مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان ليست صرحًا بُني من أجل التربح من خلال علاج المدمنين على المخدرات عبر مراكزنا المنتشرة داخل ربوع مصر، وخارجها فى عدة فروع على رأسها فرع سلطنة عمان، ودولة الإمارات، لكننا نسعى للمساهمة بصورة فاعلة فى تحقيق أكبر نسب شفاء، والتركيز على أن يكون المجتمع أكثر تعافيًا، والإضافة الحقيقية من خلال اجتياز المريض خطوات علاج الادمان على المخدرات، بداية بالتشخيص والفحوصات، ووضع برنامج علاجي مناسب، ثم مرحلة أعراض الانسحاب وطرد السموم، مرورًا بمرحلة إعادة التأهيل النفسي السلوكي، ثم المتابعة الخارجية منعًا للوقوع فى الانتكاس والعودة إلى طريق المخدرات والادمان.
تقدم مراكز الامل برنامج العلاج المجاني عبر مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان، حيث يسمح لنا هذا البرنامج باستقبال عدد “حالات معين”، ونقوم بعمل دراسة ميدانية اجتماعية للحالة التى تطلب الالتحاق بالبرنامج، وذلك لضمان استحقاق العميل، بعيدًا عن التمييز، سواء الدين، الجنس، العمل.
ويستفيد من المشروع معظم الذين وقعوا ضحايا للإدمان بشكل عام، وخاصة مدمني عقار الترامادول، الهيروين، و الكبتاجون، خاصة مع انتشار هذه المواد المخدرة بصورة غير عادية خلال السنوات الأخيرة، وأصابت شبابنا فى مقتل، لأنهم أصبحوا ضحايا بسبب التعاطي والادمان على المخدرات.
الـEDMR أو الاستثارة الثنائية لحركة العين، استحدثتها د. “فرانسين شابيرو” في عام 1987، وهو علاج ظهر حديثًا فى السنوات الأخيرة، وأثبت فاعليته، ويعنى إزالة تحسس العين للصدمات، ولقد تم ابتكار تلك الطريقة في الأساس لعلاج حالات الصدمة النفسية الشديدة الناتجة عن أحداث مزعجة، مثل التعرض للإيذاء الجنسي، أو التعذيب، أو الإهمال في مرحلة الطفولة.
وهو علاج نفسي يُمكن الأفراد من الشفاء من الأعراض، والكرب العاطفي الناتج عن التجارب الحياتية المثيرة للقلق، فعلاج إزالة تحسس العين للصدمات يُبين أن الدماغ يستطيع الشفاء من الصدمات النفسية مثلما يتم علاج الإصابات الجسدية، و EMDR يبين أن العقل فى الواقع يساعدنا على الشفاء من الصدمات النفسية، بقدر ما يساعد الجسم على الشفاء من الصدمات الجسدية.
مثال، عند قص يدك، يعمل الجسم بشكل مباشر لإغلاق الجرح، وفى حالة وجود جسم غريب، أو الإصابة المتكررة يلتهب الجرح ويتفاقم ويسبب الألم، وحالما تتم إزالة الكتلة أو الجسم الغريب من داخل الجرح تبدأ عملية الشفاء الذاتي.
كما أن علاج الـ EMDR يُبين أن عمليات عقلية متسلسلة تحدث للشفاء من الجروح النفسية، حيث يتم تجهيز النظام بطبيعة الحال المعلومات فى الدماغ يتحرك نحو الصحة العقلية، إذا كان النظام محظور أو غير متوازن تستخدم هذه الطريقة حديثًا فى مساعدة المدمن للتأهيل النفسى السلوكى، وتكون من ضمن برنامج التأهيل لمريض الادمان.
علاج الاضطرابات النفسية والعقلية:
نجاح العلاج بـ EMDR جعله يستخدم على نطاق أوسع، حيث أسهم فى علاج الاضطرابات النفسية والعقلية، الناتجة عن تعاطي المخدرات و الكحول، كذلك يلعب الـ EMDR دورًا فى علاج الاكتئاب.
يعالج العلاج الـ EMDR الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوتر والقلق، وما يسمى الاحتراق النفسي، واضطرابات الأكل، القمار، التسوق، كذلك الألم المزمن، التعلق المرضي، والادمان المادي السلوكي.
مميزات العلاج بـ EMDR:
يتسم العلاج بـ EMDR بأنه يساعد الأشخاص الذين يرغبون فى التخلص من آثار الصدمات النفسية التى مروا بها، وسببت لهم أضرارًا جسدية ونفسية، ويلعب العلاج بـ EMDR على المخ، لأنه لم يستطع التعامل مع الصدمة النفسية التي واجهته، والتخلص من الكوابيس، وذكريات الماضي المؤلمة، والسلوكيات السيئة والسلبية التى خلفتها حادثة بعينها.
كيف تتم المعالجة بطريقة EMDR؟
العلاج بـ EMDR يكون عن طريق تحريك العين من جانب إلى آخر فى مجموعة من الحركات، أو الاستثارة الثنائية لحركة العين، حتى يتمكن الطبيب من التعامل مع الصدمة بطريقة صحية لا تؤذي المريض.
