علاج ادمان الافيون بسرية وأمان تام داخل افضل مستشفي لعلاج الادمان

علاج ادمان الافيون من أصعب أنواع علاج الإدمان على الإطلاق، نظرًا لتأثير هذا المخدر القوي على الدماغ والجهاز العصبي فمدمن الأفيون لا يواجه فقط تحديًا جسديًا في التوقف عن التعاطي، بل يدخل أيضًا في صراع نفسي عميق بين الرغبة في التعافي والخوف من الأعراض الانسحابية القاسية، ومن هنا يظهر الدور المحوري الذي تلعبه مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان باعتبارها أفضل مستشفى علاج إدمان في مصر والشرق الأوسط. كما تقدم أفضل مستشفى علاج الادمان برامج استشارية تساعد على علاج إدمان الأفيون في المنزل للحالات البسيطة وتحت إشراف طبي متخصص تهدف مستشفى الأمل إلى منح المريض فرصة حقيقية للتعافي والعودة إلى حياة صحية مستقرة بثقة وأمان.

ما هو الأفيون وكيف يؤثر على الجسم؟

الأفيون هو مادة مخدرة طبيعية تستخرج من نبات الخشخاش، وتستخدم منذ قرون لأغراض طبية كمسكن قوي للألم، لكنها في الوقت نفسه تحمل خطرًا عاليًا للإدمان، يبدأ الأمر غالبًا بجرعات صغيرة تشعر المستخدم بالراحة والاسترخاء، ومع مرور الوقت يزداد التعلق النفسي والجسدي بالمادة حتى يصبح من الصعب الاستغناء عنها، عندما يدخل الأفيون إلى الجسم فإنه يؤثر مباشرة على مستقبلات الألم في الدماغ، فيمنح إحساسًا زائفًا بالسعادة والسكينة، لكن مع تكرار الاستخدام يتوقف المخ عن إفراز المواد الطبيعية المسؤولة عن هذه المشاعر، فيصبح الاعتماد على الأفيون أمرًا لا مفر منه.

يفرق بين الأفيون الطبيعي الذي يستخرج من النبات مباشرة، والمخدرات المشتقة منه مثل الهيروين أو المورفين الصناعي، التي تعد أكثر قوة وتأثير، ومع الاستخدام المتكرر يعتاد الجسم على وجود المادة في الجهاز العصبي، فيفقد قدرته على إنتاج الإندورفين الطبيعي، مما يؤدي إلى إدمان جسدي ونفسي يجعل التوقف المفاجئ صعبًا ومصحوبًا أعراض انسحاب الافيون.

كيف يحدث إدمان الأفيون؟

الأفيون من المواد المخدرة الطبيعية التي كانت تستخدم قديمًا لتخفيف الألم، لكنه مع الاستخدام المتكرر خارج الإطار الطبي يؤدي إلى اعتماد جسدي ونفسي يتحول تدريجيًا إلى إدمان حقيقي، يحدث ذلك لعدة أسباب:

  • يمنح الأفيون شعور قويً بالنشوة والاسترخاء نتيجة تحفيزه إفراز هرمون الإندورفين المسؤول عن السعادة والراحة.
  • مع مرور الوقت، يعتمد المخ على هذا التحفيز الخارجي ويعتبر الأفيون المصدر الأساسي لهرمونات السعادة بدلًا من إنتاجها الطبيعي.
  • الاستخدام المتكرر يقلل من تأثير الجرعة المعتادة، فيلجأ الشخص إلى زيادة الجرعة للحصول على نفس الإحساس السابق، مما يرفع من خطر الإدمان.
  • تدريجيًا يصبح الجسم غير قادر على العمل دون الأفيون، ومع محاولة التوقف تظهر أعراض انسحاب حادة مثل القلق والتعرق وآلام الجسم، مما يجعل المريض بحاجة إلى خطة علاجية متكاملة داخل مركز لعلاج الادمان متخصص مثل مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان لاستعادة التوازن الجسدي والنفسي بأمان.

اتصل بنا أو أرسل رسالة عبر الواتساب – بياناتك في أيدٍ آمنة 100%، وجميع محادثاتك تتم في سرية تامة داخل مستشفى الأمل.

