تجربتي مع المورفين، ربما كنت أنا الشخص الذي قام بإيذاء نفسه دون وعي، وقام بتحويل الدواء إلى داء، بل قررت أن أنتقم من جسدي وصحتي النفسية، عندما وقعت في إدمان المورفين، لم تمر تجربتي مع المورفين مرور الكرام، لكنها أثرت على حياتي الشخصية والنفسية، حتى فقدت الأمل في الشفاء من إدمان المورفين، والكثير من حالات الصعود والهبوط التي انتهت بي إلى الشفاء التام من المورفين، داخل أكبر مراكز علاج الادمان.
إذا كنت بحاجة إلى معرفة تجربتي مع المورفين، وكيف بدأت أقع في الإدمان، يمكنك أن تقرأ المقال الآتي.
تجربتي مع المورفين وكيف بدأت هذه التجربة
بدأت تجربتي مع المورفين، عندما كنت أخضع لعملية جراحية شديدة في قدمي إثر تعرضي لحادث مؤلم، وبعد انتهاء العملية وصف الطبيب لي دواء المورفين، لتخفيف الآلام الناجمة عن الجراحة.
وبالفعل كنت اتناول الجرعات في موعدها، خاصة إنني كنت سوف أخضع لعملية أخرى تليها، وكان الآلم يشتد على قدمي حتى وإنني لم استطيع النوم أو الشعور بالراحة إلا بعد تناول المورفين.
كانت تراودني الأفكار الكثيرة خلال تناول الدواء، وأشعر وكأنه المنقذ الذي يجعلني لا أشعر بالألم ولا بأي شئ حولي على الإطلاق.
كيف يكون شكل حبوب المورفين؟
شكل حبوب المورفين عبارة عن حبوب دائرية يختلف لونها حسب الشركة المصنعة للدواء، فأحيانًا يتوفر باللون الأبيض، وبعض الشركات توفره بألوان الأزرق والبنفسجي.
الأعراض التي تعرضت لها خلال تجربتي مع المورفين
بعد تناول الجرعة الأولى من المورفين بحوالي 15 دقيقة، شعرت بالراحة الشديدة والحاجة إلى النوم، وكأنني لم أخضع إلى عملية جراحية، لأن الآلم كان يختفي بكل سهولة.
ومن أبرز الأعراض التي كانت تظهر علي خلال تجربتي مع المورفين في البداية:
- النشوة والاسترخاء.
- عدم الشعور بالألم.
- الراحة الجسدية.
- عدم الاهتمام بالمحيطين.
من خلال تجربتي ايضا تعرف علي المورفين والجنس والعلاقة الشائعة بينهما
ما هي أنواع المورفين المختلفة؟
المورفين هو مسكن أفيوني قوي يعمل على تخفيف الآلام عن طريق تغيير طريقة استجابة الجهاز العصبي للآلام، ويتوفر في الصيدليات بأشكال مختلفة:
- أقراص وكبسولات.
- سائل فموي.
- حقن وريد.
- تحاميل.
- حقن فوق الجافية (وهي حقن تُعطى في الظهر أو الرقبة).
ويختلف التركيز وفقًا لنوع كل دواء، ويحدد الطبيب النوع والجرعة المناسبين وفقًا لشدة الألم وحالة المريض.
ما علاقة المورفين وعلاج السرطان؟
يُعد المورفين من المسكنات الأفيونية القوية التي تخفف الآلام الحادة والمزمنة، ولهذا فهو يعتبر من أكثر الأدوية فعالية لتسكين الآلام الشديدة لمرضى السرطان، وخاصة المرضى في المراحل المتقدمة الذي يُعانون من آلام شديدة بسبب العلاج الكيماوي والإشعاعي.
ولكن في الوقت نفسه، أشارت عدد من الأبحاث العلمية أن المورفين يؤثر بشكل واضح على نمو الأورام في الجسم، حيث لوحظ تأثيره على تكاثر وهجرة الخلايا السرطانية في الجسم، فضلًا عن دوره في تثبيط الجهاز المناعي، وهو ما يؤثر على قدرة الجسم على محاربة الخلايا السرطانية، وبالتالي انتشارها.