يقوم المريض باسترجاع ذكرياته ومشاعره التى سببت له ضيقًا أو انزعاجًا فى الماضي، ويكون ذلك خلال جلسات العلاج بـ EMDR، ويتم ذلك خلال مراحل متتالية وقصيرة، بينما يكون التركيز على استثارة عامل خارجي، ويكمن سر هذه الطريقة فى سهولة الوصول إلى الذكريات الصادمة، التى تتم معالجة المعلومات بطريقة توافقية، ثم محاولة إيجاد وسائل ربط جديدة بين علاقة الأشياء ببعضها البعض، وكيف ينظر المريض للأمور والأشياء بصورة أكثر إيجابية.
يقع الشباب فى سن المراهقة تحت طائلة التعاطي والادمان على المخدرات و الكحول من باب الفضول والتجربة أو أصدقاء السوء، ومع انتشار أنواع مختلفة من المخدرات فى مصر، وعلى رأسها الحشيش، الهيروين، والترامادول، ومع استقبال سوق الكيف لأنواع جديدة من المخدرات المخلقة مجهولة المكونات، والتي تفتك بمستقبل أبناءنا، خاصة فى سن المراهقة، والتي منها الاستروكس، الفودو، الشبو، الكريستال ميث، كذلك انتشار بعض أنواع المخدرات الفتاكة فى بعض دول الخليج، منها الكبتاجون، الكيميكال، و الكحول.
وتشير الأبحاث والدراسات إلى أن نسبة انتشار التعاطي والادمان أعلى في المناطق الحضرية من الضواحي والمناطق الريفية، وترجع الأسباب المحتملة لهذا هي أن المناطق الحضرية لديها المزيد من المتاجر التي تبيع المشروبات الكحولية، وغالبًا يكون أسهل في الحصول على المخدرات من المناطق الريفية، ولذلك فقد نري المشكلة تتفاقم بشكل سريع كما أنه يكون في كثير من الأوقات بدافع التجربة، والمغامرة، ولكنها تنتهي نهاية غير سعيدة.
تعاطي المخدرات والخمور مشكلة كبيرة يتم تجاهلها لدى المراهقين في كثير من الأحيان إدعاء من الأسر بأنه صغير السن، أو هى تجربة، أو بسبب وصمة سوء التربية فتعمد الأمهات خصوصًا إلى عدم الإفصاح عن المشكلة خوفًا من أن يوجه إليها الاتهام والتقصير في التربية، أو عدم اهتمام الأسرة بالمراهق.
وكل هذا يعتبر مساعدة لتفاقم المشكلة، وليس حل لها بل قد تسوء الأمور في المستقبل بشكل كبير على الرغم من أن المراهقين يقومون بتعاطي المخدرات، والكحول بشكل أكبر من الراشدين، ففي مناسبة واحدة قد يذهب إلى تعاطي أكثر من نوع من المخدرات والخمور.
وفى رحلة البحث عن أحدث البرامج العلاجية للادمان على المخدرات، خاضت مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان تجربة وضع برنامج خاص بالمراهقين، أو برنامج سلوكيات المراهقين، وهو برنامج قائم على التعامل مع سلوكيات المراهقين، وسوء استخدام العقاقير، والمخدرات بالإضافة إلى التعامل مع الأمراض النفسية المصاحبة في سن المراهقة، ويعتمد على الوقاية، وطرق استخدام الوقاية في التعامل مع هذه السلوكيات.
المحاور العلاجية لبرنامج المراهقين:
الوقاية والتماسك الداخلي:
والوقاية هي محاولة منع التعاطي لأول مرة من خلال استراتيجيات القوة الدافعية، المحفزات الأخلاقية والتعليم، وبنيان التماسك الداخلي، وتعمل أيضًا على التقليل من التعاطي من خلال القانون والصحة، وتعمل الوقاية على الحد من العنف الموجود في الشارع والمنزل، انتهاك حقوق الأطفال والهجر، حمل المراهقات، نقل مرض المناعة (الإيدز) والكثير من أشكال العنف، كما تخفض على المجتمع تكاليف المجتمع، وتكاليف السجون والإصلاحيات.
مراحل الوقاية:
الوقاية من الدرجة الأولى: الهدف منها هو عدم التعاطي (الذين لم يتعاطوا من قبل).
الوقاية من الدرجة الثانية: الهدف منها هو التوقف عن التعاطي (الذين قد تعاطوا بالفعل).
الوقاية من الدرجة الثالثة: الهدف منها هو العلاج (لمن ادمنوا فعليًا).
التماسك الداخلي:
هو عملية وخبرة التكيف مع ظروف الحياة الممزقة، والضاغطة المليئة بالتحدي، أو المواجهة بطريقة تمد الفرد بعوامل الحماية، ومهارات للتكيف ومعرفة أكثر من ذي قبل (قبل الأزمة)، أو القدرة الفطرية التي نولد بها التي تساعدنا على تقويم الذات (ويرنر سميث 1992)، والتحول أو التغيير (ليفتون 1993)، فالتماسك الداخلي ببساطة، هو القدرة على التغلب على الضغوط النفسية، والظروف الحرجة في الحياة، والخروج منها دون تشوهات، أو اضطرابات نفسية، بل والقدرة على اكتساب خبرات جديدة خلال هذه الأزمات.
