مستشفي لعلاج الادمان في العراق أم خارجها؟ 8 عناصر تساعدك في الاختيار

مستشفي لعلاج الادمان في العراق، أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق ظاهرة متفشية، وخاصة بين فئة الشباب الذين هم عماد المستقبل، ومع هذا الاستفحال في الاتجار والتعاطي، تظهر الحاجة إلى مستشفي لعلاج الادمان في العراق لمعالجة حالات الإدمان المختلفة، تكون قادرة على فهم احتياجات المدمنين وسلوكياتهم ودوافعهم التي دفعتهم نحو التعاطي والإدمان.

محتوي المقالة

ما مدى انتشار تعاطي المخدرات في العراق؟

يعد الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في العراق تحديًا حقيقيًا ومتناميًا يؤثر على الفرد والمجتمع على حد سواء، ويقع ضحيته آلاف الشباب من فئات مختلفة، وخاصة في المناطق الفقيرة.

وفي بيان كشفته مديرية مكافحة المخدرات في العراق، فإن أعمار المتعاطين تتراوح بين 15 و30 عامًا، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية لأعداد المتعاطين، إلا أن المديرية تؤكد أنها ظاهرة منتشرة بين الشباب من كلا الجنسين.

في عام 2022، كشفت مفوضية حقوق الإنسانية العراقية أنه تم اعتقال نحو 14 ألف شخص متعاطي ومتاجر للمخدرات، ومن بينهم 500 سيدة، فيما كشفت بأن المخدرات تنتشر في المناطق الفقيرة والمدن التي تعاني من نسب بطالة عالية، حيث تصل نسبة التعاطي في المناطق الفقيرة إلى 70% تقريبًا.

اقرأ ايضاً : أفضل مستشفى علاج إدمان في مصر

ما هي أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في العراق؟

كشفت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية أن متعاطي المخدرات يقبلون بشكل مكثف على مخدر الكريستال بشكل مكثف، حيث يتعاطاه أكثر من 73% من المدمنين في العراق.

ويأتي في المرتبة الثانية مخدر الكبتاجون بنسبة 34% تقريبًا، فيما يتعاطى نحو 28% أنواع مختلفة من المخدرات مثل الحشيش والهيروين وغيرها.

حالات تستوجب التوجه الفوري إلى مستشفي لعلاج الادمان في العراق؟

الإدمان مرض نفسي مزمن يستوجب التدخل الفوري لعلاج المدمن ومساعدته على التخلص من إدمانه، وهناك بعض الحالات التي تظهر فيها علامات واضحة تشير إلى ضرور إدخالها إلى مستشفي لعلاج الادمان في العراق، ومن أبرز هذه الحالات التالي:

  • حالات الجرعات الزائدة:

يصل بعض المدمنون إلى درجة خطيرة من التعاطي تدفعهم إلى تعاطي جرعات زائدة تهدد حياتهم أو قد تؤثر على جودة حياتهم إلى الأبد، وتصيبهم بأمراض خطيرة سيضطر المدمن إلى التعايش معها طوال حياته، وهذه الحالة تستوجب التدخل الفوري والعلاج في مستشفي لعلاج الادمان في العراق.

  • فقدان السيطرة على التعاطي:

وهي الحالة التي يفقد فيها المدمن قدرته على التوقف عن تعاطي مخدر، بل يتجه إلى شرب كميات أكبر وأنواع جديدة سعيًا منه للبحث عن النشوة الزائفة التي تقدمها تلك المخدرات.

  • ظهور أعراض انسحابية عند التوقف:

قد يدخل الشخص دوامة الإدمان بعدما اعتاد تناول دواء معيّن وصفه الطبيب، وعند التوقف عن هذا الدواء، تظهر لديه أعراض انسحابية خطيرة، مثل القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية أو نوبات التشنج وغيرها.

  • الاتجاه إلى العنف والسلوكيات الخطيرة:

يدفع الإدمان صاحبه إلى السلوكيات العنيفة والعدوانية، وكلها سلوكيات خارجة عن إرادته، فالإدمان يفقد الشخص قدرته على التفكير السليم، وفي حالة لجأ المدمن إلى العنف ضد الآخرين، أو حاول الانتحار أكثر من مرة فلا بد من تدخل فوري وإدخاله إلى مستشفي لعلاج الادمان في العراق.

