كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج: خطوات عملية لدعمه نفسياً وسلوكياً

لا يؤثر الإدمان على حياة المدمن فحسب، بل يمتد تأثيره على أسرته والمقربين له والمجتمع أيضًا، وهنا تكمن أهمية معرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج، فخلال تلك الفترة، يمر المدمن بتقلبات نفسية وجسدية تجعله يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي من المقربين له، في هذا المقال، سنعرفك كيف تتعامل مع المدمن خلال فترة العلاج، وكيف يمكنك تقديم المساعدة له لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياته.

كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج؟

فترة التعافي من الإدمان فترة صعبة على المدمن وأسرته، فمن جهة يعاني الشخص من أعراض خطيرة ورغبة شديدة في العودة إلى التعاطي، ومن جهة أخرى تشعر الأسرة بمسؤولية حماية ابنها من مخاطر الإدمان ومساعدته على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته، لذا فهم كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج ضرورية لمساعدته على تجاوز الصعاب وإتمام عملية التعافي بنجاح، وإليك أهم النصائح عند التعامل مع المدمن فترة العلاج:

  • استمع إليه جيدًا:

أبرز المشاعر التي يعاني منها المدمن خلال فترة العلاج هو الوحدة والعزلة، وعدم القدرة على التعبير عن مشاعره براحة، لذا فإن التواصل الفعال بينك وبين الشخص المدمن أهم الخطوات التي تقدم له الدعم النفسي، وتشعره بالاطمئنان للحديث عن أفكاره ومشاعره، وبالتالي تحديد المشاكل التي يعاني منها، والتي دفعته نحو الإدمان.

  • تفهم حالته:

قد يكون من الصعب تفهم حالة المدمن وما وصل إليه من تعلق شديد بالمخدرات، ولكن يعد تفهم المدمن ومعاناته والتحديات التي يعاني منها بسبب الإدمان من الأهم الأفعال التي تساعد المدمن وتقدم له العون خلال رحلته مع التعافي.

  • لا تصدر الأحكام:

يُعاني المدمن من وصمة عار في المجتمع، ويواجه الكثير من التعليقات السلبية والأحكام المسبقة حتى بعد تعافيه، وكلها أفعال قد تعيق رحلته نحو التعافي وتسبب له الانتكاس، لذا احذر من إصدار الأحكام، واحرص على مدحهم على شجاعتهم واختيارهم للعلاج بدلًا من الاستسلام للمخدرات.

  • قدم له الدعم والتشجيع:

من أهم خطوات كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج إظهار الدعم والتشجيع الكامل للمدمن وإظهار مدى فخرنا بشجاعته وإصراره على التعافي، فقد لا تدرك كيف لكلمات تشجيع بسيطة أن تحفز المتعافي على مواصلة الرحلة وحمايته من الانتكاس.

  • شجعه على العادات الصحية:

يعد استبدال العادات السلبية والسيئة بأخرى صحية من أهم خطوات الوقاية من الانتكاس بعد التعافي، لذا احرص على تشجيعه دائمًا على اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة الرياضة والنوم جيدًا واتباع نظام غذائي صحي.

  • شجعه على مواصلة العلاج النفسي:

يحتاج المتعافين من الإدمان إلى مواصلة المتابعة مع الطبيب النفسي وإجراء تقييمات شاملة ودقيقة من قبل المختصين لمساعدته على فهم حالته، وتعزيز قدرته على مواجهة الضغوطات بعيدًا عن المخدرات.

كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج؟

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

ما هي ألفاظ المدمنين وتأثيرها على التعامل معه؟

يميل المدمنون في كثير من الأحيان إلى الكذب والتلاعب بالألفاظ لأسباب عديدة، منها محاولة إخفاء إدمانهم، أو لشعورهم بالذنب، أو أحيانًا لرغبتهم في السيطرة كمحاولة أخيرة لتعويض ما فقده من سيطرة على نفسه.

ومع اختلاف الأسباب، يبقى تأثير تلك الألفاظ والأساليب على المقربين منهم صعبًا، وبحاجة إلى وعي وإدراك لطريقة التعامل معها، ومعرفة هذه الألفاظ تسهل عليك كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج، ومن أبرز ألفاظ المدمنين التالي:

  • إلقاء اللوم على الآخرين:

جمل مثل: (مش أنا السبب)، (أصحابي هم اللي جروني)، (الظروف اللي جبرتني)، كلها جمل وألفاظ يستخدمها المدمن لإبعاد اللوم على نفسه، ورمي مسؤولية أفعاله على غيره لتخفيف عبء الإدمان على نفسه.