اتصل بنا الآن بسرية تامة 📞    تواصل معنا عبر واتساب – بياناتك بأمان 100%

تأثير الأفيون على الجسم

يعد فهم تأثير الأفيون على الجسم خطوة أساسية في رحلة علاج إدمان الأفيون، إذ يؤثر هذا المخدر على مختلف أجهزة الجسم الحيوية، مسببًا اضطرابات جسدية ونفسية خطيرة مع مرور الوقت، يعمل الأفيون على المراكز المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى انخفاضها بشكل ملحوظ، كما يقلل من الإحساس بالألم، ولهذا استخدم طبيًا في بعض العمليات الجراحية، ومع ذلك فإن تعاطيه خارج الإطار الطبي يؤدي إلى ضعف الإدراك الحسي وعدم القدرة على تمييز الأشياء باللمس، وهي حالة تعرف طبيًا باسم ستيريوجنوزيس (Stereognosis).

  • تأثير الأفيون على الدماغ

يرتبط الأفيون مباشرة بمستقبلات محددة داخل الخلايا العصبية في الدماغ، ما يسبب إحساس مؤقت بالنشوة والسعادة والراحة إلا أن الاستمرار في التعاطي يؤدي إلى اضطراب في عمل النخاع الشوكي وجذع الدماغ المسؤولة عن التنفس والوظائف الحيوية، مما يهدد الحياة في الحالات المتقدمة. كما يؤثر الأفيون على مناطق الذاكرة، مما يسبب ضعف التركيز وفقدان الذاكرة التدريجي.

  • تأثير الأفيون على الجهاز الهضمي

يؤدي تعاطي الأفيون إلى انخفاض إفراز اللعاب والشعور بالغثيان والقيء، كما يسبب فقدان الشهية وضعف عام بالجسم بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفيون يقلل حركة الأمعاء والمعدة، ما يؤدي إلى إمساك مزمن وصعوبة في الإخراج، ومع الوقت يصاب المتعاطي بارتخاء في عضلات المستقيم والقولون، مما يزيد من تدهور حالته الصحية.

  • تأثير الأفيون على العين

من أبرز العلامات المميزة لتعاطي الأفيون ضيق حدقة العينين واحمرارهما، مع ارتخاء واضح في الجفون وصعوبة في فتحها، ويضطر المدمن إلى تحريك رأسه بالكامل عند النظر إلى الأعلى بسبب فقدان السيطرة على عضلات العين.

  • تأثير الأفيون على القلب والأوعية الدموية

يؤثر الأفيون بشكل مباشر على مركز العصب الحائر في الدماغ، مما يؤدي إلى اضطراب في معدل ضربات القلب، حيث تبدأ بالزيادة ثم تبطؤ تدريجيًا لتصبح غير منتظمة. كما يسبب انخفاضًا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى دوخة أو فقدان الوعي في الحالات الشديدة.

  • تأثير الأفيون على الجلد

يتسبب الأفيون في شحوب لون الوجه وزرقة الشفاه، ويظهر العرق بغزارة على الجلد، مع احتمالية حدوث طفح جلدي وحكة مزمنة نتيجة اضطراب الدورة الدموية وضعف المناعة.

أعراض وعلامات إدمان الأفيون النفسية والجسدية والسلوكية

تظهر أعراض إدمان الأفيون تدريجيًا على المريض، وتشمل تغيرات جسدية وسلوكية ونفسية واضحة تدل على الاعتماد الكامل على المخدر، من أبرز تلك العلامات:

صفات مدمن الأفيون الجسدية

  • سيلان الأنف.
  • إدماع العين.
  • الحكة والتهاب الجلد.
  • ضيق حدقة العين.
  • فقدان التوازن أثناء الحركة.
  • فقدان الشهية.
  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
  • ثقل الكلام والتلعثم.

صفات مدمن الأفيون النفسية

  • الاكتئاب الحاد.
  • القلق والاكتئاب.
  • صعوبة النوم والأرق.
  • جنون العظمة.
  • فقدان التركيز وصعوبة الاستيعاب.