حالات تستوجب التوجه الفوري إلى مستشفي لعلاج الإدمان في العراق؟

حقيقة استخدام ادوية علاج الادمان فى البيت والتعافى بدون مستشفى

ما هي مميزات وعيوب مراكز علاج الادمان في العراق؟

يلجأ العراقيون إلى علاج الإدمان في مستشفي لعلاج الادمان في العراق، وخلال الاختيار يفاضلون بين مميزات وعيوب كل مستشفى حتى يختاروا المستشفى الأفضل، وإليك المميزات والعيوب:

مميزات مراكز علاج الإدمان في العراق:

  • قدرة المدمن على تلقي الدعم العائلي بشكل مستمر.
  • توفير الخصوصية للمدمن وأسرته.
  • تكلفة علاج أقل، وذلك مقارنة بالعلاج خارج العراق.
  • فرق طبية قادرة على فهم طبيعة المجتمع وثقافته والمواد المخدرة المنتشرة.

عيوب مراكز علاج الإدمان في العراق:

  • نقص في الخبرات والمؤهلات الطبية، وخاصة في حالات الإدمان المعقدة والطويلة.
  • تفاوت جودة العلاجات المقدمة في المصحات، والتركيز على برامج سحب السموم بشكل أكبر.
  • نقص التمويل الموجه من الدولة لعلاج هذه المشكلة المتفشية.
  • نقص الخبرة في مجال إعادة التأهيل.

وتدفع هذه العيوب الكثير من الأهالي البحث عن خيارات لعلاج الإدمان خارج العراق، وخاصة في مصر، لما لديها من خبرة كبيرة في المجال، ومؤهلات طبية على بكفاءة عالية.

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

إذاً كيف تختار أفضل مستشفي لعلاج الادمان في العراق؟

عند اختيار مستشفي لعلاج الادمان في العراق، لا بد من توفر مجموعة من المعايير التي تؤكد جودة الخدمات المقدمة، وتساعد المدمن في رحلة التعافي، مع توفير بيئة آمنة وداعمة للمتعافي، وإليك أهم هذه المعايير:

  • التركيز على الشهادات والتراخيص:

أول نقطة لا بد من التركيز عليها عند اختيار مستشفي لعلاج الادمان في العراق هو التأكد من استيفاء هذه المستشفى كل التراخيص والشهادات المعتمدة من وزارة الصحة العراقية، بما فيها جودة الرعاية ومؤهلات الموظفين، وأنها تعمل بشكل قانوني، وتستوفي شروط جميع اللوائح.

  • مؤهلات وتراخيص الطاقم الطبي:

لا يجب إغفال مؤهلات وتراخيص الطاقم الطبي في المستشفى، فمن الضروري التأكد بأن المستشفى تضم كوادر طبية ذات خبرة ومدربة على تقديم أفضل رعاية نفسية وجسدية للمدن، وأن يكون لكل عضو في الطاقم الطبيب أوراق الاعتماد والتراخيص الكاملة.

  • البرامج العلاجية المقدمة:

عند اختيار مستشفي لعلاج الادمان في العراق، من المهم التركيز على البرامج العلاجية المتوفرة داخل المصحة، بداية من برامج سحب السموم، مرورًا ببرامج إعادة التأهيل، مثل العلاج الفردي والجماعي، و العلاج المعرفي السلوكي، وصولًا إلى برامج منع الانتكاس.

  • معدلات النجاح:

تشير معدلات نجاح العلاج في المستشفى إلى جودة الخدمات والرعاية المقدمة فيها، وفعالية أساليب العلاج المستخدمة.

من المهم السؤال على معدلات نجاح البرامج العلاجية المقدمة، لضمان أن المركز يقدم أفضل جودة وأفضل خدمات.

لماذا لا يفضل علاج مدمن المخدرات في المنزل؟

على الرغم من أن العلاج المنزلي للإدمان من بين العلاجات المعتمدة والمتبعة لدى المصحات حول العالم، ولكن لا ينصح بها أطباء علاج الادمان والمتخصصين، نظرًا لكونها قد لا تكون فعالة ومجدية للكثيرين لهذه الأسباب:

  • خطر الانتكاس سريعًا:

خلال مرحلة سحب السموم، يعاني المدمن من مجموعة من الأعراض الخطيرة، ومنها زيادة الرغبة في التعاطي، وعند التواجد في المنزل، يمكن للمريض العودة إلى التعاطي بكل سهولة، أو التواصل مع بيئة التعاطي لتوفير المواد المخدرة له.