علامات تعاطي المخدرات أو الكحول:
عدم الاهتمام بالهندام والمظهر الخارجي:
ملابس المتعاطي للمخدرات دائمًا غير نظيفة، وغير مرتبة لانشغاله بالمخدرات، أو البحث عنها مهملاً نفسه، ومظهره، وذلك يرجع إلى أنه لا يفكر إلا في التعاطي، وكيفية الحصول على المخدرات، كذلك شحوب الوجه واصفراره، وانخفاض سريع في الوزن، ويلاحظ عليه أيضًا النعاس، وظهور حكة بالجسم، وخاصة منطقة الأنف، وكثرة التعرق، ويلاحظ بعض الحروق على جسمه، وملابسه، وخاصة متعاطي الحشيش، وأحيانًا الغفوة في أثناء الكلام بالنسبة لمتعاطي الهيروين، أما بالنسبة لمتعاطي الحشيش فيلاحظ عليه كثرة الأكل والشراهة فيه خاصة عند التعاطي، ويغلب عليه طابع الضحك، وعدم الجدية، واللامبالاة، واحمرار العين واحتقانها بشكل واضح.
وأيضا من العلامات الدالة على تعاطي المخدرات، هو المظهر السلوكي حيث نلاحظ العزلة والانطواء على النفس، فالمتعاطي بطبيعته يميل للعزلة والوحدة، ويحرص على الابتعاد عن أعين الناس، ففي البيت يحرص على الابتعاد عن الجو العائلي، والعزلة في غرفته، ودائمًا يغلق عليه غرفته ساعات طويلة، وذلك لئلا يكتشف أمره، والاستغراق في النشوة الزائفة في تعاطيه المخدر، وكذلك لحرية أخذ الجرعات عند الحاجة إليها، ويلاحظ عليه أنه يكثر من دخوله الحمام، ويطيل فيه بالساعات، وهذا يرجع إلى أنه عندما يتعاطى المخدر يفقد الإحساس بالزمن، والمسافات، فيشعر أن الساعات دقائق والعكس.
مراحل علاج الادمان:
يمر المريض بعدة مراحل بعد اتخاذ قرار التعافي، تبدأ بالتشخيص والفحوصات، ثم مرحلة أعراض الانسحاب التي يتم من خلالها إزالة السموم من الجسم، عن طريق استخدام أحد البرامج العلاجية، ويتخلل تلك الفترة تناول المريض عقاقير تساعد على تقليل الاعراض الانسحابية، والتي منها الاكتئاب، ثم يمر المريض بمرحلة إعادة التأهيل النفسي السلوكي داخل المجتمعات العلاجية، والتي تعمل على تعديل السلوك، وتطوير الأفكار وتغيير البيئة، ووضع آليات جديدة للحياة القادمة دون مخدرات، وتتيح افضل مستشفى علاج ادمان مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان خدمات أخرى خاصة بالمتابعة الخارجية، والتي على رأسها برنامج منع الانتكاسة، وخدمات العيادات الخارجية لتقديم الإرشاد الأسري، وخدمات الطب النفسي.
رسالة الامل:
رسالتنا إلى كل الأمهات والآباء.. الادمان مرض نفسي سلوكي، وليس انحرافًا في الأخلاق أو التربية، ويحتاج إلى علاج متخصص، وصمة العيب، وسوء التربية قد تؤدي إلى مشاكل وخيمة في المستقبل ووقتها لن نستطيع البكاء على اللبن المسكوب، سارع فى ملاحظة التغيرات التي تطرأ على ابنك أو بنتك، ولا تتجاهلها بحجة أنه مراهق.
وعند حدوث مثل هذه الاعراض لدى شخص عزيز لديك، أو وقوعك فى مثل هذه الأعراض التى تنغص عليك حياتك، عليك بالاستعانة بمركز أو طبيب نفسي متخصص لتشخيص الحالة والعلاج، لأن التمادي فى السكوت على مثل هذه المشكلات، قد يُفاقم الأمور إلى أمراض نفسية خطيرة ومزمنة.. فلا تتردد فى التواصل معنا.
علاج الادمان في المنزل هو أحد طرق العلاج الحديثة لـ علاج الإدمان والتي ظهرت مؤخرا كـ بديل للإقامة داخل مستشفى علاج الادمان او مركز او مصحة لعلاج الإدمان وقد لاقى هذا البرنامج رواجا كثيرا عند ظهوره وذلك لان هذه الطريقة تساعد الكثير من الأشخاص الذين لا تسمح ظروفهم بالمكوث لفترات طويله داخل برامج التأهيل بالإقامة الكاملة طويلة المدة سواء للرجال أو السيدات أو حتى البرامج المكثفة قليلة المدة مثل برنامج علاج الإدمان في 28 يوم ، ولكن يبقى هنا السؤال ؟.