صفات مدمن الأفيون السلوكية

  • العزلة والانسحاب من الأسرة والأصدقاء.
  • ظهور أصدقاء جدد واختفاء القدامى.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي.
  • إهمال المسؤوليات مثل العمل والأسرة والدراسة.
  • كثرة طلب المال أو الاقتراض من الآخرين.
  • كثرة الكذب واختلاق الأعذار للغياب المستمر والسلوكيات السيئة.
  • الانفعال والعدوانية.

يجب التوجه للعلاج فورًا عند ملاحظة هذه العلامات، لأن الاستمرار في تعاطي الأفيون يؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي، ضعف المناعة، وتدهور العلاقات الأسرية والاجتماعية، يقدم مركز علاج إدمان برامج علاجية شاملة تهدف إلى تنظيف الجسم من الأفيون والتأهيل النفسي لضمان التعافي الكامل والعودة إلى حياة صحية متوازنة.

متى يبدأ مفعول الأفيون ومدة بقائه في الجسم؟

يبدأ مفعول الأفيون سريعًا بعد التعاطي، حيث يظهر التأثير خلال 10 إلى 30 دقيقة حسب طريقة الاستخدام (عن طريق الفم، أو الحقن، أو الاستنشاق)، يشعر المتعاطي بحالة من الهدوء والنشوة وتسكين الألم نتيجة ارتباط الأفيون بمستقبلات معينة في الدماغ تؤثر على الإحساس والمزاج، ومع تكرار التعاطي تقل استجابة الجسم تدريجيًا فيحتاج المريض إلى جرعات أكبر للحصول على نفس التأثير.

أما عن مدة بقاء الافيون في الجسم، فهي تختلف من شخص لآخر تبعًا للعمر، والوزن، ومدة التعاطي، ويمكن توضيحها كالتالي:

  • مدة بقاء الأفيون في الدم: من 12 إلى 24 ساعة تقريبًا.
  • مدة بقاء الأفيون في البول: من 2 إلى 4 أيام وقد تمتد لأكثر في حالات الإدمان المزمن.
  • مدة بقاء الأفيون في الشعر: قد يبقى أثر الأفيون لمدة تصل إلى 90 يومًا أو أكثر.

معرفة هذه المدد مهمة في وضع خطة تنظيف الجسم من الأفيون داخل مستشفي علاج ادمان، حيث يحدد الأطباء المدة اللازمة لمرحلة سحب السموم وتقييم الأعراض الانسحابية بدقة، لضمان إزالة آثار المخدر بأمان ودون مضاعفات، تمهيدًا للبدء في العلاج النفسي وإعادة التأهيل داخل مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان.

مراحل علاج إدمان الأفيون داخل مستشفى الأمل

تتبع مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان برنامج علاجي متكامل يعتمد على أسس علمية حديثة، يهدف إلى علاج الافيون من جذوره وضمان تعافي دائم دون انتكاسة، تمر رحلة العلاج بعدة مراحل متتابعة تشمل الجوانب الجسدية والنفسية والسلوكية للمريض، وهي كالتالي:

  • التقييم الطبي والفحوصات الشاملة

يبدأ علاج الافيون بإجراء تقييم طبي شامل لتحديد درجة الإدمان، وكمية الأفيون في الجسم، والحالة الصحية العامة للمريض، تشمل هذه المرحلة التحاليل المخبرية، والفحص النفسي، ووضع خطة علاج فردية تناسب حالة المريض ومدة التعاطي.

  • تنظيف الجسم من الأفيون (سحب السموم)

في هذه المرحلة يتم تنظيف الجسم من الأفيون بأمان داخل وحدة متخصصة، وتحت إشراف طبي على مدار الساعة، الهدف هو التخلص من آثار المخدر دون مضاعفات، مع استخدام أدوية تخفف أعراض الانسحاب مثل القلق، الأرق، وآلام العضلات، لضمان راحة المريض واستقرار حالته الجسدية.

  • العلاج النفسي والسلوكي المعرفي

بعد استقرار الحالة الجسدية، يبدأ برنامج العلاج النفسي والسلوكي الذي يهدف إلى فهم أسباب الإدمان وتغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة به. تشمل الجلسات الفردية والجماعية، وبرامج العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج الأسري لتقوية الدعم النفسي للمريض.

