تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان، رحلة مليئة بالمغامرة والسعادة والتعب والتي كانت بداية نهاية ادمان المخدرات التي كنت أتناولها منذ مطلع الـ 15 من عمري، مررت فيها بالكثير من القلق والتوتر الشديد وعانيت من الوحدة، ولكن في النهاية كانت تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان جيدة لنتعرف عليها في السطور القادمة.
ومن خلال المقطع التالي نوضح لك مدة علاج الادمان ومراحل العلاج بالتفصيل فتابع معنا…
كيف كانت بداية الإدمان معي
بدأت تجربتي مع الإدمان منذ حوالي 7 سنوات، كنت في مرحلة المراهقة المبكرة، واعاني من تنمر أصدقائي بسبب بشرتي السمراء، أزعجني الكثير من كلماتهم وكانت تجعلني أعاني من مشاعر الوحدة والقلق، كلما استهزء بي أصدقائي يومياً.
ولكن عندما تعرفت على مخدر الحشيش والكحول، وتناولت المخدرات، كانت هذه اللحظات تمر مرور الكرام، لأنني كنت استطيع نسيان كل همومي ومشاكلي بتناول المخدر.
معاناتي مع الإدمان؟
كنت لا استطيع العيش دون الحصول على المخدر، بأي شكل وأي ثمن، أهملت دراستي وحياتي وأهلي، أصبح العيش يومياً فقط هو تناول جرعة المخدرات، وبدأت تظهر ملامح الإدمان على جسدي، وتزداد لدي حالة العزلة والاكتئاب، وعانيت من:-
- التوتر والقلق المفرط.
- العصبية والانفعال.
- فقدان الشغف والطاقة.
- شحوب الوجه.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- هالات سوداء حول العين.
- إهمال النظافة الشخصية.
- العزلة الاجتماعية.
- سيلان الأنف والاستنشاق بشكل غير طبيعي.
- الاكتئاب واليأس.
- التفكير في الانتحار.
اليك ايضا : ماذا بعد أعراض انسحاب المخدرات ؟ – علاج الادمان
نقطة التحول بالنسبة لي وكيف اتخذت خطوة العلاج
لقد فقدت كل شئ حياتي ودراستي ولم يتبقى بحوزتي أي نقود، ولكن لم استطع التوقف عن تناول المخدر ولا يمكنني أن أحصل على المخدرات بدون أموال، خاصة مع زيادة الرغبة يومياً بتناول جرعات أكثر.
حياتي أصبحت كذبة كبيرة، ولكنني أخفي على جميع المقربين ما أشعر به، لقد أمضيت 3 أيام منعزل داخل غرفتي أعاني وأعاني، وعندما كان أحد يريد الاطمئنان، اقول انني مصاب بدور الانفلونزا، بينما كانت تزداد اعراض انسحاب المخدرات.
بداية تجربتي مع مستشفى الأمل
بدأت تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان، عندما قام أخي بالتواصل مع أحد موظفي خدمة العملاء، وخضعت إلى برنامج علاجي بعد قيام الطبيب بعدة إجراءات، منها:-
- الكشف الطبي وتشخيص الحالة.
- إجراء كافة التحاليل والفحوصات التي توضح نسبة المخدر في الجسم.
- معرفة الحالة الصحية جيداً.
- تحديد البرنامج العلاجي المناسب.
المراحل التي مررت بها خلال تجربتي مع الإدمان
خلال تجربتي مع مستشفى الامل لـ علاج الادمان، كانت الخطة العلاجية التي خضعت لها، مكونة من أربعة مراحل يمكن أن أسردها لكم تفصيلاً:
-
المرحلة الأولى: الكشف والتقييم
يتم تشخيص حالة المريض، بناء على نسبة المخدر داخل الجسم، والحالة الصحية، وإجراء فحوصات للدم والبول، ومعرفة البرنامج العلاجي المناسب.
-
المرحلة الثانية: سحب السموم بدون آلم
تعد من أخطر المراحل العلاجية والتي كنت اخشاها دائماً وهي الأعراض الانسحابية المؤلمة، ولكن خلال تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان، استطاع الطبيب وصف عقاقير طبي بديلة عن المخدر، كانت تقوم بسحب سموم المخدر من الجسم دون أن أشعر بالألم.
-
المرحلة الثالثة: التأهيل السلوكي والنفسي
بعد أن تعافى جسدي من اعراض انسحاب المخدرات، بدأت أخضع لجلسات نفسية مع الاخصائي النفسي، والتي تتضمن تصحيح الأفكار والسلوكيات والمعتقدات الخاطئة، وما هي العوامل النفسية التي دفعتني إلى تناول المخدر، كما تعرفت على أضرار المخدرات على الجسم وتأثيرها السلبي.