ما هو برنامج علاج الإدمان في المنزل ؟
وكيف يتم عمل البرنامج ؟
وما هي مدة برنامج العلاج في المنزل ؟
وهل سيكون برنامج تحت الإشراف الطبي ؟
وهل برنامج العلاج في المنزل فعال ومؤثر وهل يحقق النتائج المطلوبة ؟
برنامج علاج الإدمان في المنزل
في البداية لابد ان نتعرف على فكرة علاج الإدمان وماذا يعني علاج الادمان، إن علاج الإدمان هي عملية مرتبطة تمر بمراحل متتابعة تبدأ بمرحلة أعراض الانسحاب وهي المرحلة الأولى لـ علاج الإدمان وهي المرحلة التي في كثير من الأوقات تشكل العائق الأكبر وتخيف الكثير من مدمنين المخدرات.
وذلك لما تمثله هذه المرحلة من آلام وأوجاع جسدية يمر بها المدمن خلال انقطاعه عن المادة المخدرة وبالأخص المواد الأفيونية والأمفيتامينات والتي تشكل انسحابها عقبة كبيرة لدى المدمن وفي عجالة دعونا نلقي الضوء على معنى الاعراض الانسحابيه للمخدر ولماذا تشكل هذه الاعراض تهديد لمريض الإدمان وماهي الاعراض الانسحابية وكيف يقوم برنامج علاج الإدمان في المنزل في علاج هذه الأعراض .
ما هي أعراض الانسحاب ؟
هي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تنشأ عند التوقف عن تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية، وتظهر هذه الأعراض بعد إدمان المخدرات لفترة طويلة من الوقت واعتياد الجسم عليها.
لماذا تظهر أعراض انسحاب المخدرات في الجسم ؟
يحتوي مخ الإنسان على عدد من الموصلات العصبية الكيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين، وتعمل المخدرات والمشروبات الكحولية على خفض إنتاج الجسم لهذه الموصلات العصبية، لذا عندما يتوقف المريض عن تعاطي المخدرات فجأة، يبدأ المخ بانتاج الأدرينالين بكميات كبيرة، لذا تظهر الأعراض الانسحابية الجسدية والنفسية.
ماهي أنواع اعراض انسحاب المخدرات ؟
تختلف أعراض الانسحاب باختلاف نوع المخدر وكميته ومدة تعاطيه، وتسبب بعض المخدرات (مثل الأفيونات والكحوليات والمهدئات) أعراض انسحابية جسدية، أما بعض المخدرات الأخرى (مثل الكوكايين والماريجوانا) فينتج عنها أعراض انسحابية نفسية أكثر من الجسدية.
الأعراض الانسحابية النفسية :
اضطرابات القلق : وتشمل قلق ونوبات هلع وعصبية وأرق.
اكتئاب : وتتضمن رغبة في العزلة وارهاق وضعف الشهية.
اضطرابات النوم : مثل الأرق وصعوبة النوم والنوم المتقطع.
مشاكل بالإدراك : مثل صعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
الأعراض الانسحابية الجسدية :
في الدماغ : تشمل صداع ودوخة.
في الجهاز التنفسي : مثل ضيق الصدر وصعوبة التنفس.
في القلب : مثل عدم انتظام ضربات القلب.
في الجهاز الهضمي : تتضمن ألم بالمعدة وغثيان وقيء وإسهال.
في العضلات : مثل آلام العضلات وشد عضلي ورعشة.
في الجلد : مثل الوخز والتعرق.
أعراض انسحاب الخمور :
تبدأ أعراض انسحاب الخمور بعد فترة تتراوح بين 8-24 ساعة من آخر جرعة، وتزداد حدتها في الثلاثة أيام الأولى، وتستمر حتى أسبوع أو أكثر وتتمثل في الاتي:
كوابيس.
إعياء.
قلق.
اكتئاب.
تقلبات مزاجية.
أرق.
تسارع ضربات القلب.
فقدان الشهية.
اتساع حدقتي العينين.
اعراض انسحاب الحشيش :
تظهر الأعراض الانسحابية للحشيش من اليوم الأول وتشتد في اليوم الثاني والثالث وتستمر لفترة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع تتمثل في:
فقدان الشهية.
تغيرات مزاجية.
أرق.
صداع.
فقدان القدرة على التركيز.
اكتئاب.
ألم بالمعدة.
التهيج وسرعة الانفعال.
سخونة وتعرق شديد ورعشة.
أعراض انسحاب الترامادول والأفيونات :
تبدأ الأعراض الانسحابية للترامادول بعد 12-20 ساعة من الجرعة الأخيرة، وتستمر لمدة تزيد عن أسبوع وتتمثل في:
آلام الجسم.
قلق.
رشح الأنف.
التعرق.
تثاؤب.
غثيان وقيء.
ألم بالمعدة وإسهال.
اتساع حدقتي العين.
صداع.
دوار شديد.
اكتئاب.
أعراض انسحاب الأمفيتامينات :
تبدأ الأعراض الانسحابية للأمفيتامينات بعد 12 ساعة من آخر جرعة، وتحتد في اليوم الأول إلى الثالث وتنتهي بعد حوالي من 7 الي 10 أيام وتتمثل في:
قلق.
رعاش.
اكتئاب.
تغيرات مزاجية.