لا تستسلم وخد قرار العلاج الان
تواصل معنا عبر واتساب لا تتردد واتصل بنا الان
أكثر الأخطاء التي ارتكبتها خلال تجربتي مع المورفين
خلال تجربتي مع المورفين، ارتكبت بعض الأخطاء التي جعلتني أنزلق نحو دوامة الإدمان، وبدأت بعدها رحلة طويلة من علاج الإدمان والتعافي، لذا إذا كنت تتناول دواء المورفين لسبب طبي، تجنب هذه الأخطاء حتى لا تقع في فخ الإدمان مثلي:
لم ألتزم بالجرعة:
في بداية تجربتي مع المورفين، وصف لي الطبيب جرعة محددة لتخفيف الآلام التي كنت أشعر بها بتركيز بسيط، إلا أني لم ألتزم بالجرعة المحددة، وصرت ألجأ إلى المورفين في كل مرة أشعر فيها بالألم أو القلق، بغض النظر عما إذا كان هذا معاد الجرعة أم لا.
كنت أتناول بكميات كبيرة:
وصف لي الطبيب جرعة يومية محددة، إلا أني كنت أتناول الدواء في أي وقت أرغب فيه أو أشعر فيه بالألم، وفي هذا الوقت لم أكن مدركًا ما إذا كان تناولي للدواء بسبب آلام جسدية أشعر بها أم رغبة نفسية واعتياد جسدي.
استخدمته للهروب من المشكلات:
منحني المورفين شعور بالنشوة والسعادة والسيطرة، وبمرور الوقت صرت أتناول المورفين،ل ا لتخفيف الألم الجسدي، بل محاولة للهروب من المشكلات اليومية والضغوط النفسية التي كنت أعاني منها، والتي كانت أحد أسبابها حالتي الصحية.
لم أصارح طبيبي وأسرتي بحالتي:
بمرور الوقت، أدركت أني أسيء استخدام المورفين، ورغم ذلك لم أصارح طبيبي وأسرتي بحالتي وتصرفاتي، واعتقدت أني قادر على السيطرة على حالتي بمفردي، إلا أني فشلت في السيطرة على رغبتي في التعاطي، وزادت درجة إدماني بمرور الوقت.
حاولت التوقف فجأة:
بسبب إساءة استخدامي للدواء، أصبحت أرغب في التوقف عنه، ولشعوري بالخجل من حالتي قررت أن أتوقف عن الدواء دون طلب مساعدة من أحد، ولكن ما حدث لم يكن بالحسبان.
شعرت بأعراض انسحابية شديدة وآلام قوية لم أتمكن من إخفائها وتم نقلي للمستشفى، وحينها اعترفت للطبيب بحالتي، لتبدأ بعدها رحلة التعافي من الإدمان.
من خلال تجربتي مع المورفين، تجنب هذه العادات الخاطئة التي جعلتني أسيرًا للدواء، فقد أدركت متأخرًا أهمية الالتزام بتعليمات الطبيب والشفافية حول حالتي لتجنب الوقوع في فخ الإدمان.
متى تتحول تجربتي مع المورفين من علاج إلى إدمان؟
إن الخط الفاصل بين استخدام المورفين لعلاج الآلام والإدمان رفيعًا جدًا، فقد لا يدرك الكثيرون أنهم في إحدى مراحل الإدمان وأنهم بحاجة إلى خطة علاجية للتوقف عن الدواء.
ومن خلال تجربتي مع المورفين، ظهرت بعض العلامات التي كانت تشير إلى أني أصبحت مدمنًا على الدواء، ولكني لم أكن أملك الوعي الكافي والمعرفة التي تقيني من ما وصلت إليه.
في البداية، تناولت الدواء بانتظام وفقًا للجرعة التي حددها لي الطبيب، لكن بمرور الوقت أصبح جسمي أكثر اعتيادًا على الدواء، ولم يعطيني الدواء نفس التأثير الذي كنت أشعر به..
وبدلًا من التحدث مع الطبيب حول حالتي، بدأت في زيادة الجرعة دون الرجوع إلى طبيبي، وكان هذا هو الخط الفاصل الذي دفعني دفعًا نحو الإدمان دون إدراك مني.
بمرور الوقت، بدأت أبحث عن المورفين حتى في الأوقات التي لا أشعر فيها بالألم، وأصبح المورفين مادة مخدرة تهدئ مخاوفي وقلقي، وعند ذهاب تأثيره أشعر بقلق شديد إذا لم أتناوله، وأشعر بحاجة ملحة للحصول على الجرعة.
