عالم البرامج العلاجية الخاصة بالمخدرات مليء بالطرق والوسائل الحديثة والمبتكرة، بعضها أثبتت التجربة أهميته وفاعليته فى تحقيق نسب شفاء ملموسة، وبعضها لم يترك بصمة واضحة فى عالم علاج الادمان على المخدرات، ومع المحاولات المتكررة للابتكار والبحث عن برامج ووسائل علاجية تسهم فى خلق مجتمع علاجي أفضل، يظل برنامج الـ12 خطوة هو “الأب الروحي” للبرامج العلاجية، ولم يفقد دوره فى تحقيق نتائج علاجية ملموسة بين صفوف المدمنين.
مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان تحرص من خلال دورها فى خلق مجتمع علاجي أكثر تعافيًا على تقديم برنامج الـ12 خطوة من خلال مراكزها العلاجية، ومن خلال فريق طبي على أعلى مستوى، يشمل استشاريين، اخصائيين، تمريض، ومتابعين للحالات فى كل لحظة.
تعريف برنامج الـ12 خطوة:
برنامج الـ12 خطوة، هو أسلوب للحياة مبني على مبادئ روحية مكتوبة ببساطة فى شكل مرقم من 1 إلى 12 بتسلسل بسيط، وبدأ فى استخدامها مجموعة من مدمني الخمر في علاج الإدمان، وبنجاحهم بهذا الأسلوب الروحي فى الحياة كونوا زمالة تتبع هذا المنهج للتعافي، وتبعتهم زمالات أخرى، مثل “المدمنون المجهولون” أو X، ومدمنو الكوكايين المجهولين، ومدمنو المقامرة..الخ، حتى وصل عدد هذه الزمالات لأكثر من 52 زمالة على مدار الـ65 عامًا الماضية، وكل هذه الزمالات تتبع نفس الخطوات مع تغيير بسيط فى صياغة الخطوة الأولى.
أهمية الروحانية للتعافي؟
هناك دورًا هامًا للروحانية في عملية التعافي، فهي تعتبر جزءًا أساسيًا من إتمام هذه العملية، حيث تؤيد الدراسات العلمية فكرة أهمية اشتمال برامج التعافي على العنصر الروحي، فلقد أجريت دراسة سنة 1985 في مستشفى حكومية على 248 مدمنًا للأفيونات للمقارنة بين نتائج البرامج الروحية، والبرامج غير الروحية (أغلبهم مدمني هيروين بمتوسط 8 سنوات تعاطي)، وجد أن نسبة التوقف عن التعاطي لمدة سنة واحدة فيمن اشتركوا في برامج روحية زادت نحو 10 أضعاف من اشتركوا في برامج غير روحية.
وفي دراسة أخرى أجريت سنة 1996 على متعاطي الكحوليات من المراهقين، وجد أن الأمهات اللاتي كانت لهن اهتمامات وأنشطة دينية كان لأبنائهم فرص أفضل للتعافي ومحفزات أكثر للتوقف وطلب التغيير، وأثبتت دراسة أمريكية أن المتدينين أقل عرضة للتورط في تعاطي المخدرات، وارتكاب الجرائم، وحالات الطلاق، بل والانتحار أيضًا، كما أن هؤلاء المتدينين كانوا أفضل من ناحية الصحة الجسمية، وكانوا يعيشون حياة أطول، وكان المتدينون (المتزنين) بصفة عامة قياسًا إلى غير المتدينين أقل تعرضًا للطلاق والبطالة والمرض والموت.
الخطوات الاثنى عشر:
1. اعترفنا أننا بلا قوة تجاه إدماننا، وأن حياتنا أصبحت غير قابلة للإدارة.
2. توصلنا إلى الإيمان بأن قوة أعظم من أنفسنا باستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب.
3. اتخذنا قرارًا بتوكيل إرادتنا وحياتنا لعناية الله على قدر فهمنا.
4. قمنا بعمل جرد أخلاقي متفحص، وبلا خوف عن أنفسنا.
5. اعترفنا لله، لأنفسنا، ولشخص آخر بالطبيعة الحقيقية لأخطائنا.
6. كنا مستعدين تمامًا لأن يزيل الله كل هذه العيوب الشخصية.
7. سألناه بتواضع أن يخلصنا من نقائصنا الشخصية.
8. قمنا بعمل قائمة بكل الأشخاص الذين آذيناهم، وأصبح لدينا نية تقديم إصلاحات لهم جميعًا.
9. قدمنا إصلاحات مباشرة لهؤلاء الأشخاص كلما أمكن ذلك، إلا إذا كان ذلك قد يضر بهم أو بالآخرين.
10. واصلنا عمل الجرد الشخصي لأنفسنا واعترفنا بأخطائنا فورًا.
11. سعينا من خلال الدعاء والتأمل إلى تحسين صلتنا الواعية بالله على قدر فهمنا، داعين فقط لمعرفة مشيئته لنا والقوة على تنفيذها.
12. بتحقق صحوة روحية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات، حاولنا حمل هذه الرسالة للمدمنين، وممارسة هذه المبادئ في جميع شؤوننا.
كيف تقدم مستشفى الأمل خدماتها؟
1. نحرص على التواصل الدائم 7 أيام أسبوعيًا، وعلى مدار 24 ساعة.
2. نستقبل عبر مراكزنا كافة الفئات العمرية، ومن مختلف الجنسيات.
3. نقدم خدمة التحاليل والفحوصات الخاصة بالمخدرات بأفضل مستوى وبجودة عالية.
4. نمتلك فريق طبي يحمل تخصصات مختلفة فى المجال.
5. لدينا فريق إداري لديه خبرات كبيرة فى مجال الادمان والطب النفسي.
6. نبحث دائمًا عن أحدث وأفضل البرامج العلاجية حول العالم.
7. نقدم خدمات فندقية وترفيهية ورياضية على أعلى مستوى خلال فترة العلاج والتعافي.
8. نوفر خدمة العيادات الخارجية لمتابعة المتعافين، وتقديم الإرشاد للأسر، والاستشارات النفسية.