علاج ادمان الحشيش – 90 يوماً لتغيير حياتك مع مستشفى الامل

يعتبر علاج إدمان الحشيش من خلال نظام علاجي متخصص في غضون 90 يومًا من اكثر البرامج الفعالة والناجحة في التعافي والإقلاع عن الحشيش، يعتمد هذا البرنامج على أساليب طبية ونفسية مدروسة للحصول على أفضل النتائج، إذ يشمل مجموعة من البرامج العلاجية المكثفة لتهيئته نفسيًا وجسديًا للمرور بمراحل التعافي من قبل فريق طبي متخصص مؤهل للتعامل باحترافية مع حالات الإدمان بدرجاته.

تمتاز مستشفى الأمل لعلاج الادمان بتطبيق برنامج 90 يومًا لعلاج ادمان الحشيش على أعلى قدر من الكفاءة باعتباره من اقوى البرامج العلاجية الشاملة التي تضمن التعافي الكامل واستعادة المتعافي حياته الطبيعية بشكل صحي ونفسية مستقرة.

فيديو يوضح علاج ادمان الحشيش فى مستشفى الامل

علاج إدمان الحشيش

يوجد العديد من البروتوكولات والبرامج العلاجية للتعافي من الحشيش، لكن برنامج 90 يوم في مستشفى الأمل من أفضل الأنظمة العلاجية حول العالم، نظرًا لأن مدة البرنامج كافية لإعادة توازن كيمياء المخ وكسر نمط العادات الإدمانية والثبات على التعافي على المدى البعيد.

يتضمن برنامج علاج إدمان الحشيش في 90 يومًا المراحل التالية:

  1. مرحلة التهيئة الجسدية والنفسية

يتم في هذه المرحلة التقييم الطبي الشامل وتجهيز الشخص للبدء في سحب السموم والاندماج في رحلة التعافي، عبر تحسين صحته البدنية والنفسية لمواجهة مراحل العلاج القادمة بدون هلع أو مقاومة، وتتضمن  خطة العلاج برنامج الـ12 خطوة، العلاج المعرفي السلوكي والجدلي، برنامج منع الانتكاسة، وبرنامج الماتريكس، ومتابعة ما بعد التعافي.

  1. التعرف على مرض الإدمان 

يتم فيها توضيح طبيعة المرض ومدى مفعوله على المخ والجسم والسلوكيات والعلاقات، إدراك حقيقة المرض والتوقف عن الإنكار، يصبح المدمن مستعدًا لبدء التعافي بوعي وثقة.

  1. مهارات التعامل مع الإدمان

يُدرب الشخص على مهارات سلوكية تجعله أكثر سيطرة على رغبته في التعاطي، والوعي بالدوافع التي حفزته على الإدمان وكيفية إدارة مشاعره، ومواجهة الحياة بدون العودة لمخدر الحشيش.

  1. الرجوع للمسار السليم

تستهدف هذه المرحلة استعادة الاتجاه الصحيح، وتنمية مهارات الاستقرار النفسي من خلال بناء نمط حياة واعي تجاه الصدمات والمواقف الصعبة التي تدفع الشخص للتعاطي.

  1. الإتزان النفسي والروحاني والاجتماعي 

يتم التركيز على تحقيق التوازن النفسي من خلال العلاج النفسي، التوازن الروحاني من خلال دعم القيم، التوازن المجتمعي عن طريق تعزيز العلاقات والتعاملات الاجتماعية.

  1. إعادة بناء نمط الحياة من جديد

ترك التعاطي خطوة لا تكفي وحدها، لذا ضمن مراحل علاج إدمان الحشيش يتم اكتسابه عادات صحية لإعادة تهيئة أسس حياته بطريقة صحية ومستقرة وبخطوات واعية، بالإضافة إلى تعلم مهارات بناء ثقته في نفسه وعلاقاته.

  1. الرجوع للحياة

بعد تنمية المهارات واستعادة التوازن الصحي والنفسي والمجتمعي وترتيب فصل جديد من الحياة، تبدأ خطوة العودة لمسار الحياة الطبيعي كفرد متفاعل مع من حوله في المجتمع وقادر على مواجهة التحديات سواء في العمل أو العلافات، والمواظبة على المتابعة العلاجية بعد التعافي.