  • التأهيل المجتمعي والمتابعة بعد الخروج

تهدف هذه المرحلة إلى إعادة دمج المريض في المجتمع ومساعدته على بناء حياة مستقرة خالية من الإدمان. تقدم المستشفى برامج متابعة دورية، واستشارات نفسية مستمرة لتجنب الانتكاسة، مع دعم أسري وتدريب على مهارات التعامل مع ضغوط الحياة دون اللجوء للمخدر.

من خلال هذه المراحل، تضمن مستشفى الأمل رحلة علاج متكاملة تجمع بين تنظيف الجسم من الأفيون والتأهيل النفسي، لتمنح المريض فرصة حقيقية لاستعادة حياته بثقة وصحة واستقرار.

ابدأ الآن أولى خطوات علاج إدمان الأفيون داخل بيئة آمنة وسرية تمامًا في مستشفى الأمل، حيث الرعاية المتكاملة والدعم المستمر حتى التعافي الكامل.

اتصل بنا الآن بسرية تامة 📞    تواصل معنا عبر واتساب بسرية وأمان

علاج إدمان الأفيون في المنزل – متى يكون ممكنًا؟

يمكن أن يتم علاج إدمان الأفيون في المنزل في بعض الحالات البسيطة التي لم تصل إلى مرحلة الاعتماد الجسدي الشديد، بشرط أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص ومتابعة دقيقة من فريق علاجي مؤهل، يشترط أن تكون الحالة مستقرة صحيًا، وأن تتوفر بيئة منزلية آمنة خالية من أي محفزات أو مصادر للتعاطي، مع وجود دعم من الأسرة لمساعدة المريض على الالتزام بالخطة العلاجية.

لكن في المقابل، يحمل العلاج المنزلي دون إشراف متخصص مخاطر كبيرة، منها حدوث أعراض انسحاب حادة مثل القلق، الاكتئاب، القيء، واضطراب ضربات القلب، مما قد يعرض حياة المريض للخطر ويزيد احتمالية الانتكاسة.

يقدم مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان برامج استشارية ودعم طبي عن بعد بإشراف أطباء متخصصين، لتقييم الحالة ووضع خطة علاج آمنة في المنزل إن كانت مناسبة، أو التوصية بالانتقال إلى برنامج علاجي داخلي عند الحاجة لضمان التعافي الكامل بأمان واستقرار.

أعراض انسحاب الأفيون وكيفية التعامل معها

تبدأ أعراض انسحاب الأفيون عندما يحاول المدمن التوقف عن التعاطي بعد فترة من الاعتماد الجسدي والنفسي على المخدر. تحدث هذه الأعراض نتيجة افتقاد الجسم للمادة التي اعتاد عليها الجهاز العصبي لإفراز هرمونات السعادة والاسترخاء، وغالبًا ما تكون صعبة ومؤلمة إذا لم تتم تحت إشراف طبي متخصص.

أعراض انسحاب الأفيون الجسدية

  • آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
  • تعرق زائد ورعشة بالجسم.
  • اتساع حدقة العين وزيادة الدموع وسيلان الأنف.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال والقيء.
  • تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
    أرق شديد وصعوبة في النوم.

أعراض انسحاب الأفيون النفسية والسلوكية

  • قلق وتوتر شديد.
  • نوبات من الاكتئاب والرغبة في العزلة.
  • رغبة قوية في العودة للتعاطي (الانتكاسة).
  • تقلبات مزاجية حادة وصعوبة في التركيز.

كيفية التعامل مع أعراض انسحاب الأفيون

يعد التعامل مع أعراض انسحاب الأفيون خطوة حساسة ضمن خطة علاج إدمان الأفيون، لذلك ينصح دائمًا بأن تتم داخل مستشفى متخصصة مثل مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث يتم:

  1. تقييم الحالة الطبية بدقة قبل بدء سحب السموم.
  2. استخدام أدوية آمنة لتقليل حدة الأعراض الانسحابية ومنع المضاعفات.
  3. توفير رعاية طبية مستمرة على مدار الساعة لمراقبة العلامات الحيوية وضمان استقرار الحالة.
  4. دعم نفسي وسلوكي لمساعدة المريض على تجاوز الرغبة في العودة للتعاطي.
  5. تأهيل المريض بعد سحب السموم للبدء في مرحلة العلاج النفسي وإعادة التأهيل لمنع الانتكاسة.