  • اللطف الزائد:

قد يستخدم المدمن عبارات لطيفة بشكل زائد في محاولة لإقناع الآخرين بأنه ندم على أفعاله و صادق في مشاعره.

  • إلقاء اللوم عليك:

لا يؤمن المدمن بأنه السبب في ما وصل إليه، ويجد دائمًا أي طريقة لإلقاء اللوم على أي شخص سوى نفسه، لذا سيحاول أن يصرّح، بشكل صريح أو خفي، بأنك تتحمل جزءًا من مسؤولية ما وصل إليه من إدمان، وستجده يقول: (أنت اللي وصلتني لكدا)، أو جمل مقاربة لإلقاء اللوم عليك وزيادة مشاعر الذنب عندك في محاولة لكسب التعاطف والتلاعب.

  • التخفيف من المشكلة:

يستخدم المدمن أحيانًا أسلوب التخفيف والتقليل من حجم المشكلة، فتجده يقول: “أنا بشرب حاجة بسيطة“، أو “أنا عارف أسيطر على نفسي كويس“، أو “أنا أقل واحد بيشرب“، وغيرها من الجمل والألفاظ التي تظهر استخفافه بإدمانه وعدم شعوره بأنها مشكلة تستدعي القلق.

  • التسبب في المشكلات:

يميل المدمن أحيانًا إلى السلوكيات العدوانية لصرف الانتباه عن مشكلة إدمانه، فتجده دائمًا يتعمد الشجار ويرفض أي تدخلات من الأسرة في محاولة لإقناعه بالعلاج.

ومع اختلاف أساليب التلاعب والألفاظ التي يستخدمها المدمن، يصبح من الصعب التعامل معه، وخاصة إذا كانت تصرفاتك تجاهه تنبع من الحب الخالص والاهتمام والرغبة في المساعدة.

وفي حالة شعرت بأنه يتم التلاعب بك، ويتم استغلال عطفك واهتمامك، إليك كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج والطرق الفعالة للتعامل معه:

  • ضع حدودًا وألزمه بها:

لعل أصعب جزء في مواجهة ألفاظ المدمنين وأساليب تلاعبهم هو وضع حدود واضحة للتعامل معهم، نظرًا للتقلبات في سلوكياتهم، لكن عليك تحديد السلوكيات التي لا تقبلها وحدد العواقب عند انتهاك هذه الحدود.

  • استمع جيدًا وبحرص:

يتقن الكثير من المدمنين التحكم في الحوارات، وقد تجد صعوبة في الرد عليهم، وفي هذه الحالة أنصت إليه وحاول فهم جوهر ما يقوله حتى تتمكن من كشف سلوكه التلاعبي بعد الاستماع إليه.

  • تعلم قول “لا”:

يستخدم المدمن أسلوب الضغط من أجل تحقيق رغباته، كالحصول على الأموال مثلًا، لذا احرص على تعلم قول “لا” على أي سلوك أو فعل أو طلب لا يعجبك أو لا يرضيك، وحاول بأقصى قدر ممكن الحفاظ على هدوئك والابتعاد عن إثارة المشكلات والمواجهة.

  • احذر من التمكين السلبي:

قد يلجأ المدمن إلى استخدام أساليب ذكية لإقناعك بأنك تساعدهم، فقد يطلب مثلًا المال لتغطية احتياجات أساسية، بينما هو في الواقع يستخدمها من أجل التعاطي.

لذا، من المهم أن تفرّق بين المساعدة الحقيقية وأسلوب التمكين السلبي الذي يتبعه، ومراجعة أفعاله للتأكد من أنك لا تساعدهم في استمرار التعاطي بدون قصد.

  • لا تقبل بأقل الأضرار:

من أسوء أساليب التلاعب أن يقنعك المدمن بقبول أفعال أقل ضررًا من أخرى في محاولة لإيجاد حل وسط مقبول، مثل أن يقعنك بأن التعاطي في البيت أقل صررًا من التعاطي خارج المنزل.

لا تقع في هذا الفخ، وضع حدودًا واضحة ارفض فيها أي سلوكيات ترسخ عنده السلوكيات الإدمانية، وهي من أهم نصائح كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج.

اليك رقم مصحة علاج إدمان – تواصل معنا بسرية تامة 01020226226

كيف يفكر مدمن المخدرات خلال رحلة العلاج؟

يمر مدمن المخدرات خلال رحلة العلاج بـ 5 مراحل أساسية تتغير فيها أفكاره ومشاعره نحو التعاطي والتعافي والمراحل كالتالي:

مرحلة ما قبل التعافي:

في هذه المرحلة، يكون المدمن غير مستعد نفسيًا لأي برنامج علاج، ويحاول بأقصى قدر ممكن تبرير سلوكياته، ولا يرى أي تأثير سلبي للإدمان على حياته ومستقبله.