ما هي خطوات علاج إدمان الحشيش؟

  1. الخطوة الأولى والأهم اعتراف المريض وأسرته بالإدمان وان الوضع يحتاج إلى علاج طبي ونفسي.
  2. التشخيص الطبي والنفسي من قبل أخصائيين لتقييم الحالة بشكل تفصيلي من ناحية الصحة الجسدية والنفسية وتحديد مدة تعاطي الحشيش وكميته ومدى الاعتماد.
  3. التوقف عن التعاطي وتنظيف الجسم من السموم مع مراقبة أعراض الانسحاب وتوفير الدعم الطبي ونظام علاجي يضم أدوية، راحة، تغذية صحية، جلسات فردية.
  4. تغيير أفكار وسلوكيات المريض المتعلقة بالحشيش من خلال جلسات علاج سلوكي معرفي (CBT).
  5. إعادة بناء روتين حياتي يومي يحتوي على نشاطات بديلة عن التعافي مثل الهوايات والرياضة، تجنب الأصدقاء المتعاطين، تجنب مغريات التعاطي بوجه عام، علاوة على الدعم الأسري.
  6.  وضع خطة لمنع الانتكاسة وتعلم مهارات مقاومة الرغبة في العودة مع المتابعة المستمرة مع المصحة.
  7. المشاركة في مجموعتنا الدعم الجماعي مع متعافين، والاستمرار في العلاج النفسي، بناء شبكة دعم من الأسرة والأصدقاء والتحقق من وجود إيجابيات مثل الانشغال بالعمل، أو وجود نشاطات مفيدة.

استشارة مجانية 100% – تواصل مع افضل دكاترة على مستوى مصر والشرق الاوسط

اتصل بنا الآن تواصل معنا بسرية

أضرار إدمان الحشيش الكاملة على جسمك؟

يُشاع أن الحشيش ليس له أضرار وخيمة، فيما يلي تأثيراته السلبية على الجسم بالكامل:

الجهاز العصبي المركزي: ضعف في الذاكرة قصيرة المدى، قلة التركيز، ردود فعل بطيئة، الإصابة بالاكتئاب والذهان بالاخص من الإدمان لمدة طويلة.

القلب: زيادة نبضات القلب، زيادة احتمالية الجلطات القلبية، هبوط أو ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، ضيق الشرايين والاوعية الدموية.

الجهاز التنفسي: التهاب حاد في الرئة والقنوات الهوائية، كحة شديدة ومتكررة، بلغم كثيف، احتمالية الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل.

الجهاز الهضمي: زيادة الشهية بشكل غير طبيعي، أو فقدان الشهية، غثيان واضطرابات معوية، تليف الكبد في حالات الإدمان المزمن.

الصحة الجنسية: انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، ضعف جودة الحيوانات المنوية، ضعف القدرة الجنسية، اضطراب الهرمونات لدى النساء.

المناعة: ضعف قدرة الجهاز المناعي في مكافحة أمراض المناعة الذاتية، زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.

أسباب تعاطي الحشيش؟

دوافع تعاطي الحشيش مختلفة من شخص لآخر، حيث تشمل ما يلي:

  • الصُحبة والأصدقاء المحيطين من أولى الأسباب، إذ ينزلق البعض إلى التعاطي لمجرد الاندماج معهم وتشجيعهم له.
  • العديد من المراهقين والشباب يدخلون في دائرة الإدمان بدافع التجربة والفصول، ثم يتحول إلى عادة إدمانية.
  • الرغبة في الانفصال عن الواقع  الهروب من الضغوط والمشكلات، ظنًا أن التعاطي يساهم في نسيان المشاكل ويعيد الشعور بالراحة، لكنه مؤقت بل سيزيد حدة الضغوط فيما بعد.
  • بعض الأفراد يلجأون إلى الحشيش كوسيلة لمحاولة تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من القلق دون إدراك خطورة عواقبه.
  • الحشيش منتشر بشكل واسع، ويسهل الحصول عليه مما يشجع على زيادة التعاطي.
  • يظن بعض الأشخاص بشكل خاطئ للغاية أن الحشيش من المواد المخدرة خفيفة التأثير وليس لها أضرار، ما يشجعهم على التعاطي بتساهل واستهتار بخطورته الشديدة.
  • من الأسباب الشائعة أيضًا الخوف من الفشل أو الضغوطات العائلية أو الدراسية أو المهنية، ما يجعله يهرب بتدخين الحشيش.
  • قلة الوعي بخطورة الإدمان على الصحة النفسية والجسدية وقلة التوعية الكافية سواء من الأهل، المدرسة، الجامعة يجعل الشباب يلجؤون للإدمان دون إدراك أضراره.