ومع الوقت، فهمت أن تجربتي مع المورفين تحولت من علاج لتخفيف الآلام إلى إدمان عانيت بسببه لسنوات.
كيف اثر المورفين علي حياتي وصحتي؟
بدأ يؤثر المورفين على حياتي ويتوغل لحظة بلحظة، عندما تناولت جرعات أكثر من المعتاد أو الموصوفة طبيا، وكان هذا الخطأ الكبير والفخ الذي كانت بداية إدماني للمورفين، حيث تأثرت صحتي النفسية والجسدية حتى السلوكية، وكانت كالآتي:-
التأثيرات النفسية للمورفين
- النشوة الشديدة.
- ضعف الأداء العقلي.
- عدم الاهتمام بالأنشطة.
- الانشغال الدائم بالدواء.
- تفاقم الحالة النفسية.
التأثيرات السلوكية للمورفين
- الحصول على جرعات اكثر من الطبيب بأي شكل.
- الكذب والسرقة من أجل الحصول على الدواء.
- إخفاء الدواء، واستخدام الجرعات في السر.
- إخفاؤها في أكثر من مكان مختلف، حتى لا يحصل عليها أحد.
التأثيرات الجسدية للمورفين
- ضعف الأداء البدني.
- عدم الحاجة إلى تناول الطعام.
- التسامح مع الدواء.
- الاعراض الانسحابية من التوقف عن تناول الدواء
كل هذه التأثيرات وأكثر خلال تجربتي مع المورفين، حيث كنت أعاني من اللامبالاة والتبلد، وعدم الاهتمام بمن حولي، حتى كادت أن تنتهي حياتي بعد ما أصبح جزء من يومي، حتى بعد الشفاء الجسدي من العملية الجراحية.
اعتدت على تناول الجرعات بشكل يومي، بل وكنت أقوم بزيادتها بشكل متكرر.
لا تستسلم وخد قرار العلاج الان
تواصل معنا عبر واتساب لا تتردد واتصل بنا الان
كيف أثرت تجربتي مع المورفين على حياتي الاجتماعية والعملية؟
إدمان المورفين، كغيره من إدمان المواد المخدرة الأخرى، لها تأثير كبير على حياة الفرد الاجتماعية والعملية، فمن خلال تجربتي مع المورفين، فقد عانيت كثيرًا وكان الدواء سببًا في زيادة عزلتي الاجتماعي وتفضيل الوحدة.
عندما تمكن الإدمان مني، أصبحت غير قادرًا على الفصل بين التعاطي وحياتي الشخصية، حيث طغت رغبتي في التعاطي وتفكيري الدائم في الدواء على مسؤولياتي الاجتماعية والمهنية.
بمرور الوقت، فقدت اهتمامي بكل الأنشطة التي كانت تسبب لي السعادة سابقًا، وأصبحت هوايتي الوحيدة البحث عن النشوة والاسترخاء عن طريق المخدر؛ وبسبب ذلك أصبحت أكثر عزلة وفقدت تواصلي مع أصدقائي وعائلتي لأني كنت مشغولًا دائمًا بالتفكير في التعاطي، أو كيف سأحصل على الجرعة التالية.
وبسبب ظهور علامات الإدمان الواضحة علي، تجنبت الحضور في المناسبات الاجتماعية، حتى لا يلاحظ أحد التغيرات التي طرأت على شكلي وسلوكياتي وحتى طريقة كلامي، وفقدت جزء كبير من أصدقائي الذين لم يفهموا سبب ما وصلت إليه.
وعلى مستوى حياتي المهنية، فقد تراجع أدائي المهني بشكل ملحوظ، وفقدت تركيزي وحماسي، كما أصبحت أقل التزامًا وازداد غيابي عن العمل، وأثّر ذلك على نتائج عملي، ومستقبلي المهني.
ومن المقطع التالي اليك ابرز المعلومات حول المورفين عقار السعادة أم قاتل الملايين، فشاهد معنا…
هل شائعة ام حقيقه أضرار المورفين على الإنسان ؟ اليك الاجابة الكاملة
هل يختلف تأثير المورفين حسب العمر والجنس؟ تجربتي الشخصية
نعم، من خلال تجربتي مع المورفين، وجدت أن المورفين يؤثر بشكل مختلف حسب العمر والجنس والحالة الصحية كذلك، ولهذا السبب يصف الأطباء الدواء بجرعات مختلفة وفقًا لحالة كل شخص وعمره وجنسه.