وشجعتني مشاركتي مع تجارب مدمنين سابقين على التواصل مع الآخرين، وكيفية التأهيل إلى مواجهة المجتمع دون تناول المخدر.
-
المرحلة الرابعة: التواصل والمتابعة
لا تنتهي رحلة العلاج بعد الخروج من مستشفى الامل لعلاج الادمان، حيث يتم التواصل مع الفريق العلاجي، وتقديم الحلول لكافة المشاكل والضغوطات التي قد تمر بها، حتى لا تتعرض للانتكاسة.
ما هي البرامج العلاجية في مستشفى الامل لعلاج الادمان
تتبع مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، أفضل وأحدث برامج علاجية تضمن الوصول إلى التعافي من إدمان المخدرات، وتشمل البرامج الآتية:-
- العلاج الإدراكي المعرفي السلوكي.
- برنامج علاج الأعراض الانسحابية.
- برنامج علاج الإدمان في 28 يوم.
- برنامج الـ 12 خطوة.
- برنامج سحب السموم في 7 أيام.
- برنامج الإقامة الكاملة للإناث.
تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان وكيف تخطيت تحديات العلاج
عند اتخاذ قرار العلاج من الإدمان، يواجه المدمن الكثير من التحديات والمشاكل، والتي تأتي أولها الأسرة والعوامل الاجتماعية والثقافية للمجتمعات، وتأتي أكثر التحديات التي يواجهها المدمن، كالآتي:-
-
نظرة المجتمع
الإدمان وصمة عار تلاحق المدمن طوال حياته، على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي، وعادة ما ينفر منه الآخرين، وغير مقبول في سوق العمل، هذا بخلاف النظرة الغير أخلاقية التي ينظرها له البعض، مما يجعله يشعر بالتدني العاطفي.
-
خلل في البرامج العلاجية
من أبرز التحديات التي يواجهها البعض خلال علاج الإدمان، هي البرامج العلاجية الخاطئة والتي لا تتناسب مع حالة المريض، مما يسبب مضاعفات، هذا بخلاف أنها تعرضه للانتكاسة، كما تجعله يفقد الثقة في برامج علاج الإدمان.
-
الأسرة وعلاج الإدمان
تشكل الأسرة دور كبير في مساندة ودعم المدمن خلال رحلة العلاج، ومواجهة التحديات والتغلب عليها، حيث تنص الكثير من البرامج العلاجية الحديثة أن تقبل الأسرة لابنها المدمن ومساندته في رحلة العلاج، من أهم خطوات العلاج النفسي والسلوكي في علاجه.
ولكن .. قمت بتخطي كافة التحديات التي يواجهها المدمن خلال تجربتى مع مستشفى الامل لعلاج الادمان والتي ساعدتني كثيراً، بما تتضمنه من برامج علاجية جيدة، هذا بخلاف الدعم الأسري.
كيف تخطيت مرحلة الأعراض الانسحابية
مرحلة علاج الأعراض الانسحابية من أصعب مراحل علاج الإدمان، وذلك بسبب التغييرات الجسدية والنفسية المؤلمة التي يعاني منها المدمن، ولكن خلال تجربتي مع مستشفى الأمل استطعت أن أتغلب عليها، تضم الامل نخبة من المتخصصين في علاج الإدمان، وتشتمل خطوات مرحلة الأعراض الانسحابية كالآتي:-
- عمل اختبارات دم و بول لمعرفة سموم المخدر داخل الجسم.
- مراقبة ومتابعة العوامل البيولوجية للمريض.
- التخلص من سموم المخدر بدون ألم من خلال برنامج دوائي يضعه طبيب علاج إدمان.
- عمل فحص مخدرات للتأكد من إيجابية تحليل المخدرات والتخلص من السموم.
الفرق بين العلاج في المنزل وداخل مستشفى علاج إدمان من خلال تجربتي
خلال تجربتي مع الإدمان، نصحني الكثير بتلقي العلاج في المنزل، ولكن كانت محاولاتي في التوقف عن تعاطي المخدر لا تجدي منفعة، خاصة بعد تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان والالتحاق بالإقامة داخل المستشفى، ومعرفة الفرق بين:-
علاج الادمان في المنزل
- لا يمكن تطبيق كورس علاج الإدمان في المنزل لجميع مرضى الإدمان.
- يفتقر العلاج في المنزل إلى التأهيل النفسي والسلوكي.
- عدم سيطرة الأسرة على نوبات الهياج والعنف التي تنتاب المدمن خلال فترة الاعراض الانسحابية.
- اقتراب المدمن من البيئة التي كان يتعاطى فيها المخدرات، مما يسهل تسربها مرة أخرى.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة، من المحتمل أن يتعرض إلى المضاعفات الخطيرة.