  • خطورة الأعراض الانسحابية:

تتفاوت شدة الأعراض الانسحابية من مدمن لآخر وفقًا لعوامل مختلفة، مثل مدة التعاطي والحالة النفسية للمدمن، والمواد التي يتعاطاها وغيرها، وبعض هذه الأعراض قد تكون خطيرة على صحة المدمن النفسية والجسدية، ولا بد من تواجد فريق طبي متخصص لإدارتها وتخفيفها للحفاظ على صحة المريض.

  • نقص الخبرة:

يحظى المدمن خلال فترة العلاج المنزلي برعاية أسرته فقط، وهذا يعني نقص في الخبرة الطبية للتعامل مع المواقف الحرجة التي قد تظهر فجأة، وهو ما يعرض المدمن للمزيد من المخاطر.

  • مخاطر على الأسرة:

السلوكيات العنيفة والعدوانية من بين الأعراض الانسحابية التي قد تظهر على المدمن، وهو ما يعرض أسرته للخطر إذا تصرف بعدوانية دون تفكير ووعي.

ما هي أشهر مراكز علاج الادمان في العراق؟

لمواجهة تفشي ظاهرة الإدمان في العراق، تعمل وزارة الصحة على توفير مستشفيات لعلاج الإدمان، حيث تتوفر المستشفيات الحكومية والخاصة التي تقدم خدماتها لعلاج الإدمان في مختلف محافظات العراق، ومن بين أشهر مراكز علاج الإدمان في العراق التالي:

  • مستشفى الديوانية جنوب العراق: وهو مستشفى حكومي افتتح قسمًا خاصًا لعلاج الادمان.
  • مستشفى ابن رشد في بغداد: مستشفى خاصة لعلاج الإدمان، وتضم فريق متخصص ومدرب.
  • مستشفى العطاء: مستشفى في بغداد توفر علاج الإدمان والتأهيل النفسي.
  • مركز القناة للتأهيل الاجتماعي: وهو مركز لعلاج الإدمان في بغداد تابع لوزارة الصحة.

كم تكلفة أفضل مستشفي لعلاج الادمان في العراق؟

تختلف تكلفة العلاج في أفضل مستشفي لعلاج الادمان في العراق وفقًا للعديد من العوامل، منها حالة المريض والبرنامج العلاجي الذي سيخضع له والجلسات النفسية والتأهيلية، والمستشفى وكلها عوامل تؤثر على التكلفة بشكل كبير.

وتتفاوت تكلفة الإقامة الشهرية من 500 إلى ألفين دولار أمريكي، وقد تزيد الأسعار اعتمادًا على جودة الرعاية المقدمة، وما إذا كان هناك برامج ترفيهية تأهيلية، أو جودة المرافق في المركز.

الفرق بين بيوت التعافى و مستشفى او مركز علاج الادمان

هل مستشفيات علاج الإدمان بالعراق تتسم بالسرية التامة؟

نعم، تلتزم مستشفيات علاج الإدمان في العراق بالسرية والخصوصية لمرضاها وأسر المرضى كذلك، فالإدمان يرتبط في المجتمعات العراقية وحول العالم بوصمة شديدة، لذا تحرص المستشفيات على ضمان السرية التامة للمرضى، ولا تسمح إلا للفرق الطبية بالاطلاع على بيانات المريض.

هل العلاج داخل العراق أفضل أم خارجها؟

يقع الاختيار بين العلاج داخل العراق أو خارجها على المدمن وأسرته، حيث يعتمد على قدرات الأسرة المادية وتفضيلاتهم الشخصية وحالة المريض وغيرها، ويتضمن كل اختيار مجموعة من المميزات والعيوب لا بد للمدمن وأسرته المقارنة والتفضيل بينهما.

أولًا- علاج الإدمان داخل العراق

المميزات:

  • إمكانية تقديم دعم أسري للمدمن، وزيارته بسهولة خلال تواجده في مستشفى علاج الإدمان.
  • تكلفة أقل، حيث سيعتمد العلاج على تكلفة المستشفى فحسب، دون تكاليف السفر والإقامة في بلد خارج العراق.
  • قريبة جغرافيًا، يسهل المدمن الذهاب إليها دون تعقيدات التأشيرة والإقامة، كما يمكن للمتعافي مواصلة علاجه النفسي بسهولة بعد الخروج من المستشفى.