إن تجاوز أعراض انسحاب الأفيون بأمان هو البداية الحقيقية لطريق التعافي، لذا يجب ألا يخوض المريض هذه المرحلة بمفرده، يوفر أفضل مستشفي لعلاج الادمان بيئة آمنة ودعم طبي ونفسي متكامل لضمان نجاح العلاج واستعادة الحياة الصحية المستقرة.

دور مستشفى الأمل كأفضل مستشفى لعلاج إدمان الأفيون

تعد مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان من أفضل وأقدم المراكز المتخصصة في علاج إدمان الأفيون في مصر والوطن العربي، لما تقدمه من خدمات طبية ونفسية متكاملة تهدف إلى تحقيق التعافي الكامل بأمان واحترافية، تعتمد المستشفى على أحدث الأساليب العلمية في تنظيف الجسم من الأفيون، وبرامج علاجية تجمع بين العلاج الدوائي، والعلاج النفسي السلوكي، والتأهيل المجتمعي لضمان استعادة التوازن النفسي والجسدي للمريض.

يعمل داخل المستشفى فريق طبي متكامل يضم أطباء نفسيين، وأخصائيين في علاج الإدمان، واستشاريين ذوي خبرة طويلة في التعامل مع مختلف حالات الإدمان بدرجاتها المختلفة.

تتميز المستشفى كذلك بتوفير أقصى درجات الخصوصية والأمان لكل مريض، مع بيئة علاجية داعمة تساعد على الراحة النفسية إلى جانب دعم مستمر للأسرة لتعلم كيفية التعامل مع المريض أثناء وبعد العلاج، مما يجعل مستشفى الأمل الخيار الأفضل لمن يبحث عن التعافي الحقيقي من الأفيون بثقة واستقرار.

تواصل مع مستشفي الامل

أدوية علاج إدمان الأفيون المعتمدة طبيًا

تستخدم أدوية علاج إدمان الأفيون كجزء من خطة طبية متكاملة تهدف إلى علاج الأفيون بأمان وتخفيف أعراض الانسحاب دون تعريض المريض للمضاعفات، يصف الطبيب هذه الأدوية بجرعات محددة ولفترة زمنية مناسبة حسب حالة المريض، وتستخدم لتقليل الرغبة في التعاطي وتنظيف الجسم من الأفيون، من أبرز الأدوية المعتمدة في بروتوكول علاج الافيون:

  • النالتريكسون (Naltrexone): دواء مضاد أفيوني يمنع تأثير الأفيون على الدماغ ويقلل من احتمالية الانتكاسة بعد التعافي.
  • البوبرينورفين (Buprenorphine): يقلل من الرغبة الشديدة في التعاطي ويساعد على تخفيف أعراض الانسحاب.
  • ديازيبام (Diazepam): يخفف القلق والتوتر ويساعد المريض على النوم أثناء فترة سحب السموم.
  • لوبراميد (Loperamide): ينظم حركة الأمعاء ويقلل اضطرابات الجهاز الهضمي خلال مرحلة الانسحاب.
  • بانادول (Paracetamol): يخفف الآلام الجسدية الناتجة عن توقف التعاطي ويساعد على الراحة.

جميع هذه الأدوية تستخدم تحت إشراف طبي متخصص داخل مراكز معتمدة مثل مستشفى الأمل لعلاج الإدمان، لضمان علاج آمن وفعال وتحقيق التعافي الكامل دون انتكاسة.

الدعم النفسي وإعادة التأهيل بعد التعافي

تعتبر مرحلة الدعم النفسي وإعادة التأهيل بعد التعافي من إدمان الأفيون من أهم خطوات ضمان التعافي الدائم ومنع الانتكاسة، بعد الانتهاء من تنظيف الجسم من الأفيون والعلاج النفسي داخل المستشفى، يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة لمواجهة الضغوط اليومية بدون اللجوء للمخدر.