كيف يتحول تعاطي الحشيش إلى إدمان؟

التعاطي يتحول إلى إدمان حينما يبدأ المخ في التعود على جرعة دورية من الحشيش للحصول على هرمونات السعادة والنشوة التي كان يفرزها طبيعيًا، هذا التحول يحدث تدريجيًا عبر المرور بالمراحل التالية:

  • التجربة بدافع الفضول نتيجة الرغبة في الهروب من الواقع، ضغط من الأصدقاء المحيطين. 
  • تكرار التعاطي لما قدمه المخدر من شعور مؤقت بالسعادة، هنا يُسجل المخ أن هذه المادة مصدر للاسترخاء والراحة.
  • مع التعاطي بشكل مستمر يقل إفراز الدوبامين الطبيعي وتتغير كيمياء المخ، ويعتمد على مخدر الحشيش للحصول على نفس الشعور.
  • قد يكون الشخص على دراية بخطورة المخدر ويحاول الإقلاع عنه، لكن لا يتمكن من ذلك ما يعرف بالرغبة القهرية وفقدان السيطرة على نفسه، حيث يظل يبحث عن المخدر رغم محاولات التوقف.
  • يعتمد المتعاطي على مادة THC الفعالة في الحشيش نفسيًا وجسديًا، وهنا يتحول التعاطي إلى إدمان وعند التوقف يمر الشخص بأعراض الانسحاب المعروفة مثل الاكتئاب، العصبية، الأرق وغيرهم.

كيف نتعامل مع مدمن الحشيش؟

يحتاج التعامل مع مدمن الحشيش تفهم، وعي، صبر، الكثير من الدعم العاطفي، فالتعافي لا يتوقف على التدخل الطبي فقط، إليك أهم النصائح للتعامل مع بشكل إيجابي:

  • الوعي بطبيعة الإدمان كمرض أو خلل نفسي وجسدي يحتاج إلى تدخل طبي متخصص، وليس ضعف إرادة من المدمن فقط.
  • تجنب التوبيخ، اللوم، لأن ذلك يزيد الشعور بالذنب والرغبة في الابتعاد والعزلة.
  • تقدم الدعم العاطفي ووفر الاحتواء والاستماع له لمعرفة دوافع الادمان، والتحدث معه بهدوء دون انفعال مع متابعة حالته النفسية باسمترار.
  • حث المدمن على طلب المساعدة الطبية وابحث معه عن مراكز علاجية متخصصة، لإنقاذه من عواقب الإدمان بطريقة ودية مسؤولة وليس بطريقة التهديد.
  • توفير بيئة خالية من محفزات الإدمان وإبعاده عن الأشخاص أو الصحبة المرتبطة بالتعاطي.
  • الاستفادة من المشاركة في جلسات الدعم الأسري التي يقدمها المركز العلاجي، كما هو متبع في مستشفى الأمل.
  • توعيته بمخاطر إدمان الحشيش وتحفيزه على أهمية عنايته بصحته الجسدية والنفسية، وتشجعيه على التقدم الذي أحرزه لدعم إرادته في التعافي.

ما هي طريقة تفكير مدمن الحشيش؟

تفكبر مدمن الحشيش مشتت وغير واضح نتيجة بتأثير المادة الفعّالة (THC) على المخ وتغيير مستوى الدوبامين، ما يجعله كالآتي:

  • يفكر ببطء وكأن تفكيره معلق يبدأ بفكرة ثم ينساها، ولا يسارع في إكمالها.
  • يعيش داخل عقله أكثر من العالم الفعلي، ويتصرف بلامبالاة أو ببطء شديد.
  • يضخم المواقف البسيطة، والمشاعر سواء فرح، توتر، شك او خوف وغيرهم، ويفسر المواقف والامور بشكل مبالغ فيه.
  • تدور وتتكرر فكرة معينة في رأسه العديد من المرات ما يعرف بالتفكير الدائري.
  • يهرب باستمرار من المسؤوليات، ويشعر أنها عبء وضغط.
  • برى نفسه طبيعي تمامًا بالرغم من تصرفاته التي تشير إلى العكس، وينكر الإدمان أو حتى النقد.
  • يبحث عن تبريرات مستمرة يجعله يسير في طريق الإدمان منها الشغل مرهق، الضغوط عبء عليه ويحتاج إلى الانفصال عن الواقع. 
  • يرى من حوله يبالغون، ويرى جميع النصائح بخطورة الحشيش مجرد تهويل واستفزاز .
  • يرى أن من يحاول مساعدته ضده، ويرغب في التحكم له وحرمانه من شيء يسعده.
  • قراراته عشوائية وغير منطقية وسريعة بدون تفكير تتحدد حسب حالته المزاجية، وفي الكثير من الأحيان يؤجلها.