ترجع الأسباب التي تدفعه إلى رفض العلاج في هذه المرحلة هو نقص المعرفة حول السلوكيات الإدمانية، أو اليأس والإحباط بسبب محاولات سابقة للتعافي لم تنجح.

تسود في عقل المدمن خلال هذه المرحلة أفكار المقاومة واليأس والإنكار، وعدم القدرة على التحدث عن مشاعره، ويصبح شخصًا دفاعيًا.

مرحلة التفكير في التعافي:

في هذه المرحلة، يبدأ المدمن التفكير بشكل جدي لإحداث تغيير في حياته ومستقبله، ويدرك فوائد ترك المخدرات، لكنها مرحلة تتسم بالتناقض، فجزء منه يرغب في ترك الإدمان، وجزء آخر يرى أن الإدمان هو السعادة.

تكمن أهمية هذه المرحلة بالنسبة للأسرة قدرتهم على إقناعه بالتعافي، وأنه سيتمكن من التأقلم في حياته دون تعاطي المخدرات، وهذا يعني أن الدعم والتشجيع والحوار وغرس بذرة الأمل من أفضل أساليب التعامل مع المدمن خلال هذه المرحلة.

مرحلة التحضير للتعافي:

في هذه المرحلة، يفكر المدمن في الحاجة الملحة إلى التعافي، ويبدأ باتخاذ خطوات جدية نحو تحقيق هذا الهدف، مثل استشارة طبيب متخصص وطلب المساعدة من الأسرة، والبحث عن مستشفى لعلاج الإدمان، وغيرها.

وعلى الرغم من أن التفكير الذي يسيطر على المدمن في هذه المرحلة هو الرغبة في التغيير، لكنه سيظل يعاني من القلق والشك في قدراته والخوف من التغيير، ومن هنا تكمن أهمية معرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج لتقديم الدعم والتشجيع لمواصلة الرحلة.

مرحلة التعافي من الإدمان:

في هذه المرحلة، يبدأ المدمن أخذ خطوات جدية نحو التعافي، فيذهب إلى مستشفى لعلاج الإدمان، ويحضر جلسات علاج نفسي.

وتسيطر على المدمن في هذه المرحلة أفكارًا بين الاضطراب العاطفي والسيطرة، ويواجه رغبة شديدة في التعاطي أو تقلبات مزاجية، أو مشاعر الوحدة، ولكن مع العلاج النفسي والدعم الأسري يمكنه مواصلة الطريق للنهاية.

مرحلة ما بعد التعافي:

بعد علاج الإدمان، تبدأ مرحلة ما بعد التعافي، وفيها يبذل المتعافي جهوده لمنع الانتكاس من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، يبدأ بالبعد عن البيئة الإدمانية، وممارسة الرياضة والنوم جيدًا، ومواصلة العلاج النفسي وحضور مجموعات الدعم.

ومن الأفكار الرئيسية في هذه المرحلة مشاعر الرضا والرغبة في استمرار التعافي، ولكن قد تزيد مشاعر الرضا هذه خطر الانتكاس، خاصة عندما يتوقف المدمن من حضور برامج الدعم، وهناك تكمن أهمية العلاج المستمر والتواصل المجتمعي لدعم تعافي مستدام وطويل الأمد.

إن فهم مراحل التعافي مهمة جدًا لمعرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج وفقًا لكل مرحلة، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.

قائمة بـ اسعار مصحات علاج الادمان في مصر 2025 تعرف عليها الان

أبرز ما يمر به المدمن نفسيًا وجسديًا؟

لا يعد الإدمان مجرد اعتياد جسدي ورغبة ملّحة في التعاطي فحسب، بل هي معاناة يومية نفسية وجسدية وصراعات داخلية عميقة ما بين رغبته في التوقف وعجزه عن كسر النمط الإدماني لديه، ويعد فهم ما يمر به المدمن نفسيًا وجسديًا مهمًا لمعرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج.

الآثار النفسية للإدمان:

  • اضطرابات القلق.
  • الشعور بالعار والشك والخجل.
  • الانفصال عن حياتهم ومسؤولياتهم.
  • الاكتئاب وزيادة الأفكار الانتحارية.
  • عدم القدرة في التحكم بالانفعالات.
  • اضطرابات الشهية.
  • الذهان.