العيوب:

  • ضعف الخبرات والكوادر الطبية المتخصصة لعلاج الإدمان.
  • تفاوت جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات.
  • الوصمة الاجتماعية إذا علم أحد أقارب المدمن بتواجده في مستشفي لعلاج الادمان في العراق.

ثانيًا- علاج الإدمان خارج العراق:

المميزات:

  • خبرات عالية ومتخصصة في علاج الإدمان، وخاصة في مصر.
  • الابتعاد عن بيئة الإدمان والتعاطي في العراق والعلاج في بيئة جديدة وبعيدة تمامًا عن التعاطي.
  • توفير أجهزة متطورة وأقسام متخصصة لإعادة التأهيل والعلاج النفسي.
  • ضمان السرية التامة، حيث سيكون المدمن بعيدًا عن عائلته ومعارفه في العراق.

العيوب:

  • تعقيدات السفر والتأشيرة والإقامة في بلد آخر.
  • صعوبة إعادة التواصل مع الفريق الطبي الموثوق فيه بعد العودة إلى العراق.
  • صعوبة تقديم دعم نفسي للمريض، وذلك بسبب بُعد أسرته عنه.
  • ارتفاع التكلفة في بعض الأحيان.

هل العلاج داخل العراق أفضل أم خارجها؟

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

ما هي التحديات التي يواجهها مدمن المخدرات مع مراكز العلاج؟

يعد التحديات جزءًا أساسيًا من رحلة التعافي من الإدمان، فخلال الرحلة، يواجه المدمن العديد من العقبات والأزمات التي سيحتاج فيها إلى دعم نفسي شديد من الأطباء والمقربين، بالإضافة إلى جهد قوي منه لمواصلة الرحلة، وإليك أبرز تلك التحديات:

  • مقاومة الرغبة في التعاطي:

سيواجه المدمن في أولى مراحل العلاج رغبة شديدة في تعاطي المخدرات، وهي واحدة من أولى وأبرز الأعراض الانسحابية، وخاصة في مرحلة سحب السموم، ولا بد عليه من مواجهتها والتغلب عليها لمواصلة رحلة العلاج.

  • الخوف من الانتكاس:

يعد الانتكاس من أبرز المخاوف التي يشعر بها المدمن خلال رحلة التعافي، حيث يعيش بين نارين، نار العودة والرغبة الشديدة في التعاطي، ونار الخوف من العودة إلى الإدمان مرة أخرى، وأن يصبح أسير مادة تقتله وتدمر حياته.

  • الخوف من وصمة المجتمع:

من أبرز التحديات التي يواجهها المدمن خلال رحلة العلاج هو الخوف من وصمة المجتمع بعد الخروج من المستشفى، وكيف سيواجه العالم من جديد، وهل سيكون قادرًا على الاندماج مرة أخرى، وهل سيتقبله المجتمع؟ كلها مخاوف طبيعية يشعر بها.

  • البحث عن هدف جديد للحياة:

من أهم خطوات العلاج النفسي خلال رحلة التعافي هو البحث عن هدف للحياة يُشعر المدمن بالرغبة في الاستمرار ويمنح لحياته طعمًا جديدًا.

وقد يكون هذا تحد خطير بالنسبة له، فالكثير من المدمنين يعانون من فقد تام للأمل وحالة يأس وإحباط شديدة، وكلها من أعراض ترك الإدمان، ولكنها تزول بمرور الوقت من خلال التركيز على التعافي والعلاج النفسي.

  • ضعف السرية:

قد يواجه المدمن مخاوف شديدة حول ضعف السرية وتسريب معلوماته وبياناته داخل المصحة، وتأتي تلك المخاوف عند اختيار مستشفى غير موثوقة.