فقد لاحظت أن الرجال أكثر تحملًا للمورفين، ولا تظهر لديهم آثار جانبية كثيرة مقارنة بالنساء اللاتي يشعرن بالكثير من الأعراض الجانبية المختلفة، مثل الإمساك والغثيان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العمر يؤثر على تأثير الدواء، حيث يميل كبار السن إلى أن يكونوا أكثر عرضة للآثار الجانبية، وأقل قدرة على تحمل الدواء.
لذا من خلال تجربتي مع المورفين الشخصية، أرى أن استجابة كل شخص للدواء مختلفة وفقًا لحالته، لذا من المهم تناول الدواء تحت إشراف طبي.
التأثيرات النفسية خلال تجربتي مع المورفين وكيف تعاملت معه
من خلال تجربتي مع المورفين، شعرت بمجموعة من الآثار النفسية التي اختلفت حدتها من وقت لآخر، وأولها مشكلات النوم، فأحيانًا شعرت بأرق وصعوبات في النوم وأوقات أخرى شعرت بنعاس شديد لا أتمكن من مقاومته.
من بين التأثيرات النفسية أيضًا أني أصبحت أكثر حساسية تجاه الألم، كما زاد قلقي واكتئابي بشكل حاد وفي الوقت نفسه أصبت بلا مبالاة غير مفهومة لكل ما يحدث لي وكل ما يحدث حولي أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك عانيت من تقلبات مزاجية حادة، فضلًا عن الآثار الجسدية التي زادت حالتي النفسية سوءًا، مثل الإمساك وانقطاع النفس أثناء النوم وجفاف الفم وغيرها.
وبسبب كل تلك الأعراض، شعرت بحاجة ملحة إلى التوقف عن التعاطي، لذا صارحت أسرتي بما حدث معي، ولجأت إلى مستشفى الأمل لعلاج الإدمان، التي ساعدتني في علاج ادمان المورفين من خلال خطة علاجية محكمة ومتكاملة، راعت فيه حالتي الصحية، وحاجتي إلى مسكنات للآلام حتى أتمكن من عيش حياة طبيعية والقيام بالمهام اليومية البسيطة بسهولة دون معاناة بسبب الألم.
بدأت خطة العلاج بمرحلة سحب السموم، وهي مرحلة أساسية، عانيت فيها من أعراض شديدة نفسية وجسدية، ولكن مع الأدوية التي وصفها الطبيب، تمكنت من تخطي هذه المرحلة الصعبة.
ولكن الأهم من مرحلة سحب السموم، هو مرحلة العلاج النفسي وإعادة التأهيل، ففيه يجب أن تتعلم كيف تتعايش بدون المخدر وتقاوم رغبتك الشديدة في التعاطي.
خلال هذه المرحلة، خضعت لعدة برامج نفسية، منها العلاج السلوكي المعرفي والجلسات الفردية والجماعية التي ساعدتني على تبني نمط حياة صحي بعيدًا عن المخدرات.
الآن، أتممت علاجي في المستشفى، ولكن لا زلت على تواصل مع أطبائي من خلال المتابعة الدورية وجلسات العلاج الجماعي التي أحضرها بشكل دوري.
تجربتي مع المورفين مقارنة بالأدوية البديلة لعلاج الألم
بدأت تجربتي مع المورفين عندما أصبت بالتهاب وريدي دخلت على إثره المستشفى، وبسبب الآلام الشديدة التي كنت أعاني منها، وصف لي الطبيب في البداية مسكن الباراسيتامول، بجانب مضادات الالتهاب.
في البداية كان الباراسيتامول فعالًا لتخفيف الآلام، ولكن مع الوقت، ساءت حالتي، وأصبح المسكن غير مجدي لحالتي، لذا وصف لي الطبيب المورفين، كونه مسكن أقوى وأكثر فعالية.
عند تناول المورفين، شعرت بتحسن فوري، واختفت آلامي ولم أشعر بها طوال مدة فعالية الدواء، وكان يجب علي أن ألتزم بالجرعة المحددة، لكن خلال هذه الفترة، أجريت أكثر من عملية جراحية، ووصف لي الأطباء المزيد من مسكنات المورفين لتخفيف الآلام.
طالت مدة استخدامي للمورفين، ومع الوقت أصبحت تجربتي مع المورفين غير مجدية، وتحولت حاجتي له من تسكين للآلام إلى شعور بالسعادة والسيطرة والنشوة، لذا تحدثت مع طبيبي عن حالتي، وبدأنا في تنفيذ خطة التوقف عن المورفين وإيجاد بدائل أخرى أكثر أمانًا.
تجربتي مع المورفين والتخلص من ادمانه في المنزل
مع التفكير بشكل جيد والشعور بالذنب بسبب الإدمان الذي وقعت فيه ولم استطيع التخلص منه، قررت أن أتوقف عن تناول المورفين بمفردي في المنزل.
ومع تجربة اليوم الأول، كانت تتولد لدي الرغبة الملحة في تناول الدواء، وكانت الآلام الجسدية تزداد بسبب عدم الحصول عليه، هذا فضلاً عن الاكتئاب والانفعال والعصبية التي كانت تنتابني دون أي سبب.
حتى وإنني كنت أجهش بالبكاء وأخبر اصدقائي في الحصول على المورفين بأي شكل، لأنني لم استطيع تحمل الأعراض الانسحابية للمورفين التي تدمر حياتي.
كانت تتولد لدي رغبة في الاشتياق للمورفين تارة، وارغب في الحصول عليه، وتارة اخرى أشعر بالندم على إساءة استخدام الدواء الذي وصل بي إلى الإدمان.
ما هي مدة خروج المورفين من الجسم من خلال تجربتي معه
أخبرني الطبيب أن مدة خروج المورفين من الجسم تختلف من شخص لآخر، بناء على:
- الحالة الصحية.
- كمية المخدر.
- طول فترة التعاطي.
- سرعة استقلاب المخدر.
- الوزن.
مدة بقاء المورفين في الدم
عادة ما تستمر مدة بقاء المورفين في الدم كما يلي:-
تستغرق في الدم عند التعاطي لأول مرة هي 6 ساعات، ولكن في حالة إدمان المورفين تستمر حتى 48 ساعة.
مدة بقاء المورفين في البول
تستمر مدة بقاء المورفين في البول عند التعاطي لأول مرة حوالي 24 ساعة، وتستمر لدى مدمن المورفين 8 أيام من تناول آخر جرعة.
معلومات يجب أن تعرفها حول تجربتي مع المورفين
- المورفين هو مادة مستخلصة من الأفيون، تهدف في المقام الأول بالسيطرة على الآلم، تعمل على مستقبلات الدماغ والحبل الشوكي لتخفيف الآلام الشديد.
- عندما يتم استخدام الأفيون لفترات طويلة، يصبح الشخص معتمدا بشكل نفسي وجسدي على الدواء.
- إذا توقف الشخص بشكل مفاجئ، يواجه أعراض انسحابية مؤلمة، لا يمكنه تحملها.
- يتطور تحمل الجسد للدواء، ودائما الشخص بحاجة إلى المزيد من الدواء لتحقيق نفس تأثير الشعور الأول.
- يعد المورفين من أعلى معدلات الإدمان من خلال مدمني المخدرات، والذي يسبب الكثير من الأضرار النفسية والجسدية التي تصل إلى الاكتئاب والاضطرابات الذهانية الخطيرة
لا تستسلم وخد قرار العلاج الان
تواصل معنا عبر واتساب لا تتردد واتصل بنا الان
اعراض انسحاب المورفين التي واجهتها
واجهت بعض الأعراض الانسحابية الشديدة، التي كانت تؤلم جسدي، وتؤثر صحتي النفسية، وكانت عبارة عن العلامات الآتية:-
المزاج السئ
كنت اعاني من الحالة المزاجية السيئة طوال الوقت، وانهمر بالبكاء الشديد دون أن يتحدث معي أحد، وكانت العصبية والعنف هي السلاح الأول في التعامل مع المقربين.
غثيان
تتولد لدي رغبة في الغثيان والقيء دون سبب، وكان اضطراب المعدة لا يمكنني التخلص منه.