الآثار الجسدية للإدمان:

  • الأرق وزيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة الوزن أو فقدانه بسبب اضطرابات الشهية.
  • فقدان الذاكرة وضعف المهارات الحركية.
  • ضعف الأداء الوظيفي وصعوبة التعلم.
  • مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
  • مشكلات في الجهاز التنفسي.
  • نقص المناعة.
  • تدهور وظائف الكلى والكبد.
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة والتهابات المريء وغيرها.
  • زيادة مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

ويعد معرفة أعراض الإدمان النفسية والجسدية مهمة لمعرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج، وفهم الأعراض التي ستظهر عليه بمجرد التوقف عن التعاطي.

ماذا يحدث للعقل بعد ترك المخدرات؟

تؤثر المخدرات بشكل كبير على عمل الدماغ وتتدخل في عملياته الطبيعية، وينشأ عن ذلك تغييرات في سلوكيات المدمن وحالته المزاجية وعواطفه، ويصبح الدماغ معتادًا على التدفق الضخم وغير الطبيعي للدوبامين.

وبمجرد التوقف عن التعاطي بشكل مفاجئ، تقل مستويات الدوبامين بشكل مفاجئ، وهو ما يؤدي إلى أعراض شديدة، منها القلق والتوتر والاكتئاب.

تظهر أيضًا مجموعة من الأعراض الانسحابية الخطيرة، ومنها ضعف الذاكرة، والرغبة الشديدة في التعاطي، والأرق والتقلبات المزاجية الحادة، وذلك بجانب الأعراض الجسدية للانسحاب.

بمرور الوقت، يبدأ الدماغ بالعودة إلى اتزانه، واستعادة قدرته على إفراز الناقلات العصبية، ولكن هذه المرحلة تستغرق وقتًا طويلًا حسب نوع المادة وفترة التعاطي والجرعات وغيرها من العوامل.

ويمكن للمتعافي أي يعيد الدماغ اتزانه مرة أخرى، وتحسين صحته الدماغية والمرونة العصبية لديه من خلال التالي:

  • ممارسة الرياضة.
  • ممارسة اليقظة الذهنية من خلال الأنشطة المختلفة مثل التأمل.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • النوم بانتظام.

اذاً ما هو دور الأسرة في التعامل مع المدمن؟

تلعب الأسرة دورًا هامًا في مساعدة المدمن على التعافي من الإدمان ومواجهة التحديات النفسية والجسدية، فلا يقتصر دورها على الدعم فحسب، بل التوجيه وتوفير بيئة آمنة والتشجيع، ومن هنا تبرز أهمية فهم كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج؛ لأن التعامل الصحيح له يشكل فارقًا بين نجاح العلاج من عدمه:

  • التدخل لمساعدة المدمن، وخاصة في الأوقات التي تزيد فيها حالته سوءًا.
  • البحث عن خيارات مختلفة للعلاج.
  • التحدث معه ومحاولة فهم مشاعره.
  • تقديم الدعم له.
  • المساعدة في الالتزام بخطط العلاج والرعاية اللاحقة بعد التعافي.
  • المشاركة في مجموعات دعم الأسرة وعلاج الإدمان.

هل يمكن علاج المدمن بالقوة؟

يطرح الكثير من الأهالي سؤال هل يمكن علاج المدمن بالقوة أم لا؟ وخاصة في بعض الحالات التي يرفض فيها المدمن الاعتراف بمشكلته، ويتبعها سلوكيات خطيرة على نفسه ومجتمعه.

وعلى الرغم من أن علاج الإدمان يتطلب رغبة داخلية، إلا أنه في بعض المواقف يجب على الأسرة التدخل للحفاظ على حياة المدمن من مخاطر سلوكه التي تؤثر على نفسه وأسرته والمجتمع أحيانًا.

إذا كنت تواجه مشكلة في إقناع أحد أفراد أسرتك ببدء علاج الإدمان، فيمكنك طلب الاستشارة والمعونة من الأطباء المتخصصين لوضع خطة علاجية والتي ستتضمن خطة علاج نفسي يتم فيها تغيير أفكار المدمن حول الإدمان والتعافي.

في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، يمكننا تقديم المساعدة لك للتعامل مع ابنك أو أحد أفراد أسرتك المدمن، حيث نمتلك فريق طبي متخصص قادرة على التعامل مع كافة الشخصيات، وخاصة الشخصيات العنيدة الرافضة للعلاج.