كم تستمر مدة علاج الادمان في العراق؟

تختلف مدة علاج الإدمان في مستشفي لعلاج الادمان في العراق من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، تقدم المستشفيات والمصحات برامج علاجية تتفاوت مدتها وفقًا لاحتياجات المريض وحالته الصحية الجسدية والنفسية، وهي كالتالي:

  • برنامج سحب السموم: وتتراوح مدمن من أسبوع إلى 15 يوم وفقًا لحالة المريض.
  • برنامج 30 يوم: وفيها يتم سحب السموم، وتقديم برنامج تأهيلي ونفسي.
  • برنامج 60 يوم: وهو برنامج أكثر كثافة، ويركز فيها على مشاعر المدمن ويتعمق في مشكلته النفسية والأسباب التي دفعته إلى الإدمان.
  • برنامج 90 يوم: وهو برنامج أكثر تأثيرًا، يركز على تقليل الانتكاس، ويعزز من مهاراته في التعافي.

اذاً ما هي مراحل علاج الادمان في العراق؟

تعتمد مستشفيات علاج الإدمان في العراق على مراحل علاجية وبروتوكول علاجي محدد ومعتمد، وهو كالتالي:

  • مرحلة سحب السموم:

وهي المرحلة الأولى والأساسية في علاج الإدمان، وفيها يتم سحب المادة المخدرة بالجسم بشكل طبيعي وإدارة و تخفيف الأعراض الانسحابية النفسية والجسدية التي ستظهر على المدمن.

  • برامج التأهيل:

ويجمع فيه بين العلاج الفردي والجماعي من خلال مجموعة من البرامج النفسية التي تساعد المدمن على التعافي، ومن أشهرها برنامج العلاج السلوكي المعرفي.

  • برامج الحماية من الانتكاس:

وفي برامج متابعة دورية للمتعافي بعد الخروج من المصحة، ويركز فيها على تعزيز التعافي لأطول فترة ممكنة من خلال مجموعة من البرامج، وأبرزها برنامج 12 خطوة.

تعرف ايضا علي أفضل مصحة لعلاج الإدمان في السعودية ومعايير اختيار مركز علاج ادمان

فروقات هامة عليك معرفتها عن علاج الادمان في العراق وعلاج الادمان في مصر

على الرغم من تفشي ظاهرة الإدمان في العراق، إلا أن خيار العلاج في مصر أفضل مقارنة بالعلاج في مصر، وذلك للأسباب التالية:

  • الخبرة والكفاءة:

توفر مصر عشرات المستشفيات ومراكز علاج الإدمان المعتمدة والمتخصصة التي تضم فرق طبية متخصصة على أعلى مستوى، وبخبر تمتد لعشرات السنوات، وذلك مقارنة بعدد المراكز المتخصصة لعلاج الإدمان، والكفاءات والكوادر الطبية فيها.

  • جودة البرامج المقدمة:

نظرًا للخبرة العالية والطويلة في علاج الإدمان، توفر مستشفيات مصر برامج علاجية ذات جودة أعلى تشمل علاج دوائي ونفسي وسلوكي وتأهيلي، فيما تركز مستشفى علاج الإدمان في العراق في الغالب على سحب السموم، مع ضعف الخبرات في العلاج السلوكي والنفسي.

  • التكلفة:

توفر مصر برامج علاجية متنوعة التكلفة وفقًا لاحتياجات المرضى وحالتهم الصحية، فتجد البرامج الاقتصادية للعلاج والمراكز الفاخرة.

  • الخصوصية:

توفر مستشفيات علاج الإدمان في مصر خصوصية وسرية أقوى للمدمن وأسرته مقارنة بالعراق، حيث يكون المدمن بعيدًا تمامًا عن معارفه وأصدقائه وأقاربه في مصر.

  • معدلات النجاح:

معدلات نجاح علاج الإدمان في مصر أعلى، حيث تعتبر مصر وجهة رائدة لعلاج الإدمان في الوطن العربي، ونجحت المستشفيات فيها على علاج مختلف الحالات من مصر والوطن العربي.

اذاً ما هي افضل مستشفى لعلاج الادمان في مصر حالياً؟

تعد مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان من أفضل وأنجح مستشفيات علاج الإدمان في مصر، وهي الوجهة الأولى للعديد من حالات الإدمان في مصر والوطن العربي وخاصة العراق والخليج.

تقدم مستشفى الأمل خدمات علاجية متنوعة ومخصصة وفقًا لاحتياجات وحالة كل مدمن، ويتم التشخيص تحت إشراف فريق طبي متخصص بخبرة طويلة لعلاج حالات الإدمان المختلفة.