ماذا يكره مدمن الحشيش؟

10 أمور يبغضها مدمن الحشيش:

  • المواجهة من أي شخص يوضح له حقيقة وضعه وخطورته، المواجهة بالنسبة له ضغط يرغب في الهروب منه بأي طريقة.
  • المسؤوليات كونها تمثل عبء عليه وضغط مثل العمل، الدراسة، أو أي التزامات تحتاج مجهود.
  • الحشيش يلجأ له للهرب من التوتر، القلق، الجدال، أو أخذ قرارات ضرورية، لذا يكره شعور القلق والتوتر.
  • النصيحة خاصة إذا كانت بالتوقف عن تعاطي الحشيش، بالنسبة له هذا تدخل وتحكم في حياته الشخصية.
  • يكره من يشكك في تركيزه وذاكرته ووعيه كما كان في حالته الطبيعية، وأنه غير قادر على السيطرة على نفسه والتوقف عن الإدمان، في مخيلته أنه لم يصل للإدمان بعد.
  • الالتزام بالمواعيد أو بروتين يومي محدد من الأمور المزعجة بالنسبة له، نظرًا لتقلباته المزاجية.
  • يكره الحديث عن المستقبل، يشعر أنه بعيد وليس قادر على الالتزام نحو حاضره أو مستقبلة.
  • يكره الانفصال عن بيئة التعاطي سواء صُحبة، أماكن، روتين مرتبط بالتعاطي، عقله ارتبط بذلك على أنه منطقة الراحة.
  • يكره الإحساس بالوحدة الحقيقية التي تجعله يفكر ويكتشف حقيقة مشكلته ونفسه.
  • يكره أي أمر يمنعه عن التعاطي سواء مواقف،  أشخاص، أو حتى أمور تعيق حصول على المال لشراء الحشيش.

كيف أعرف متعاطي الحشيش: 6 علامات بارزة لك وطرق التعامل مع مدمن الحشيش

الفرق بين علاج ادمان الحشيش في المنزل والمصحة النفسية؟

إليك 9 اختلافات:

الفرقعلاج ادمان الحشيش في المنزلعلاج ادمان الحشيش في المصحة النفسية 
الإشراف الطبيلا يوجد إشراف طبي فعلي، الاعتماد على الأسرة فقط

إشراف طبي 24 ساعة من

إشراف طبي على مدار 24 ساعة لحظة بلحظة على يد متخصصين 
أعراض الانسحاب صعوبة التعامل والمتابعة، مما قد يؤدي لانتكاسةمراقبة دقيقة وإعطاء أدوية تسيطر على الأعراض.
الدعم النفسيمحدود للغايةيوجد برامج دعم وتأهيل نفسي، وفردي وجماعي وسلوكي
المحفزاتالبيئة المحيطة مليئة بمحفزات العودة للتعاطي بيئة علاجية آمنة بعيدًا عن أي محفزات ومغريات 
الانتكاسةنسبتها أعلى نسبتها ضعيفة جدًا 
نسبة النجاح على المدى الطويلقليلة جدًا مرتفعة بفضل البرامج العلاجية منها برنامج المتابعة ومنع الانتكاسة 
الخصوصيةمرتفعة بجوار الاسرةمرتفعة جدًا لتوفير السرية التامة والخصوصية على أعلى مستوى
الالتزام نحو نظام العلاجإلى حد كبير معدوميلتزم بنظام يومي يساهم في التأهيل وتحسين السلوكيات
التكلفةمنخفضة أعلى كونها تشمل العلاج، الإقامة، والمتابعة.

كم مدة انسحاب الحشيش من الجسم؟

تمتد أعراض الحشيش الانسحابية من 7 إلى 14 يومًا في معظم الحالات، وقد تستمر في بعض الحالات الشديدة.

المتعاطي المبتدئ: تستمر من 3 إلى 7 أيام

المتعاطي المتوسط: تستمر من 7 إلى 14 يومًا

المتعاطي الشره لسنوات: قد تستمر الأعراض النفسية من 3 إلى 4 أسابيع.

كم مدة بقاء الحشيش في الجسم؟

يظل في البول بالنسبة للمتعاطي لأول مرة من 3 إلى 5 أيام، المتعاطي المتقطع من 15 إلى 20 يومًا، المدمن المزمن، من 30 إلى 60 يومًا.

يظل في الدم من 1 يوم إلى 7 أيام حسب الجرعة ومدة التعاطي.

يظل في اللعاب من يوم إلى 3 أيام.