ونهتم في مستشفى الأمل على الاهتمام بالعلاج النفسي والسلوكي، بجانب برامج سحب السموم، وخلال البرامج النفسية، يتم تعزيز الأفكار الإيجابية حول التعافي، وتغيير أفكار المدمن عن التعاطي والإدمان، وتعزيز قدراته للتعامل مع الضغوطات بعيدًا عن الإدمان.

ما هي تصرفات المدمن أثناء العلاج وبعده؟

من أهم خطوات معرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج هو فهم تصرفات المدمن خلال هذه المرحلة وما بعدها، وإليك ما هو متوقع من المدمن وكيف تتعامل معه:

  • رفض العلاج والمقاومة:

في كثير من الأحيان يرفض المدمن العلاج ويقاوم ويحاول الهروب من جلسات العلاج؛ نظرًا لأنه لا يعترف بمشكلته، ولا يرى أي ضرر من التعاطي.

  • الغضب والاكتئاب:

في هذه المرحلة، يواجه المدمن مجموعة من المشاعر السلبية، ومنها الغضب والاكتئاب والميل إلى العزلة الاجتماعية، وهذه المرحلة يمر بها جميع المدمنين، سواء بدأوا العلاج برغبتهم أو بالإجبار.

  • محاولة التأقلم:

مع مواصلة العلاج النفسي، والرعاية الصحية خلال فترة الانسحاب، يحاول المدمن التأقلم مع العلاج، وخلال هذه المرحلة يبدأ في التفكير في التعافي بشكل إيجابي أكثر، ويصبح أكثر اتزانًا من قبل.

  • محاولة التغيير:

بالابتعاد عن التعاطي، يشعر المتعافي برغبة حقيقية في التغيير إلى الأفضل ومواصلة الابتعاد عن الإدمان بشكل دائم، ويمكن تعزيز هذه المشاعر من خلال فهم كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي وتشجيعه على مواصلة العلاج.

  • الحذر من الانتكاسة:

في هذه المرحلة، يبتعد المتعافي من دائرة التعاطي، ويضع خطة لمساعدته على مواجهة الرغبة المفاجئة في العودة إلى التعاطي مرة أخرى والانتكاس.

  • بدأ حياة صحية:

يتبع المتعافي في هذه الفترة نمط حياة صحي يساعده على التأقلم وتبني سلوكيات صحية بعيدًا عن السلوكيات الإدمانية، ومنها الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، وحضور جلسات الدعم، وممارسة الرياضة وغيرها.

10 من ابرز مميزات وعيوب أماكن علاج الادمان بالمجان تعرف عليها

هل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟

لا، الإدمان مرض صعب ومعقد يحتاج فيه المرضى إلى رعاية طويلة ومتكررة لمساعدتهم على التوقف عن التعاطي، ومن الصعب على المدمن ترك المخدرات بدون علاج؛ نظرًا لدور المخدرات الكبير في التأثير على كيمياء الدماغ، وتغيير نظام المكافأة فيه، وهو السبب الذي يدفع المدمن إلى العودة إلى التعاطي مرة أخرى رغم معرفته بعواقب ذلك وكرهه الشديد لها.

هل أفضل الحلول علاج المدمن في البيت؟

على الرغم من أن علاج الإدمان في البيت خيارًا مريحًا وأقل تكلفة من العلاج في المستشفيات، ولكنه لا يعد أفضل الحلول؛ نظرًا لأنه يحمل في طياته الكثير من التحديات، ولا يكون خيارًا مثاليًا إلا بعض الحالات.

ويصبح العلاج في المنزل خيارًا جيدًا إذا كانت حالة الإدمان خفيفة ويمكن متابعتها من خلال زيارات أسبوعية منتظمة مع الطبيب، وإذا كانت الأسرة قادرة على الالتزام بالبرنامج العلاجي.

إذا كنت ترغب في علاج الإدمان في المنزل، تقدم مستشفى الأمل برنامج العلاج في المنزل من خلال عياداتها الخارجية تحت إشراف أمهر أطباء علاج الإدمان في مصر.

ما هو الفرق بين علاج الادمان في مصحة متخصصة والمنزل؟

الفرق بين علاج الإدمان في مصحة متخصصة والمنزل واضح وكبير، فغالبية الخبراء يؤكدون أن العلاج في المصحات أكثر أمانًا وفاعلية، وخاصة في حالات الإدمان المتقدمة، وإليك الفرق بين الاثنين:

  • العلاج في المنزل:

يكون العلاج في المنزل أقل تكلفة مقارنة بالمراكز و مستشفيات علاج الإدمان، مع وجود دعم عائلي من الأسرة، فضلًا عن استمرار المدمن حياته بشكل طبيعي.