ولا تركز مستشفى الأمل فقط على برامج سحب السموم، بل تهتم كذلك بالعلاج التأهيلي بعد مرحلة سحب السموم، والذي يتم تحت أمهر الأطباء النفسيين والمتخصصين لمعرفة أسباب السلوكيات الإدمانية وعلاجها.

وبعد التعافي، تهتم مستشفى الأمل بالمتابعة الدورية لتقليل نسب الانتكاس، وتعزيز رحلة التعافي لأطول فترة ممكنة.

دور مستشفى الأمل في استقبال المرضى من الوطن العربي

تستقبل مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان المرضى من كل الدول العربية، حيث توفر المستشفى فريق متخصص لمساعدة المرضى وأسرهم على إكمال كل الإجراءات الضرورية للسفر إلى مصر وبدأ رحلة العلاج.

توفر مستشفى الأمل كذلك فريق متخصص لاستقبال المريض وأسرته من المطار، وإتمام إجراءات نقله وإقامته، بالإضافة إلى تسهيل وتيسير إجراءات الإقامة في مصر للعرب.

ومن المقطع التالي ، نبرز لك كل ما تود معرفته عن خطوات العلاج والاقامة الكاملة ، فشاهد معنا

لا تستسلم وخد قرار العلاج الان

تواصل معنا عبر واتساب    لا تتردد واتصل بنا الان

كيف تتواصل مع مستشفى الامل لعلاج الادمان في مصر؟

يمكنك التواصل مع مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان من خلال قنوات الاتصال التي توفرها، وهي كالتالي:

  • رقم الهاتف:

00201020226226

00201020226227

  • الواتساب:

00201020226226

  • الإيميل:

info@hopeeg.com

في الختام، يعد اختيار مستشفي لعلاج الادمان في العراق خطوة مهمة لبدء رحلة العلاج والتعافي من الإدمان، فرحلة العلاج ليست سهلة، ومع وجود مستشفى متخصص يقدم أفضل جودة ورعاية، سيصبح طريق التعافي أسهل وأكثر وضوحًا.

أسئلة شائعة حول مستشفي لعلاج الادمان في العراق

كم نسبة الشفاء من الإدمان في مصر؟

تختلف نسب الشفاء من الإدمان في مصر من مصحة لأخرى، وقد نجحت مستشفى الأمل في الوصول إلى أعلى معدلات الشفاء من الإدمان بنسبة تصل إلى 90%.

هل يعود مدمن المخدرات كما كان بعد العلاج؟

نعم، يمكن للمدمن العودة إلى طبيعته مرة أخرى بعد العلاج من خلال التركيز على العلاج النفسي الجماعي، والاهتمام بحالته الصحية والابتعاد عن بيئة التعاطي والمحفزات.

هل متاح الزيارات داخل مركز معالجة الإدمان في مصر؟

نعم، تتيح مراكز علاج الإدمان في مصر أوقات محددة للزيارة يتم تحديدها بناء على حالة المريض وحاجته للدعم الأسري، ولا تتم هذه الزيارات إلا بعد إتمام مرحلة سحب السموم، وبعد استعادة المريض وعيه وصحته.

هل سبق أن تعالجت من الإدمان في مستشفي لعلاج الادمان في العراق؟ كيف كانت تجربتك؟ شاركنا في التعليقات.

المراجعة الطبية 

نؤكد أن هذا المحتوى الطبي قد تمت مراجعته طبياً لضمان دقة المعلومات المقدمة اليكم

: تمت المراجعة طبياً بواسطة

د/ شعبـان فضـل

د/ شعبـان فضـل

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي

أستاذ الصحة النفسية – مدير قسم التأهيل النفسي بمستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، وعميد كليه الاداب والعلوم، حاصل على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة القاهرة.

يتمتع بخبرة اكثر من 20 عاما في مجال التأهيل النفسي وساهم في علاج أكثر من 12 ألف حالة، وحاصل على شهادات دولية في هذا المجال.

يساهم في تطوير البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الادمان، ويشارك في الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي.

التحصيـل العلمي :

بكالوريوس الطب النفسي جامعة القاهرة.
دبلوم جامعي في التأهيل النفسي.
درجة الماجستير في الطب النفسي والأمراض العصبية.

الشـهادات :

شهادة طبيب ممارس.
شهادة ممارس العلاج المعرفي السلوكي.

مقالات ذات صلة

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×