هلوسة.
اضطراب النوم.
تعرق.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع معدل ضربات القلب.
حمى.
زيادة النشاط الجنسي.
أعراض انسحاب الهيروين:
تبدأ أعراض انسحاب الهيروين من الجسم بعد حوالي 6 ساعات من آخر جرعة، وتزداد هذه الأعراض في اليومين الأول والثاني، لكنها تحتد في اليومين الثالث والرابع، ثم تنتهي بعد أسبوع وتمثل في:
غثيان وقيء.
أرق.
إسهال.
اتساع حدقتي العين.
التعرق.
ألم البطن.
ألم شديد بعضلات الجسم.
قلق.
عصبية.
ماذا يحدث في برنامج علاج الادمان في المنزل ؟
برنامج علاج الإدمان في المنزل يقوم على ركائز أساسية أولها هو عدم قدرة واستطاعة المريض علي الحضور الي مستشفى علاج ادمان او مركز لعلاج الإدمان وبالتالي فتقوم مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان بإرسال فريق متخصص متكامل من الأطباء والتمريض والمتخصصين يشكلون وحدة متكاملة متنقلة الهدف منها علاج الأعراض الانسحابية للمريض في المنزل ويتم ذلك عن طريق:
حجز ميعاد مسبق لبرنامج علاج الإدمان في المنزل عن طريق التواصل مع الخط الساخن عبر الاتصال لحجز ميعاد او عبر وسائل التواصل الاجتماعية أو برنامج ( Whatsapp ) من خلال الأرقام.
002-01020226226.
002-01020226227.
الفحص والتشخيص للمريض في المنزل وعمل التقييم الشامل الذي يشمل رصد الأعراض الانسحابية للمخدر وتشخيص الحالة الجسدية والنفسية والعقلية وهذه تعتبر المرحلة الأولى لبرنامج علاج الإدمان في المنزل.
إعطاء المريض البروتوكولات العلاجية المطلوبة والمناسبة لحالة كل مريض حسب نوع المخدر وكمية التعاطي وحسب التشخيص وحالة المريض وهل تسمح حالته بذلك، تعتمد البروتوكولات العلاجية والدوائية وبرنامج العلاج المنزلي على حالة المريض الصحية والعقلية وهذا ما يحدده الفريق الطبي في مرحلة التشخيص والفحص الأولي الذي يخضع له المريض في بداية البرنامج.
يقوم الطبيب المعالج بعمل جدول محدد لـ الزيارات والمتابعة الدورية على مدار الساعة للمريض للوقوف على مدى تطور المريض واستجابته للعلاج وتماثله للتعافي .
عمل جلسات دعم نفسي وتعريف بمبادئ البرامج العلاجية النفسية السلوكية ، وبرنامج علاج الادمان في المنزل.
يقوم الفريق الطبي في برنامج علاج الإدمان في المنزل بمتابعة المريض خلال كامل الفترة على مدار الساعة للتعامل مع أي طوارئ قد تحدث وضمان استقرار الحالة الصحية والنفسية للمريض.
في العادة تتحدد المدة حسب التشخيص والفحص الذي يخضع له المريض في المرحلة الأولى من البرنامج لكنها في العادة تكون ما بين 7 إلى 10 أيام والتي تغطي الأعراض الانسحابية لمعظم أنواع المخدرات لكنها قد تزيد باختلاف نوع المخدر ومدة التعاطي والحالة الصحية والنفسية والعقلية لمريض الإدمان.
هل سيكون برنامج تحت الإشراف الطبي ؟
برنامج علاج الإدمان في المنزل هو برنامج قائم بشكل كامل على فريق طبي متخصص متعدد التخصصات يهدف إلى القيام بعملية الأعراض الانسحابية بشكل آمن وسليم وسريع ويكون المريض في البرنامج تحت الاشراف الطبي على مدار الساعة في كامل مدة البرنامج.
هل برنامج العلاج في المنزل فعال ومؤثر وهل يحقق النتائج المطلوبة ؟
يبدو التوقف عن الإدمان أمرًا سهلًا، حتى أن البعض يعتقد أنه بإمكانه علاج الإدمان في المنزل بدون مساعدة الطبيب أو متخصص او مستشفى لعلاج الإدمان، لكنه لا يشعر بمدى خطورة هذا الأمر فبعض الأعراض الانسحابية لـ أنواع من المخدرات قد تسبب الوفاة والموت والبعض الآخر قد يتسبب في فقدان المريض عقله والبعض الآخر قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة ولذلك فـ عملية التعامل مع الأعراض الانسحابية تحمل في طياتها العديد من التفاصيل التي لا يعرفها سوى الأطباء او المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج الإدمان .
برنامج علاج الإدمان في المنزل أحد أنواع برامج علاج الإدمان التي تتناسب مع بعض الأشخاص وتساعدهم على عمل هذه العملية بطريقة طبيه متخصصه وبدون الم وبدون التعرض لمضاعفات صحية خطيرة فلا تتردد في التواصل مع متخصصين للإجابة عن الأسئلة أو الاستفسارات علي مدار الساعة طوال أيام الأسبوع .