في المقابل، يصعب في المنزل متابعة حالة المدمن وإدارة الأعراض الانسحابية الخطيرة، كما يسهل على المدمن الوصول إلى بيئة التعاطي والإدمان مرة أخرى، فضلًا عن غياب وعي الأسرة حول كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج.

  • العلاج في المصحة:

العلاج في المصحة يكون بتكلفة أعلى، لكن مقابل هذه التكلفة الكثير من الخدمات التي تزيد من نسبة نجاح عملية التعافي.

في المصحات المتخصصة، يتم تقديم برنامج انسحابي بدون ألم باستخدام الأدوية تحت إشراف طبي ومتابعة على مدار الساعة لإدارة الأعراض الانسحابية وتخفيفها، وتقليل المضاعفات.

بالإضافة إلى ذلك، يخضع المدمن لمجموعة من برامج علاج الإدمان المكثفة، بين العلاج النفسي والسلوكي والعلاج بالفن، فضلًا عن الأنشطة الرياضية المختلفة التي تساعده على عودة اتزانه النفسي مرة أخرى.

اذاً ما هي خطوات علاج الإدمان الفعالة

اليك مدة علاج الادمان وابرز 5 نصائح للتعامل مع المدمن فترة العلاج؟

اذاً ما هي خطوات علاج الإدمان الفعالة

تعتمد مصحات علاج الإدمان، وفي مقدمتها مستشفى الأمل للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على بروتوكول علاج معتمد ومخصص وفقًا لحالة كل مريض واحتياجاته، وتتبع المصحات الخطوات التالية في علاج الإدمان:

  • تقييم حالة المدمن:

يخضع المدمن لمجموعة من الفحوصات النفسية والجسدية لتقييم حالته ووضع الخطة العلاجية المناسبة له.

  • برنامج سحب السموم:

أول وأهم خطوات علاج الإدمان، ويتم فيها إزالة السموم من الجسم، وتنظيف الجسم من المخدرات، وإدارة الأعراض الانسحابية التي ستظهر على المدمن خلال هذه الفترة.

  • برامج التأهيل:

تتمثل برامج التأهيل بالعلاج الفردي والسلوكي والمعرفي والعلاج الجماعي والعائلية، ومن خلال هذه البرامج يمكن فهم أفكار المدمن، وتعديل سلوكياته الإدمانية، وتطوير مهاراته للتأقلم بعيدًا عن التعاطي.

  • برامج ما بعد التعافي:

تقدم مصحات علاج الإدمان مجموعة من البرامج التي تؤهله للعودة إلى المجتمع وسهولة الاندماج وتجنب الانتكاس، وذلك من خلال مجموعات الدعم وبرامج 12 خطوة وبرامج أخرى.

تهتم المستشفيات أيضًا بتثقيف أسرة المدمن، وزيادة الوعي حول كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج وبعدها، لتقليل خطر الانتكاس، ومساعدته على تبني نمط حياة صحي بعيدًا عن الإدمان.

كم مدة علاج الإدمان؟

لا يوجد مدة محددة لعلاج الإدمان، حيث تختلف المدة من شخص لآخر وفقًا لحالته والمادة التي يتعاطاها وحالته النفسية، ولكن بشكل عام تتراوح مدة العلاج بين 3 إلى 6 أشهر، وقد تمتد لأكثر من ذلك في بعض الحالات.

يُرجى العلم أن علاج الإدمان لا يتضمن فحسب سحب المادة المخدرة وإدارة الأعراض الانسحابية، وهي مرحلة قد تمتد لمدة أسبوع أو أسبوعين أو شهر أحيانًا، بل يعتمد العلاج الأساسي على قدرة المتعافي على مقاومة رغبته الشديدة في التعاطي مرة أخرى، وبناء حياته من جديد بعيدًا عن التعاطي.

وفهم هذه النقطة تسّهل على الكثيرين كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج، فعلاج الإدمان رحلة طويلة مستمرة بحاجة إلى صبر والكثير من الجهد والدعم.

ما هي أعراض انتكاسة الشخص المدمن وكيف يتجنبها؟

التغلب على الإدمان من أعظم الإنجازات التي يمكن أن يحققها المدمن، ولكن لا بد الحذر من أن الانتكاس واقع قد يحدث للكثيرين، ولهذا من المهم معرفة أعراض الانتكاسة:

  • الفشل في العناية بالمشاعر والمشكلات بشكل سليم.
  • زيادة العزلة الاجتماعية.
  • إهمال العناية بالنفس.
  • عودة الرغبة الشديدة في التعاطي والتفكير في التعاطي كثيرًا.
  • نسيان حالتك خلال فترة التعاطي والتقليل من آثار التعاطي السلبية.
  • عودة العلاقات مع دائرة المدمنين مرة أخرى.
  • البحث عن فرصة للتعاطي.