علاج الادمان في المستشفى
- علاج الادمان في المستشفى يوفر بيئة علاجية صحية لتلقي العلاج.
- كلما كان المدمن بعيد عن البيئة التي كان يتعاطى فيها المخدرات، يساهم في تسريع فترة العلاج.
- خضوع المريض إلى جلسات التأهيل النفسي والسلوكي، يساهم في عدم تعرضه للانتكاسة.
- توفير الرعاية والعناية الكاملة للمريض، ومتابعة حالته الصحية على مدار اليوم.
- يستطيع التخلص من الأعراض الانسحابية بدون الم وبكل سهولة، دون التعرض للمضاعفات الخطيرة.
- التمتع بالخصوصية والسرية التامة في العلاج.
تعرف ايضا علي : افضل مركز علاج ادمان في مصر ومعايير اختيار افضل مراكز لعلاج الادمان
ما هي مدة علاج الادمان داخل مستشفي الامل ؟
مدة علاج الإدمان تختلف من مريض لأخر، وذلك بناء على:-
- الحالة الصحية للمدمن.
- السن.
- طول فترة التعاطي.
- كمية المخدرات داخل الجسم.
ولكن عادة ما تستغرق فترة الأعراض الانسحابية من 7-14 يوم، وبعد ذلك يخضع المريض إلى التأهيل النفسي والسلوكي والتي تستمر من 3-6 أشهر.
كيف ادخل مريض لمستشفى الأمل؟
إدخال مريض لمستشفى الأمل يتطلب التوجه إلى أحد فروع مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، أو التواصل مع فريق العمل الخاص بالرد على استشارات واستفسارات المرضى وأسرهم على مدار 24 ساعة يوميًا، من خلال الأرقام الهاتفية التي توفرها المستشفى، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة في الموقع الإلكتروني لـ المستشفى الرسمي من خلال الضغظ على أيقونة “اتصل بنا” أعلى الصفحة.
كيف أتواصل مع مستشفى الأمل؟
يمكنك التوجه إلى مركز الاستقبال الخاص بمستشفى الأمل على العنوان التالي:
- المعادي – قطعة 8091 – أمام كارفور المعادي – بجوار مدرسة منارة المستقبل.
- أو الاتصال على الأرقام الهاتفية التالية:
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج في مستشفى الأمل
حققت مستشفى الأمل أعلى نسبة شفاء من الإدمان في الشرق الأوسط، وتستقبل المرضى من داخل وخارج مصر نظرًا لريادتها في مجال علاج الإدمان، والتزامها بتطبيق كافة مراحل العلاج وخاصة التأهيل السلوكي المعرفي والمتابعة بعد العلاج، التي تهدف إلى عودة المدمن طبيعي بعد العلاج وعدم حدوث الانتكاس، لذا تتفوق مستشفى الأمل في تحقيق أقل معدلات انتكاس عالميًا، والتخلص التام من الإدمان وأضراره الجسدية والنفسية خلال رحلة العلاج.
كل ما تود معرفته عن السرية في مستشفى الأمل
تلتزم مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بـ مبدأ السرية والخصوصية لبيانات المرضى، حيث لا تقوم بمشاركة أي بيانات لأي جهة دون إذن المريض أو الأسرة “في حالة عدم سماح الحالة الصحية للمريض”.
ويعد التزام السرية أحد المعايير الأساسية التي عمقت أواصر الثقة بين المستشفى والمرضى، وساهمت في جعلها الخيار الأول أمام الراغبين في التخلص من الإدمان من كافة فئات المجتمع وفي داخل مصر وخارجها.
هل العلاج في مستشفى الأمل مجاني؟
العلاج في مستشفى الأمل يتبع خطة تكلفة تناسب فئات المجتمع، وفي نفس الوقت تضمن بقاء تطورها تقنيًا وخدميًا بما لا يمثل ضغطًا على المريض وأسرته.
في النهاية … بعد ما سردت تجربتي مع مستشفى الامل لعلاج الادمان، يجب أن تعرف أن الإدمان مرض يجب علاجه، لذلك إذا كان لديك أحد المقربين يعاني من إدمان المخدرات، بادر بمساعدته، وتواصل مع مستشفى الأمل التي تمنحك الأمل والحياة مرة اخرى.
مقالات قد تهمك
الزلل والانتكاس علي المخدرات – خطر الانتكاسة علي الادمان بعد التعافي
ما هي اسباب الادمان على المخدرات وكيف أصبحت مدمن؟
الفرق بين بيوت التعافى و مستشفى او مركز علاج الادمان
هل يختلف علاج الادمان لمدمن عن الاخر؟
أينما تجد الأمل … تجد الحياة
شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت