مراكز إعادة التأهيل

مراكز علاج الادمان بالتأهيل النفسي السلوكي:

مسميات مراكز علاج الادمان بالتأهيل النفسي السلوكي  :

  • مركز اعادة تأهيل 
  •  بيوت اعادة التأهيل 
  • بيت علاج ادمان 
  • بيت منتصف الطريق 
  • مراكز التأهيل في 28 يوم 
  • مركز علاج ادمان تأهيلي نهاري 
  • بيت علاج ادمان منتصف الطريق

قبل أن نبدأ رحلة تعريف مراكز إعادة التأهيل او بيوت اعادة التأهيل ، يجب علينا أولاً أن نفسر معنى المجتمع العلاجى، فهو أحد الركائز الأساسية التي نعتمد عليها فى العلاج داخل مراكزنا، وخلق البيئة الصحية التي تساعد المدمن وأسرته على التعامل مع مرض الادمان.

المجتمع العلاجى:

هو نوع من المجتمعات، بحيث يعيش الناس معًا كشكل من أشكال العلاج، مثل هذه البيئات خالية من المخدرات ومنظمة للغاية.
داخل هذا المجتمع يمكن للفرد أن يشعر بالأمان لاستكشاف آليات جديدة لمواجهة وتعلم التعاون مع الآخرين.
هو نموذج مصغر للمجتمع ليساعد الشخص على تعلم آليات جديدة، ومهارات مختلفة فى بيئة آمنة مشابهة للبيئة والمجتمع الخارجى.
يعد هذا شكل من أشكال العلاج النفسي، حيث يتم التركيز على استخدام البيئة كأداة علاجية.  
فكرة وجود أرضية مشتركة، وامتلاك نقاط القوة الداخلية لتغيير السلوكيات، وتشجيعهم على الاستفادة من هذه القوة الداخلية ووضعها فى العمل، والتغير السلوكي، هو حجر أساس المجتمع العلاجى.

9  فوائد فى بيئة واحدة آمنة:

  1. تطوير فهم أفضل من الأشخاص الآخرين وخبراتهم.
  2. التعامل مع مشكلات الحياة بدون ضغوط خارجية.
  3. توفير الدعم والإرشاد النفسي بشكل مباشر ويومي لتعليم الأفراد كيفية مواجهة الحياة اليومية بدون تعاطى.
  4. هذه البيئات تتمتع عادة بقدر كبير من التنظيم لغرس سلوكيات جديدة داخل الفرد.
  5. تحمل مسؤولية السلوك الخاص أحد أكبر التحديات للشخص، والخبرات التي يكتسبها داخل هذه البيئة.
  6. المشاركة والفاعلية داخل المجتمع العلاجى فى الأنشطة والحياة اليومية،، يخلق روح من الاجتماعية، والمشاركة التى يحتاجها الشخص المدمن للانفتاح على العالم الخارجى.
  7. هناك تركيز على العيش بدلاً من التعامل مع أعراض المرض.
  8. تعلم التعامل مع الالتزام والشروط داخل هذه المجتمعات، قد يكون تجربة جديدة، ومفيدة للمدمن، لتعلم الالتزام بقواعد محددة والعيش وفقًا لشروط صحية.
  9. الشعور بالأمان والألفة داخل هذه المجتمعات، يساعد الشخص على التحرر، والمشاركة الفعالة.

 
ببساطة قد نعرف المجتمع العلاجى على أنه بيئة إجتماعية ذات معالم محددة، يعيش فيها الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ناتجة عن تعاطي المواد النفسية، (Psychoactive drug)، وذلك طلبًا لإعادة تأهيلهم، ودمجهم فى الحياة الإجتماعية.
 
الغالب أن تكون هذه المجتمعات تحت إدارة أشخاص سبق لهم أن مروا بخبرة الاعتماد على المواد النفسية، ثم تخلصوا منها.
 
ويرى دكتور الرخاوى الخبير النفسى، أن المجتمع العلاجى، هو مجموعة من الناس تحكمهم ثقافة مشتركة، يتواجدون عادة فى مكان مشترك، و يتوجهون إلى هدف عام (جنبًا إلى جنب مع الأهداف الفردية المتنوعة)، يتكلمون لغة متبادلة متفق عليها، يتعاونون ككل فى مسيرتهم، ويكون تعاونهم أكثر من مستوى (سلوكى، اقتصادى، ذهنى، وجدانى)، سعيا للتكامل.
 
فيما يرى العمروسى، أن المجتمع  العلاجى هو من الوسائل العلاجية قوية التأثير فى علاج الإدمان، لأنه يعتمد على التغيير فى نمط الحياة، و كينونة الفرد، ويعتبر وسيلة العلاج المثلى لعلاج مرضى الإدمان، وإضطراب الشخصية.
 
المجتمع العلاجى ينطبق على جماعة المدمنين المجهولين، حيث أن هدف الجماعة، هو تأهيل ودمج المدمنين فى المجتمع بمساعدة أشخاص لهم تجربة خاصة بهم مع مرض الإدمان، بالإضافة لوجود لغة مشتركة بينهم للتواصل من خلال تطبيق الإثنى عشرة خطوة.
 
إن المجتمع العلاجى مرحلة مؤقتة، حيث أنه صورة مصغرة للمجتمع الكبير، والتى تحكمها القوانين، والأعراف، وهنا فى مجتمعنا نقدم مساعدة التعامل معها وقبولها وتفهمها فى جو نقى من الشوائب مشجع من خلال خبرات متبادلة لرؤية أفضل للحياة في جو من الحب والحرية.
 

في مجتمعنا العلاجى نحرص على رسالتنا الواضحة لك..
أنت تستحق حياه أفضل

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!

أضف تعليقك

حقول مطلوبة *



×