الاضطراب في النوم
بعد ما كنت أستطيع النوم بشكل جيد، بعد التوقف عن تعاطي المورفين، لا استطيع النوم، وظللت خلال هذه المرحلة أعاني من اضطراب النوم.
زيادة الشهية
خلال تجربتي مع المورفين، والأعراض الانسحابية التي تعرضت لها في المنزل، هي تناول الطعام بشراهة، والحاجة الدائمة إلى الأكل، وعدم الشعور بالشبع.
آلام المفاصل والعضلات
لم استطيع النهوض أو التحرك، خلال اليوم الثاني والثالث من التوقف عن تعاطي المورفين، كنت أعاني من ألم المفاصل والعضلات، وان على جسدي تتراكم الجبال، حتى وان الحركة الطبيعية كانت تؤلمني.
القلق والخوف
من أبرز أعراض انسحاب المورفين شيوعا هي الشعور بالتوتر والخوف، وأن هناك نظرية مؤامرة حولي من كل الأشخاص، لم استطيع الثقة بهم أو حتى الاطمئنان.
التعرق الشديد
كانت درجة الحرارة عالية وجسمي ينتج العرق بشكل مكثف، خاصة أننا في فصل الشتاء، ولكنني كنت اشعر بالرعشة والتعرق الغزير.
بعد مرور 4 أيام من التوقف عن تعاطي المورفين، لم استطيع تحمل الأعراض الانسحابية، فلجأت إلى تعاطيه مرة اخرى.
حتى نصحني أحد المقربين بالتواصل مع مصحة لعلاج الإدمان، حتى اتخلص بشكل نهائي من إدمان المورفين.
قد يهمك ايضا ان تتعرف علي.. تجربتي مع ادمان الافيون .. وكيف انتهت ايضا؟؟
تجربتي مع علاج ادمان المورفين داخل افضل مركز علاج ادمان
تجربتي مع المورفين كانت جيدة، عندما توجهت إلى مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان، والتي انتهت بعد ما خضعت إلى برنامج علاج ادمان جعلني أستطيع استكمال حياتي بشكل جيد.
وكان برنامج علاج ادمان المورفين عبارة عن خطوات علاجية مررت بها، حتى أصبحت استطيع مواجهة المجتمع دون الاعتماد على المورفين.
الخطوة الاولى : الكشف الطبي
خضعت إلى الكشف الطبي الشامل، النفسي والجسدي، كما قام الطبيب بسحب عينة من الدم، لمعرفة نسبة السموم في الجسم، هل توجد عدوى فيروسية، وما هي الحالة الصحية للكبد والكلى، وبعد ذلك قام بوصف البرنامج العلاجي الجيد.
الخطوة الثانية: سحب السموم من الجسم
كنت أظنها المرحلة الأصعب على الإطلاق، وهي التخلص من الأعراض الانسحابية، ولكن وصف لي الطبيب برنامج دوائي بديل يعتمد على المسكنات والمهدئات التي جعلتني لا أعاني من اي آلام، كما وصف الطبيب أدوية لعلاج الخلل الكيميائي في الدماغ، والذي يولد الرغبة الملحة في الحصول على الدواء.
كانت تتم متابعتي ومراقبتي على مدار الساعة من خلال الفريق العلاجي، حتى تماثلت الشفاء.
الخطوة الثالثة: العلاج النفسي
لم استطيع معرفة أهمية العلاج النفسي، إلا بعد الخضوع إلى الجلسات العلاجية مع الطبيب النفسي، داخل مركز الأمل، حيث تعلمت الكثير من الأفكار والعوامل التي جعلت نظرتي إلى الإدمان تختلف.
كما استطاع الطبيب أن يغوص بداخلي، ويعرف كافة العوامل السلبية التي أعاني منها، على مدار عمري، حتى تخلصت من كافة الآثار النفسية التي بداخلي.
الكثير والكثير من السلوكيات الجيدة والإيجابية التي تعرفت عليها داخل أفضل مراكز علاج الإدمان، والتي جعلتني شخص جيد، يمكنه مواجهة الحياة دون الإدمان على المخدرات.
تكلفة علاج إدمان المورفين
تختلف تكلفة علاج إدمان المورفين من مكان إلى آخر وفقًا لعدد من العوامل، ومنها:
- حالة المريض الصحية، والأدوية التي يتناولها والاضطرابات النفسية التي يُعاني منها.