يظل في الشعر لمدة 90 يومًا

ما هي تكلفة علاج ادمان الحشيش في مصر والدول العربية؟

 

تختلف تكلفة العلاج بين المراكز والدول، وتتحدد بناء على عدة معايير منها فترة الإقامة، حدة الحالة، مستوى الخدمات، نوع البرنامج العلاجي، الإقامة اقتصادية أم Vip، في مصر تعتبر مستشفى الأمل من أفضل المراكز معقولة التكلفة مع احفظها على تقديم أعلى مستوى من الخدمات وبرامج العلاج الفعالة حيث تبدأ من 3000 ج.م، و بالنسبة للدول العربية تبدأ من 200 ر.س.

أعراض انسحاب الحشيش

أعراض انسحاب الحشيش هي مجموعة من المشكلات الصحية والنفسية التي تحدث للمدمن نتيجة الحرمان المفاجئ من المخدر، الذي تم الاعتماد عليه جسديًا ونفسيًا، وتظهر العلامات التالية خلال 24 ساعة من التوقف عن تعاطي الحشيش:

  • التعرق المفرط والقشعريرة.
  • سرعة الانفعال والعنف.
  • الرغبة الشديدة في تعاطي الحشيش.
  • فقدان \ زيادة الشهية.
  • الاكتئاب والقلق.
  • الصداع المستمر.
  • ضعف القدرة على التركيز.
  • ألم في المعدة.
  • اضطرابات المعدة.
  • اضطرابات النوم “الأرق”.
  • نوبات هلع.

اهم الاسئلة الشائعة حول علاج ادمان الحشيش يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش؟

يعود الجسم لطبيعته تدريجياً بعد التوقف عن التعاطي، وعادةً ما يرتبط الشفاء الكامل باستعادة التوازن الكيميائي في الدماغ، وخصوصاً مستويات الدوبامين. قد تستغرق هذه العملية ما يصل إلى 12 شهراً من العلاج الناجح دون حدوث انتكاسة.

هل يعود الشخص طبيعيًا بعد ترك الحشيش؟

نعم، يمكن للشخص أن يعود إلى حالته الطبيعية بعد ترك الحشيش، خاصةً عند اتباع أسلوب حياة صحي. يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، والعناية بالصحة النفسية من خلال المتابعة مع مختص.

ماذا أفعل إذا كان لدي تحليل مخدرات غدًا وأنا أتعاطى الحشيش؟

إذا كنت تتعاطى الحشيش ووجهت فجأة لتحليل مخدرات، فإن الحل الأمثل والأكثر أماناً هو الالتحاق الفوري ببرنامج سحب السموم الطبي في مستشفى متخصص لعلاج الإدمان. يحذر بشدة من محاولة تزيف التحليل بطرق غير مضمونة.

هل اللبن يبطل مفعول الحشيش؟

لا، شرب اللبن لا يبطل مفعول الحشيش أو يسرع من خروجه من الجسم. لا يوجد دليل علمي على ذلك، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

هل القهوة تبطل مفعول الحشيش؟

لا، القهوة لا تبطل مفعول الحشيش. تحتوي القهوة على الكافيين الذي ينشط الجهاز العصبي، بينما يعمل الحشيش كمثبط. قد يؤدي الجمع بينهما إلى عدم انتظام في ضربات القلب وتقلبات في ضغط الدم، مما يشكل خطراً على صحة القلب.

متى يبطل مفعول الحشيش؟

يبدأ مفعول الحشيش في الزوال فور التوقف عن التعاطي، لكن التخلص الكامل من آثاره وتحقيق التعافي التام يحتاج إلى قرار حاسم بالتوقف، والالتحاق ببرنامج علاجي تحت إشراف طبي، والالتزام الكامل بالخطة العلاجية المقررة.


المصادر الطبية

المراجعة الطبية 

نؤكد أن هذا المحتوى الطبي قد تمت مراجعته طبياً لضمان دقة المعلومات المقدمة اليكم

: تمت المراجعة طبياً بواسطة

د/ شعبـان فضـل

د/ شعبـان فضـل

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وعميد كليه الاداب والعلوم، حاصل على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة القاهرة.

يتمتع بخبرة اكثر من 20 عاما في مجال التأهيل النفسي وساهم في علاج أكثر من 12 ألف حالة، وحاصل على شهادات دولية في هذا المجال.

يساهم في تطوير البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، ويشارك في الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي.

التحصيـل العلمي :

بكالوريوس الطب النفسي جامعة القاهرة.
دبلوم جامعي في التأهيل النفسي.
درجة الماجستير في الطب النفسي والأمراض العصبية.

الشـهادات :

شهادة طبيب ممارس.
شهادة ممارس العلاج المعرفي السلوكي.

مقالات ذات صلة

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×