الحيل التى تكون منهج حياة بالنسبة للشخص المدمن على المخدرات، لا تختلف باختلاف المخدر، لكن قد تختلف حسب الكمية، وطرق إخفاءها أو تخزينها فى بعض الأحيان، فمدمن المخدرات شخص حذر بطبعه، وما يشغل باله بخلاف الحفاظ على الكمية التى تحصل عليها لـ”الاصطباحة”، سواء أكان مخدر الحشيش، الاستروكس، الهيروين، الترامادول، الكبتاجون، أو أي نوع آخر من أنواع المخدرات، هو كيف يخفيها للصباح دون أن يشعر من حوله بشيء.
فى المنزل يقوم الشخص المتعاطي للمخدرات بعمل استكشاف واسع المجال للبحث عن أفضل وأكثر الأماكن أمانًا وخفية، لكي لا يراه أحد من أهله أو زوجته أو أحد أبناءه.. وعندها لن يستطيع إنكار ادمان المخدرات.
وقد تطورت أساليب إخفاء المخدرات لدى الشخص المدمن من جيل إلى جيل، وذلك نظرًا لاختلاف طبيعة الحياة فى المنزل، لنكتشف معًا بعض أهم هذه الأماكن.
الملابس الشخصية:
- الملابس الداخلية.
- الجوارب.
- أكمام القمصان الطويلة.
- الأحذية.
- المتعلقات الشخصية.
- المحفظة الشخصية.
متعلقات المكتبة:
- الكتب.
- حافظة الأقلام.
- المتعلقات الدراسية
غرفة النوم:
- مرتبة السرير.
- المخدات.
- الحمام وخاصة مكان تعبئة المياه فى “قعدة الحمام”
الأجهزة الكهربائية والإلكترونية:
- ظهر الموبايل بين الموبايل والبطارية.
- دلايات الكهرباء.
- فتحات التكييف الداخلية أو الوحدة الخارجية للتكييف .
المكان الأشهر:
- علبة السجائر الشخصية.. خاصة إذا كان يتعاطى الحشيش أو الفودو..
أماكن خفية لـ”السجائر الملفوفة”:
ستجد سجائر ملفوفة فى الأماكن التالية..
- شعر رأسه إذا كان طويلاً.
- ماسورة الستارة أو ماسورة الدولاب.
- داخل جهاز الكمبيوتر الشخصي فى غرفته؟
- السيارة المخزن الآمن.
- الأدراج.
- فرش السيارة
توعية وإرشاد:
توجه مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان النصح والإرشاد من خلال دورها التوعوي فى مجال الادمان، وتحرص على تقديم يد العون للأهل والأسر التى اكتشفت وقوع أحد أبناءها فى الادمان على المخدرات، وكشفت الصدفة عن وجود مخدر فى أحد الأماكن التى ذكرناها، فعلى الأسرة ألا تترد فى مواجهة الابن/الابنة المدمنة، ولا تتخلى عنه، ولا تستخدم ضده أساليب قد تفاقم المشكلة، وأن تتواصل مع متخصص فى الحال، لعلاج الادمان على المخدرات أو الكحول.
وتوفر مستشفى الامل خدماتها عبر مراكزها، من فحوصات وتحاليل على المخدرات، والعيادات الخارجية للمتابعة والعلاج، كذلك تقدم أحدث البرامج العلاجية التى تسهم فى تحقيق أكبر نسب شفاء على مستوى الشرق الأوسط، من خلال فريق طبي على أعلى مستوى، فى مراكزنا وداخل بيوت إعادة التأهيل.