يشعر المدمن بهذه الأعراض والعلامات قبل أيام أو أسابيع أو حتى أشهر من الانتكاس الفعلي، لذا إذا واجهتك أي من هذه الأفكار والمشاعر سارع بالتحدث مع طبيبك النفسي، واطلب المساعدة.

ولتجنب الانتكاس، اتبع النصائح التالية:

  • تعرف على المحفزات وتجنبها: قد تكون المحفزات نفسية مثل التوتر والقلق وعدم الثقة بالنفس، أو خارجية مثل العمل أو علاقات مع الأشخاص.
  • اهتم بالرعاية الذاتية: حسّن من جودة نومك، واهتم بنظامك الغذائي، مارس الرياضة وجرب أنشطة جديدة تلهيك عن أفكار التعاطي.
  • اتبع تقنيات اليقظة الذهنية: مثل التأمل والتركيز على ما تفعله، ومراقبة أفعالك دون أحكام، وتدوين أنشطتك اليومية ومراجعتها.
  • اطلب الدعم: سواء من الأسرة أو من مجموعات الدعم أو من طبيبك، لا تقلل من دور الدعم المجتمعي في مساعدتك على تجنب خطر الانتكاس.

اليك جزء من تجارب المتعافين واراء الأهالي …

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

كيف تكون حياة المدمن بعد التعافي من المخدرات؟

تعد عملية التعافي من الإدمان عملية تدريجية تحتاج الكثير من الصبر والوقت والمجهود لإعادة العلاقات مع نفسك ومع دائرة المقربين منك مرة أخرى، وإدراك هذه المعركة هي خطوتك الأولى نحو حياة ناجحة بعد ترك الإدمان.

  • العلاقات مع المقربين:

بعد التعافي من الإدمان، ستحتاج إلى إعادة بناء علاقاتك وبناء جدار الثقة بينك وبينك أصدقائك وعائلتك مرة أخرى، وسيكون الأمر أسهل إذا كانت أسرتك على علم بكيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج، ومتفهمين لوضعك.

اعلم أن بناء الثقة مرة أخرى قد يحتاج وقت، ولكن ستتغير نظرتهم تجاهك إذا أثبت لهم بمرور الوقت أنك قادر على التحول إلى الأحسن.

  • بناء العلاقات الإيجابية:

بعد التعافي من الإدمان، ستحتاج إلى بناء علاقات إيجابية مع أشخاص يشجعونك على الحياة الصحية، والابتعاد عن أشخاص يشجعونك على السلوكيات الإدمانية.

الحصول على الدعم المناسب من الأصدقاء أمر مهم جدًا لتعزيز التعافي طويل الأمد، ومصادقة المدمنين هو أول خطوة لك نحو الانتكاس، فاحذر منهم.

  • البحث عن الهوايات:

بعد التعافي من الإدمان، عليك البحث عن هوايات جديدة لك، أو إعادة إحياء هواياتك القديمة، وهي خطوة ضرورية لإثارة حماسك في أنشطة صحية تشبعك وتزيد شعور الرضا عندك، وتبقيك منشغلًا ذهنيًا وجسديًا.

  • اتباع نمط حياة صحي:

بعد التعافي من الإدمان، سيتعين عليك بدأ اتباع نمط حياة صحي، يتضمن ممارسة الرياضة بأي شكل من الأشكال، والنوم جيدًا وتناول طعام صحي.

كل هذه الخطوات تساعدك على بناء نهج صحي وشامل، وتعزز من عمل الدماغ، وتعيد إلى جسدك اتزانه مرة أخرى.

  • ركز على الأهداف:

بعد التعافي من الإدمان، عليك وضع أهدافك، ووضع خطط واضحة لتحقيقها، وأهم هذه الأهداف هو عدم الانتكاس.

تعد الأهداف الواضحة خطوة هامة لعودة الحماس والسعادة إلى حياتك، ولتحقيق الرضا على المدى الطويل.

وتذكر، الحياة بعد الإدمان ما هي إلا تكملة لرحلة تعافي وتطوير ذات مستمرة، وبخطوات جادة يمكنك تحقيق ذلك.

شكل حياة المدمن بعد التعافي و6 نصائح للتعامل مع المدمن تعرف عليها

إليك تجربتي مع ابني المدمن كاملة وكيف اتخذ قرار العلاج

بدأت تجربتي مع ابني المدمن منذ مرحلة مبكرة من حياته، فقد بدأت سلوكياته الإدمانية في سن مبكرة من خلال الإدمان على الألعاب الإلكترونية.