- مستوى المستشفى أو المركز (خاصة- حكومي- عيادة خارجية).
- نوع الإقامة (إقامة كاملة- علاج في العيادات الخارجية- متابعة مع تأهيل سلوكي).
- نوع الخدمات المقدمة: (علاج سحب سموم فقط- علاج متكامل).
- نوع المرافق: (مرافق وخدمات فندقية- خدمات ورعاية طبية عادية).
- مدة الإقامة.
كل هذه العوامل تؤثر على تكلفة علاج إدمان المورفين، والتي يتم تحديدها وفقًا لحالة كل شخص، وقدرته المادية كذلك.
في الختام، تجربتي مع المورفين جعلتني أدرك أن الخط الفاصل بين تناول الدواء وإدمانه رفيع جدًا، لذا من المهم أن تكون على تواصل مستمر مع طبيبك وتمتع بشفافية مطلقة لما تفكر به أو تقوم فيه في المنزل حفاظًا على صحتك وحياتك.
اذاً من خلال تجربتي هل المورفين من المخدرات؟
من خلال تجربتي مع المورفين، فإن المورفين من الأدوية الأفيونية المخدرة التي تسبب الشعور بالاسترخاء والنشوة، ويحدث ذلك بسبب تنشيط مستقبلات الأفيون في الدماغ الذي يغيّر إشارات الألم، ولكن في الوقت نفسه يزيد إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة والمزاج.
وهذا الإحساس بالنشوة والاسترخاء، بالإضافة إلى تأثيره القوي في تخفيف الآلام المزمنة التي كنت أعاني منها دفعني إلى تناول المزيد من الجرعات بهدف الشعور بنفس الاسترخاء والسعادة.
ومن خلال تجربتي مع المورفين، فليس من المستغرب أن يتم تصنيفه على أنه أدوية جدول في كل دول العالم ومنها مصر، أي أنه دواء لا يوصف إلا بروشتة طبيب، نظرًا لاحتمالية إساءة استخدامها مع الوقت مثلما حدث معي.
لا تستسلم وخد قرار العلاج الان
تواصل معنا عبر واتساب لا تتردد واتصل بنا الان
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
يمكننا الإجابة على بعض التساؤلات التي تتبادر إلى ذهنك حول تجربتي مع المورفين
هل المورفين جدول ام يصرف بشكل طبيعي؟
لا يمكنك الحصول على المورفين ومشتقاته بشكل طبيعي، لإنه تم إدراجه في جدول المخدرات، ويتم صرفه من خلال روشتة طبية.
هل الترامادول أقوى من المورفين؟
الترامادول أحد مشتقات المورفين، ولكن الأخير أقوى، وعادة ما يتم وصفه للحالات الشديدة مثل مرضى السرطان، وحالات الحروق والعمليات الجراحية الشديدة.
كم يستمر مفعول المورفين؟
يستمر مفعول المورفين حوالي 6-8 ساعات، وعادة ما تختلف بناء على الجرعات التي يصفها الطبيب.
ما هي أهم استخدامات المورفين الطبية؟
يُستخدم المورفين لتخفيف الآلام الشديدة والحادة لبعض الحالات المرضية، مثل مرضى السرطان، ومرضى انسداد العضلة القلبية وأمراض أخرى.
هل المورفين يعد مخدرًا أم مجرد مسكن قوي؟
المورفين مسكن أفيوني قوي تم تصنيفه من أدوية الجدول، أي الأدوية التي لا تُباع دون روشتة طبيب، وهذا يعني أنه دواء نسبة إساءة استخدامه عالية؛ نظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي وتسببه بحالة استرخاء ونشوة عند البعض. المورفين مسكن أفيوني قوي تم تصنيفه من أدوية الجدول، أي الأدوية التي لا تُباع دون روشتة طبيب، وهذا يعني أنه دواء نسبة إساءة استخدامه عالية؛ نظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي وتسببه بحالة استرخاء ونشوة عند البعض. لذا، عند استخدامه تحت إشراف الطبيب فهو مسكن قوي، وعند إساءة استخدامه فهو مخدر يسبب الإدمان.
أينما تجد الأمل … تجد الحياة
شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت
وأنت هل لديك تجربة مشابهة مع المورفين؟ كيف تمكنت من حلها؟ شاركنا تجربتك..