يمكنك التواصل معنا هاتفياً أو عن طريق برنامج الواتس أب من جمهورية مصر العربية علي الأرقام الأتية :
002-01020226226.
002-01020226227.
أو يمكنك التواصل معنا هاتفياً من سلطنة عمان علي الرقم :00968978600338.
كما يمكنك التواصل معنا هاتفياً من دولة الإمارات العربية المتحدة علي الرقم :00971562414744.
عقب انتهاء برنامج العلاج الخاص بالمريض، يظن المدمن على المخدرات أنه قد تعافى تمامًا، وأنه أصبح قادرًا على مواجهة كافة الظروف، العقبات، الرغبات، وأصدقاء السوء، فنحن نتفهم جيدًا أن طريق التعافي يشبه رحلة الصعود إلى القمة، فدائمًا ما يقوم الشخص بالصعود إلى القمة ثم الإنحدر إلى القاع، والتغلب على تلك العقبة يكون بعمل برنامج خاص لمنع الانتكاسة لمساعدة خريجين البرنامج، والمتعافين فى الحيلولة دون الانتكاسة مرة أخرى، والارتداد إلى الأنماط السلوكية التى قد تؤدى به إلى التعاطي مرة أخرى.
برنامج منع الانتكاسة يتعامل مع هؤلاء الأفراد الذين لم يكلل لهم النجاح في برامج علاجية مختلفة، وظلوا أسرى للادمان نحن نعلم تمامًا مدى الألم الذي يصيب الشخص، وحالة اليأس التى تسيطر عليه عند تكرار المحاولات، ويجد النتيجة بكل أسف هى الفشل، لكننا نؤكد لهؤلاء الأشخاص أن هناك دائمًا طريق للأمل، وأن تكرار المحاولات لا يعني الفشل، “فليس المهم كم مرة.. سقطت.. لكن الأهم كم مرة وقفت”.
الوقاية من الانتكاسة:
هى أحد طرق العلاج المعرفي السلوكي التى تجمع بين، تغير المفاهيم الخاطئة عن النفس وعن الحياة، وإحلالها بأخرى صحيحة، وكيفية مواجهة الضغوط والمشاعر المختلفة، واكتساب المهارات السلوكية اللازمة لمقاومة هذه الضغوط بآليات جديدة تمنع العودة مرة أخرى للانزلاق فى السلوكيات الادمانية، والبقاء فى التعافي.
وفى محاولة لفهم طبيعة الادمان قسم المتخصصين أنواع الادمان المختلفة إلى أربعة أقسام:
ادمانات منشطة (تعمل أساسًا على تنشيط الأدرينالين لإطلاق النشوة).
ادمانات مهدئة (تعمل أساسًا للتهدئة والطمأنينة عن طريق تنشيط الإندورفينات).
ادمانات تخدم احتياجات نفسية معينة كـ(الشعور بالذنب، محاولة عقاب النفس كالهروب من الوحدة، محاولة تعويض الإحساس بالدونية وانعدام القيمة).
ادمانات تتعامل مع الشهية الخاص، وهى الادمانات التى يرتبط المدمن فيها بنوع معين من المواد الادمانية تحمل له مذاق خاص (كالكحولية)، ولابد أن ندرك أنه عادة ما تتداخل هذه الأقسام الأربعة، ويكون المدمن فريسة لأكثر من نوع من هذه الأقسام.
أسباب السلوك الادمانى:
يرى المدمنون المجهولون أو (X)، أن الادمان هو مرض أولي، وممارسة الـ12 خطوة للخروج من السلوك الادمانى النشط، والبقاء فى التعافي كفيل للخروج من الأعراض النفسية الثانوية، غير أن هذه النظرية تطورت فى السنوات الأخيرة، وأصبح هناك تصديق لدى الغالبية من المدمنين المجهولين لحقيقة التشخيص المواكب.
ويمكن توضيح أسباب السلوك الادماني بإيجاز فيما يلي..
اتصل بنا
الاحتياج للهرب من القلق والخوف.
الاحتياج لتقليل الإحساس بالذنب.
الاحتياج لتجنيب الألم الجسدي النفسي.
الإحساس بالقدرة على التحكم.
الاحتياج للخروج من التشويش.
الاحتياج للسعي للكمال.
علاقة المرض النفسي بالادمان:
هناك ارتباط وثيق بين الأمراض النفسية وتعاطي المخدرات، فالمدمن الذي يقع تحت طائلة التعاطي ينجرف بشدة نحو أحد الأمراض النفسية الشائعة فى البداية، منها القلق، التوتر، الاكتئاب، والاضطرابات النفسية الحادة، وهناك بعض أنواع المخدرات التي تصيب المدمن بأمراض نفسية خطيرة، مثل الذهان، الفصام، والوسواس القهري.
وطبقًا لنظريات التداوي الذاتي، وهو أن المدمن لديه مشكلة نفسية كالقلق – الاكتئاب، وقد جرب نشاط ادماني (تعاطي مادة مغيرة للمزاج)، وهذه المادة خلقت مزاج مغاير للواقع بعض الوقت كالإحساس بالنشوة أو السلام والطمأنينة، وأرتبط تعاطي هذه المادة، أو هذا السلوك ارتباطًا شرطيًا بحالة النشوة أو الطمأنينة، مما يدعم تكرار هذه التجربة مرة ومرات كما لو أن المدمن يطلب نفسه بهذا السلوك أو بهذه المادة.