تشمل برامج الدعم جلسات جماعية للمشاركين في التعافي لتبادل الخبرات والتجارب، إضافة إلى العلاج الأسري لتعزيز دور الأسرة في دعم المريض وإعادة بناء العلاقات الاجتماعية المتأثرة بالإدمان.

كما يقدم فريق مستشفى الأمل خططًا لإعادة دمج المريض في حياته الطبيعية، تشمل تنمية مهارات التعامل مع الضغوط، وإدارة الوقت والعودة للعمل أو الدراسة، مما يساعد على استعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي، ويمنحه فرصة للعيش حياة صحية ومستقرة بعيدًا عن الإدمان.

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان الأفيون

هل يمكن علاج الإدمان نهائيًا؟

نعم، يمكن التعافي الكامل من إدمان الأفيون عند الالتزام بالبرنامج العلاجي المتكامل الذي يشمل تنظيف الجسم من الأفيون، العلاج النفسي والسلوكي، وإعادة التأهيل بعد التعافي، مع متابعة دورية لمنع الانتكاسة.

ما هي مدة علاج ادمان الافيون في مستشفى الأمل؟

تختلف مدة العلاج حسب حالة المريض ودرجة الإدمان، لكنها عادة تتراوح بين 4 إلى 12 أسبوع للبرنامج الداخلي، مع برامج متابعة ودعم بعد الخروج من المستشفى لضمان استقرار التعافي.

ما هي تكلفة علاج ادمان الافيون في مستشفى الأمل؟

تعتمد التكلفة على مدة الإقامة، درجة التعقيد الطبي، ونوع البرامج العلاجية المطلوبة، توفر مستشفى الأمل برامج علاجية متنوعة تناسب احتياجات كل حالة مع الحفاظ على جودة الرعاية.

هل هناك آثار جانبية لمرحلة سحب السموم؟

قد تظهر بعض أعراض الانسحاب مثل القلق، الأرق، التعرق، وآلام العضلات، لكنها تتم إدارتها بعناية تحت إشراف طبي كامل داخل المستشفى لضمان راحة المريض وسلامته أثناء تنظيف الجسم من الأفيون.

رحلة التعافي من إدمان الأفيون تبدأ بخطوة واحدة: اتخاذ القرار بالعلاج الآن كل مرحلة من تنظيف الجسم من الأفيون، العلاج النفسي والسلوكي، وإعادة التأهيل بعد التعافي تقربك من حياة صحية ومستقرة خالية من المخدرات لا تنتظر حتى تتفاقم المشاكل الصحية أو الاجتماعية، فكل يوم تأخير يزيد من صعوبة التعافي.

 

توفر مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان استشارات مجانية وسرية لتقييم حالتك ووضع خطة علاجية مناسبة، مع فريق طبي متخصص يضمن لك الأمان والدعم الكامل. تذكر دائمًا أن الأمل في الشفاء موجود والمساعدة متاحة دائمًا، وكل خطوة نحو العلاج هي بداية حياة جديدة وأكثر استقرار.

المصادر الطبية

المراجعة الطبية 

نؤكد أن هذا المحتوى الطبي قد تمت مراجعته طبياً لضمان دقة المعلومات المقدمة اليكم

: تمت المراجعة طبياً بواسطة

د/ شعبـان فضـل

د/ شعبـان فضـل

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وعميد كليه الاداب والعلوم، حاصل على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة القاهرة.

يتمتع بخبرة اكثر من 20 عاما في مجال التأهيل النفسي وساهم في علاج أكثر من 12 ألف حالة، وحاصل على شهادات دولية في هذا المجال.

يساهم في تطوير البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، ويشارك في الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي.

التحصيـل العلمي :

بكالوريوس الطب النفسي جامعة القاهرة.
دبلوم جامعي في التأهيل النفسي.
درجة الماجستير في الطب النفسي والأمراض العصبية.

الشـهادات :

شهادة طبيب ممارس.
شهادة ممارس العلاج المعرفي السلوكي.

مقالات ذات صلة

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×