستمرار في علاج المورفين والترامادول رغم قوتهما وتأثيرهما القوى على جسم الإنسان، ولك الآن تلك الخطوات التي يجب القيام بها أثناء علاج المورفين والترامادول.

أولاً: الوقاية خير من العلاج:

تظل الوقاية والابتعاد عن طريق الإدمان هي الحل السحري والأكثر فاعلية للتخلص من مخاطر الإدمان دون التعرض لمضاعفات.

ثانيًا: العلاج المبكر:

وصول مدمن الترامادول لقرار مبكر بالعلاج في مراحل يتناول فيها جرعات منخفضة على نطاق زمني واسع يعتبر أفضل كثيرًا من الوصول إلى قرار الإقلاع عن المخدر في وقت متأخر، كما أن هذا يساعد على تقليل المضاعفات وبالتالي تقليل المعاناة بشكل كبير.

ثالثا الحصول على الدعم النفسي:

يمثل الدعم النفسي المتمثل في الأسرة أو الصحبة الصالحة أو شريك الحياة عامل حاسم وقوي في مساعدة المدمن على تخطي مرحلة العلاج بقوة وعزيمة.

رابعاً: الفرار من الانتكاسات:

تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مرحلة العلاج أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا. وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو المورفين و الترامادول.

قمنا بتوصيل بعض المعلومات التي قد تكون زادك في التخلص من المورفين والترمادول، ولنا الآن أن نخبرك عن أفضل طريقة من الممكن أن تميز بها مدمن المورفين والترمادول دون غيرهما وفى الأعراض التالية صورة لمدمن المورفين والترامادول.

  1. احمرار خفيف في متوسط العين
  2. السير بشكل غير منتظم، والترنح أثناء السير.
  3. الأكل بصورة زائدة فقد يخلف الترامادول تحديداً شعور بالجوع
  4. التحدث بلسان ثقيل، وفقدان القدرة على نطق
  5. ضعف القدرة الجنسية وقد تصل إلى إنعدام القدرة بشكل كامل
  6. عدم الاهتمام بمظهره العام

ضرورة سرعة الخروج من شبح الإدمان:

إن الاستمرار في تعاطي المخدرات يجعل متعاطيها شخص مقيد غير حر، فهو لا يستطيع التحرك من تعاطي الجرعة المعتادة، مما يجعل حياته متوقفة على جرعته فإن تعاطاها، بدأ يتحرك، وإلا أنه سيكون مصدر خطر على نفسه وعلى من حوله، لذلك يجب إنقاذه من هذه الدوامة العميقة ومد يد العون له، بطلب المساعدة من مختصين في علاج إدمان الترامادول و المورفين.

مستشفي الامل للطب النفسي وعلاج الادمان   “أينما تجد الأمل.. تجد الحياة”

مواضيع قد تهمك

 

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×