ونتيجة لتحكم المواد المخدرة فى الحالة المزاجية للشخص، فبالتالي يكون المتعاطي على موعد مع المرض النفسي بسبب تعاطي مواد مغيرة للمزاج، وتشير الإحصائيات أن أكثر من 50% من مدمني المواد المخدرة لديهم تشخيص مواكب، وأن أكثر من 75% من المدمنين لديهم مرض نفسي.
أهداف برنامج منع الانتكاسة:
يصلح برنامج منع الانتكاسة لكل السلوكيات الادمانية مخدرات / جنس / علاقات، كما يمكن تطبيقه على المستوى الفردي أو فى مجموعات، حيث يمكن تقديمه فى صورة محاضرات، كذلك يمكن عمل مجموعات مشاركة حول هذه الموضوعات، ويهدف البرنامج إلى 5 أهداف أساسية..
التعرف على طرق التفكير الخاطئة، والتي تؤدي إلى الانتكاس.
التعرف على الفخاخ النفسية التى يقع فيها المدمن، وكيفية التغلب عليها.
اكتساب بعض المهارات الهامة، مثل: اتخاذ القرار، توكيد الحقوق، وضع الحدود.
تعلم طرق حياة متزنة، وإدارة الوقت بشكل جيد.
تعلم التعامل مع ضغوط الحياة المختلفة، المشاعر السلبية، والمواقف عالية الخطورة.
المواقف عالية الخطورة:
هى المواقف التى قد يتعرض لها المدمن المتعافي، وتمثل خطورة عليه بمعنى أنها تساعد على الانتكاسة، وهذه المواقف مقسمة إلى ثلاثة أنواع هى:
Call 1
1. الحالات المزاجية السلبية (الحالات المحبطة):
وهى تمثل أعلى درجة من الخطورة، لأنها تؤثر بنسبة 35 % على المدمنين المتعافين بالرجوع للمخدرات، وهذه الحالات هى (الحزن / الإحباط / القلق / اليأس / الملل / الغضب /الاكتئاب).
2. التوترات الشخصية (الصراعات الداخلية):
تمثل التوترات الشخصية خطورة بنسبة 16%، وتكون فى صورة مشادة مع شريك الحياة، أو أحد الأصدقاء، أو رئيس العمل، أو مع زميل فى العمل، أو أحد أفراد الأسرة.
3. ضغط الأقران:
تمثل خطورتها نسبة 20%، وتكون بسبب رأى أحد الأصدقاء السلبيين، أو ضغط معين وقع عليه سواء ضغط مباشر أو غير مباشر، أو عرض المخدرات عليه.
كل شخص يحتاج أن يعرف ويميز المواقف عالية الخطورة بالنسبة له، كذلك الظروف المحيطة التى يمر بها المدمن أثناء العلاج تنقسم إلى:
1. الظروف الكبرى:
هى ضغوط كبرى فى الحياة، مثل وفاة شخص عزيز، أو أحد أفراد الأسرة، وتمثل وفاة شريك الحياة أقصى الضغوط على المدمن، أو المرض الشديد، أو ترك الوظيفة، أو الطلاق، أو فك ارتباط عاطفي.
أمام كل هذه المواقف يجب أن يكون لدى المدمن دعمًا معينًا تلجأ إليه، ومعرفة مسبقة عن كيفية مواجهة مثل هذه المواقف.
2. الظروف الصغرى:
مثل الزواج أو الخطوبة – الأجازات التى يقضيها خارج المجتمع العلاجي، وهنا يجب على المعالج أن يضع برنامج واضح لقضاء الأجازة، وأن يقوم بإعداده لمثل هذا الموقف، كذلك الأعياد بما فيها من احتفالات واختلاط بباقي أفراد العائلة، مما يضع المدمن فى كثير من أحيان فى وضع مقارنة نفسه بالآخرين، وهنا يجب أن يتعلم المدمن جيدًا كيف يواجه هذه المواقف؟، وكيف تتكون لديه الأدوات التى يستخدمها؟ ولمن سوف يلجأ؟.
الاستعانة بمتخصص:
عند حدوث مثل هذه الاعراض لدى شخص عزيز لديك، أو وقوعك فى مثل هذه الأعراض التى تنغص عليك حياتك، عليك بالاستعانة بمركز أو طبيب نفسي متخصص لتشخيص الحالة والعلاج، لأن التمادي فى السكوت على الانتكاسة، قد يُفاقم الأمور إلى أمراض نفسية خطيرة ومزمنة.. فلا تتردد فى التواصل مع مراكز الامل للطب النفسي وعلاج الادمان.