عانى ابني لسنوات من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن لم نملك الوعي الكامل حول حالته، واعتقدنا أنه طفل شقي وغير ذكي ومتأخر دراسيًا.

بدأت رحلة إدمان ابني مع المخدرات رسميًا في أوروبا، حينما قرر إكمال دراسته في الخارج، وكانت البداية مع إدمان الكحوليات، وهو ما أثر على دراسته، وقرر العودة إلى مصر لإكمال دراسته فيها.

عاد ابني إلى مصر، وزادت لديه رغبته في التعاطي، فتعرف على دائرة إدمان عرّفته على أنواع مختلفة من المخدرات، والتي جعلته غير متزن، ويقوم بسلوكيات خطيرة على نفسه.

حاولت إدخال ابني المصحة أكثر من مرة، في محاولة مني لمعالجته من الإدمان، لكن باءت كل محاولاتي بالفشل، فلم يكن دخوله للمصحة ناجمًا عن رغبة داخلية لديه، وكان يعود إلى التعاطي مرة أخرى بمجرد خروجه منها.

بمرور الوقت، زادت الأفكار الانتحارية لدى ابني، وحاول الانتحار أكثر من مرة، ولكن الحمد لله نجّاه الله منها في كل مرة.

بمرور الوقت، شعر ابني أن التعاطي سيدمره تمامًا، وخاصة بعدما فقد البصر نتيجة جرعة زائدة، فجاء إلي طالبًا مني أن أدخله مصحة نفسية، وهي المرة الأولى التي يطلب فيها ابني العلاج بنفسه بدلًا من إجباره.

كانت المرة الأخيرة له في المصحة ناجحة، وبخروجه منها، زادت رغبته في تحسين حياته مرة أخرى، وخلال هذه الرحلة تعلمت كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج وبعدها، وبدعم مني ومن إخوته وأصدقائه، يسير ابني في رحلة التعافي حتى الآن.

في الختام، معرفة كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج يحتاج إلى الصبر والوعي والحكمة في التصرفات، فقد تؤثر كلمة على رغبة المدمن في العلاج، وكلمة أخرى تدفعه لرفض العلاج والعودة إلى الإدمان مرة أخرى.

أسئلة شائعة حول كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج

هل يعود الإنسان طبيعي بعد الإدمان؟

نعم، يمكن للمدمن العودة إلى حياته الطبيعية بعد التعافي من الإدمان، ويعتمد ذلك على مواصلة علاجه والمتابعة المستمرة مع طبيبه النفسي، وإيجاد بدائل صحية في حياته.

هل يوجد مشروبات تساعد على تنظيف الجسم من المخدرات؟

نعم، يوجد مجموعة من المشروبات التي تعزز دور وظائف الأعضاء في تنظيف الجسم من المخدرات، وأشهرها شرب السوائل والترطيب الجيد طوال الوقت.

هل يمكن الزواج من مدمن متعافي؟

نعم، يمكن الزواج من مدمن متعافي، ولكن يجب العلم أن رحلة التعافي رحلة مدى الحياة، وهذا سيتطلب من الزوج تقديم كل الدعم إلى شريكه، وهو جهد قد لا يقدر عليه الكثير من الأزواج.

هل حاولت اتباع نصائح كيفية التعامل مع المدمن فترة العلاج من قبل؟ هل كانت ناجحة؟ وما هي نتائجها؟ شاركنا تجربتك

المراجعة الطبية 

نؤكد أن هذا المحتوى الطبي قد تمت مراجعته طبياً لضمان دقة المعلومات المقدمة اليكم

: تمت المراجعة طبياً بواسطة

د/ شعبـان فضـل

د/ شعبـان فضـل

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وعميد كليه الاداب والعلوم، حاصل على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة القاهرة.

يتمتع بخبرة اكثر من 20 عاما في مجال التأهيل النفسي وساهم في علاج أكثر من 12 ألف حالة، وحاصل على شهادات دولية في هذا المجال.

يساهم في تطوير البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، ويشارك في الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي.

التحصيـل العلمي :

بكالوريوس الطب النفسي جامعة القاهرة.
دبلوم جامعي في التأهيل النفسي.
درجة الماجستير في الطب النفسي والأمراض العصبية.

الشـهادات :

شهادة طبيب ممارس.
شهادة ممارس العلاج المعرفي السلوكي.

مقالات ذات صلة

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×