مسميات مراكز علاج الادمان بالتأهيل النفسي السلوكي :
مركز اعادة تأهيل
بيوت اعادة التأهيل
بيت علاج ادمان
بيت منتصف الطريق
مراكز التأهيل في 28 يوم
مركز علاج ادمان تأهيلي نهاري
بيت علاج ادمان منتصف الطريق
قبل أن نبدأ رحلة تعريف مراكز إعادة التأهيل او بيوت اعادة التأهيل ، يجب علينا أولاً أن نفسر معنى المجتمع العلاجى، فهو أحد الركائز الأساسية التي نعتمد عليها فى العلاج داخل مراكزنا، وخلق البيئة الصحية التي تساعد المدمن وأسرته على التعامل مع مرض الادمان.
المجتمع العلاجى:
هو نوع من المجتمعات، بحيث يعيش الناس معًا كشكل من أشكال العلاج، مثل هذه البيئات خالية من المخدرات ومنظمة للغاية.
داخل هذا المجتمع يمكن للفرد أن يشعر بالأمان لاستكشاف آليات جديدة لمواجهة وتعلم التعاون مع الآخرين.
هو نموذج مصغر للمجتمع ليساعد الشخص على تعلم آليات جديدة، ومهارات مختلفة فى بيئة آمنة مشابهة للبيئة والمجتمع الخارجى.
يعد هذا شكل من أشكال العلاج النفسي، حيث يتم التركيز على استخدام البيئة كأداة علاجية.
فكرة وجود أرضية مشتركة، وامتلاك نقاط القوة الداخلية لتغيير السلوكيات، وتشجيعهم على الاستفادة من هذه القوة الداخلية ووضعها فى العمل، والتغير السلوكي، هو حجر أساس المجتمع العلاجى.
9 فوائد فى بيئة واحدة آمنة:
تطوير فهم أفضل من الأشخاص الآخرين وخبراتهم.
التعامل مع مشكلات الحياة بدون ضغوط خارجية.
توفير الدعم والإرشاد النفسي بشكل مباشر ويومي لتعليم الأفراد كيفية مواجهة الحياة اليومية بدون تعاطى.
هذه البيئات تتمتع عادة بقدر كبير من التنظيم لغرس سلوكيات جديدة داخل الفرد.
تحمل مسؤولية السلوك الخاص أحد أكبر التحديات للشخص، والخبرات التي يكتسبها داخل هذه البيئة.
المشاركة والفاعلية داخل المجتمع العلاجى فى الأنشطة والحياة اليومية،، يخلق روح من الاجتماعية، والمشاركة التى يحتاجها الشخص المدمن للانفتاح على العالم الخارجى.
هناك تركيز على العيش بدلاً من التعامل مع أعراض المرض.
تعلم التعامل مع الالتزام والشروط داخل هذه المجتمعات، قد يكون تجربة جديدة، ومفيدة للمدمن، لتعلم الالتزام بقواعد محددة والعيش وفقًا لشروط صحية.
الشعور بالأمان والألفة داخل هذه المجتمعات، يساعد الشخص على التحرر، والمشاركة الفعالة.
Call 1
ببساطة قد نعرف المجتمع العلاجى على أنه بيئة إجتماعية ذات معالم محددة، يعيش فيها الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ناتجة عن تعاطي المواد النفسية، (Psychoactive drug)، وذلك طلبًا لإعادة تأهيلهم، ودمجهم فى الحياة الإجتماعية.
الغالب أن تكون هذه المجتمعات تحت إدارة أشخاص سبق لهم أن مروا بخبرة الاعتماد على المواد النفسية، ثم تخلصوا منها.
ويرى دكتور الرخاوى الخبير النفسى، أن المجتمع العلاجى، هو مجموعة من الناس تحكمهم ثقافة مشتركة، يتواجدون عادة فى مكان مشترك، و يتوجهون إلى هدف عام (جنبًا إلى جنب مع الأهداف الفردية المتنوعة)، يتكلمون لغة متبادلة متفق عليها، يتعاونون ككل فى مسيرتهم، ويكون تعاونهم أكثر من مستوى (سلوكى، اقتصادى، ذهنى، وجدانى)، سعيا للتكامل.
فيما يرى العمروسى، أن المجتمع العلاجى هو من الوسائل العلاجية قوية التأثير فى علاج الإدمان، لأنه يعتمد على التغيير فى نمط الحياة، و كينونة الفرد، ويعتبر وسيلة العلاج المثلى لعلاج مرضى الإدمان، وإضطراب الشخصية.
المجتمع العلاجى ينطبق على جماعة المدمنين المجهولين، حيث أن هدف الجماعة، هو تأهيل ودمج المدمنين فى المجتمع بمساعدة أشخاص لهم تجربة خاصة بهم مع مرض الإدمان، بالإضافة لوجود لغة مشتركة بينهم للتواصل من خلال تطبيق الإثنى عشرة خطوة.
إن المجتمع العلاجى مرحلة مؤقتة، حيث أنه صورة مصغرة للمجتمع الكبير، والتى تحكمها القوانين، والأعراف، وهنا فى مجتمعنا نقدم مساعدة التعامل معها وقبولها وتفهمها فى جو نقى من الشوائب مشجع من خلال خبرات متبادلة لرؤية أفضل للحياة في جو من الحب والحرية.
في مجتمعنا العلاجى نحرص على رسالتنا الواضحة لك..
أنت تستحق حياه أفضل